الهاون تتساقط على أحياء دمشق واشتباكات عنيفة في ريفي حلب واللاذقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سانا": المعارضة قتلت 5 أشخاص وأصابت 12 بجروح بقذيفتين

"الهاون" تتساقط على أحياء دمشق واشتباكات عنيفة في ريفي حلب واللاذقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الهاون" تتساقط على أحياء دمشق واشتباكات عنيفة في ريفي حلب واللاذقية

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق - جورج الشامي  شهدت العاصمة السورية دمشق أيضاً قصفاً عنيفاً حيث أفادت شبكة شام الإخبارية باستهداف حي القابون بقصف جوي، مع قصف مدفعي على جوبر والقابون وبرزة، فيما اشتبك الجيشان الحر والحكومي في حي الخالدية في حلب، وفي اللاذقية قامت طائرات السوخوي التابعة للجيش الحكومة بقصف جبل دورين وقرية استربة في ريف اللاذقية بشكل مكثّف الخميس بعد سيطرة قوات المعارضة عليهما.
 ولم يحل حلول عيد الفطر دون تواصل المعارك في مختلف المناطق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طيران الجيش "قصف بلدات قرب دمشق في حرستا وزملكا والسيدة زينب حيث سقطت أيضا قذائف، ما أدى إلى مقتل شخصين".
  وشهدت العاصمة أيضاً قصفاً عنيفاً حيث أفادت شبكة شام الإخبارية باستهداف حي القابون بقصف جوي، مع قصف مدفعي على جوبر والقابون وبرزة.
  كما طالت القذائف أحياء كفرسوسة والمالكي والمهاجرين والمزة. في وقت ركزت مدفعيات الحكومة فوهاتها على الأحياء الجنوبية للعاصمة لاسيما مخيم اليرموك، مع اندلاع اشتباكات في حي العسالي أوقعت خسائر في صفوف النظام، بحسب شبكة سانا الثورة.
  وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بمقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 بجروح "إثر سقوط قذيفتين أطلقهما إرهابيون على السيدة زينب"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين تطلق الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية عليهم صفة "الإرهابيين".
  وتعرضت مدن وبلدات في الريفين الغربي والشرقي لدمشق لقصف من مدافع القوات الحكومية، وغارات من الطائرات التابعة للقوات الحكومية، في حين وقعت اشتباكات في حي برزة شرقي دمشق وقرب داريا في الغوطة الغربية، حسب ناشطين.
  واشتبك الجيشان الحر والحكومي في حي الخالدية في حلب، بينما تعرضت بلدة معارة الأرتيق بريف المدينة لقصف براجمات صواريخ، كما استهدف الطيران المروحي منطقة على طريق غازي عنتاب الدولي، مستخدما براميل متفجرة.
  وشهد جبل معرة الأرتيق في ريف حلب الخميس اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وجيش الحكومة إثر تقدّم للمعارضة على عدة محاور في الجبل، حيث ردّت قوات الحكومة بقصف مدفي وصاروخي على المداخل والطرقات التي يعتمدها مقاتلو المعارضة في التقدّم.
  وفي اللاذقية قامت طائرات السوخوي التابعة للجيش الحكومة بقصف جبل دورين وقرية استربة في ريف اللاذقية بشكل مكثّف اليوم بعد سيطرة قوات المعارضة عليهما. وتقوم حالياً الكتائب المسيطرة على الجبل بالردّ من خلال عدد من المضادات جوية التي بحوذتها.
  وأكد الناشط الميداني مراد عقباني أن قوات المعارضة مازالت تسيطر على أكثر من 10 قرى، إلّا أنها لا تحقق تقدماً في الوقت الراهن نتيجة الطلعات الجوية الكثيفة التي تقوم بها طائرات الحكومة.
  ووصف المصدر أن المعركة مستمرة وأن الهدف المرحلي الآن هو السيطرة على مجمل المراصد المرتفعة التي يعتمدها جيش الحكومة لقصف الريف اللاذقي والسيطرة على حركة كتائب المعارضة في جبل الأكراد وجبل التركمان.
 وكان رئيس الائتلاف السوري الوطني أحمد الجربا أدى صلاة عيد الفطر في مدينة درعا جنوب سورية الخميس بصحبة عدد من أعضاء الائتلاف بعد أن اجتازوا الحدود من جهة الأردن.
  وقال مصدر مسؤول في الائتلاف إن "الجربا تجول في محافظة درعا وتفقد أحوال السوريين هناك وتبادل تهاني العيد معهم وأرسل التعازي لأسر الشهداء وشدد على انتصار السوريين في ثورتهم ضد الطاغية (الرئيس السوري) بشار الأسد ونظامه المستبد".
 ويعتبر دخول الجربا وعدد من أعضاء الائتلاف إلى درعا تحديا كبيرا لحكومة دمشق في سورية وتأكيدا على أن الجيش الحر قادر على الوصول لكل مكان في البلاد وبخاصة أن بعض كتائبه استهدفت موكب الأسد صباح الخميس في دمشق أثناء ذهابه لأداء صلاة  العيد.
 وأدى الجربا صلاة العيد في مسجد مدينة درعا محاطا بقادة لمقاتلي المعارضة قبل أن يقوم بجولة في المنطقة برفقة العقيد أحمد فهد النعمة الذي يترأس المجلس العسكري للجيش السوري الحر في درعا، حسب ما أظهر شريط بثه ناشطون.
  وألقى الجربا الذي يقوم بأولى زياراته إلى سورية منذ أن غادرها قبل عامين، كلمة أمام المصلين، وقال إن الشعب السوري سيظل صامدا في وجه الأسد الذي اندلعت انتفاضة ضد حكمه في 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح ذهب ضحيته أكثر من 100 ألف شخص.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاون تتساقط على أحياء دمشق واشتباكات عنيفة في ريفي حلب واللاذقية الهاون تتساقط على أحياء دمشق واشتباكات عنيفة في ريفي حلب واللاذقية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia