الموقعون بالدماء تُهدد المحتجزين وتجبرهم على ارتداء أحزمة ناسفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقتل 34 رهينة أجنبية و15 من خاطفيهم بينهم قائد المجموعة

"الموقعون بالدماء" تُهدد المحتجزين وتجبرهم على ارتداء أحزمة ناسفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الموقعون بالدماء" تُهدد المحتجزين وتجبرهم على ارتداء أحزمة ناسفة

منشأة الغاز حيث يحتجز الرهائن

الجزائر ـ حسين بوصالح أعلن أحد خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم. وقال المتحدث باسم الخاطفين إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى أبو البراء. وقصفت مروحيات جزائرية مقر احتجاز  عشرات الرهائن بواسطة مسلحين متشددين في منشأة للغاز جنوبي الجزائر، عقب فرار 20 رهينة أجنبة.
واوضح مسؤول جزائري إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41  أجنبيا كانت الجماعة احتجزتهم الأربعاء.
واكدت مصادر اعلامية  إن 30 عاملا جزائريا فروا أيضا من المنشأة بعدما حاصرها الجيش صباح الخميس، وتبادل إطلاق النارمع الخاطفين قبل الإعلان عن فرار العشرات من الرهائن.
وسط هذه الاجواء ، أكدت الحكومة الجزائرية، الخميس، أنها "لا تتفاوض مع الإرهابيين من عناصر كتيبة "الموقعون بالدماء"، الذين يحتجزون رهائن أجانب وأنها اتخذت الإجراءات كافة لتأمين المنطقة"، فيما هدد الخاطفون بقتل جميع الرهائن المحتجزين لديهم إذا ما حاول الجيش الجزائري اقتحام مكان الاحتجاز وتخليص الرهائن، خصوصا بعد أن أكد أحد الرهائن لقناة "فرانس 24" الفرنسية، أن "عناصر الكتيبة قد أجبرت عددًا من الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة".
وقالت مصادر مطلعة، إن "المسلحين أضافوا مطلبًا جديدًا إلى المطالب المعلنة الأربعاء، والمتمثلة في توقيف العمليات العسكرية على مواقع الجماعات الإسلامية شمال مالي، وتوفير 20 مركبة رباعية الدفع، وتأمين ممر حتى دخول الأراضي المالية في مقابل تسريح الرعايا الأجانب الملغمين والمحتجزين لدى عناصر "الأعور"، ويتمثل المطلب الجديد في إطلاق السلطات الجزائرية عددا من عناصر التنظيم المسجونين في الجزائر العاصمة، والمحكوم عليهم بتهم المتاجرة بالأسلحة ينحدرون من منطقة الدبداب ولاية إليزي".
وأكدت كتيبة "الموقعون بالدماء"، الخميس، أنها "تحوز أسلحة متطورة وبإمكانها مواجهة قوات الجيش الجزائري، وأن الجيش حاول تنفيذ عملية لتحرير الرهائن إلا أن عناصر الكوماندوس التابعة للمسلحين تمكنت من صدّ الهجوم، فيما قامت المجموعة المسلحة بتوزيع المحتجزين الأجانب إلى ثلاثة مجموعات متفرقة".
في المواقف الدولية ، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت "قاعدة الحياة" النفطية، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، "إننا نراقب الوضع عن كثب، ويوجد بين الرهائن أميركيون"، من دون تقديم تفاصيل أخرى، فيما أكدت مشاورات هيلاري كلينتون والوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال والسفير الأميركي في الجزائر لبحث تطورات الوضع.
وأكدت اليابان، أن "أولوياتها هي سلامة وأمن المحتجزين"، من دون أن يكشف الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا عن عددهم، فيما أكدت مصادر جزائرية أن "5 يابانيين من ضمن حوالي 20 رهينة أجنبية تحت سيطرة المجموعة المسلحة"، فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن أحد الرعايا البريطانيين لقى حتفه في عملية الهجوم التي استهدفت قاعدة الحياة النفطية، إضافة إلى وجود بريطانيين محتجزين لدى المجموعة الإرهابية، فيما يترأس رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، الخميس، اجتماعًا طارئًا مع لجنة "كوبرا" للطوارئ لمناقشة تطورات الهجوم.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي إيمون جليمور، أن "أحد مواطنيه تعرض للاختطاف في العملية الإرهابية ذاتها"، فيما أعلن رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، عُقد الأربعاء، أن "31 موظفًا نرويجيًا من شركة (ستاتويل) محتجزون رهائن في الجزائر، وإنه من المعتقد أن الموظفين الثلاثة عشر محتجزون داخل المنشأة"، في حين قال وزير الخارجية أسبين بارث إيدي في المؤتمر نفسه "طلبنا من السلطات الجزائرية أن تضع حياة وصحة الرهائن فوق كل شئ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموقعون بالدماء تُهدد المحتجزين وتجبرهم على ارتداء أحزمة ناسفة الموقعون بالدماء تُهدد المحتجزين وتجبرهم على ارتداء أحزمة ناسفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia