المسلماني يشدد أن مصر تواجه أعداء من أجل شلها عن تحقيق أهداف الثورة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال الاستماع لرؤية حزب "التحالف الشعبي" بشأن تنفيذ خارطة الطريق

المسلماني يشدد أن مصر تواجه أعداء من أجل شلها عن تحقيق أهداف الثورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المسلماني يشدد أن مصر تواجه أعداء من أجل شلها عن تحقيق أهداف الثورة

المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت أحمد المسلماني

القاهرة ـ أكرم علي شدد المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت، أحمد المسلماني، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حزب "التحالف الشعبي" عبد الغفار شكر، الأربعاء، أن "مصر تواجه أعداءً بالداخل والخارج من أجل شلها وعدم السعي نحو تحقيق أهداف ثورتها التي قامت، وذلك يستوجب ضرورة الاعتماد على رؤية القوى الناعمة والصلبة من أجل الخروج من هذه الأزمة".
وقال المسلماني إن "المرحلة التي تمر بها مصر مرحلة حرجة وتتطلب أيضًا أن يقلل الشعب من مرحلة الشعارات إلى مرحلة الخبراء، وأيضًا من مرحلة النشطاء إلى مرحلة الخبراء، وأن النظام الحالي يعمل بكل قوة، وثورة 30 يونيو ليست على صدام بثورة يناير".
وأضاف "أنه التقى بقيادات التحالف الشعبي وتعرف على رؤيتهم بشأن خارطة الطريق ومطالبتهم بإلغاء مجلس الشورى وأيضًا نسبة العمال والفلاحين بالإضافة إلى رؤيتهم تجاه الطريق الزمني للمرحلة الانتقالية".
وشدد على أن الرئاسة ستأخذ بعين الاعتبار كل ما تم مناقشته في الاجتماع، لافتًا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الميثاق الأخلاقي في المعاملات الدولية، مؤكدًا أنه يتم الاعتماد على المواثيق الدولية القانونية والرسمية.
وطالب رئيس حزب "التحالف الشعبى الاشتراكى"، عبد الغفار شكر، بمحاسبة كل من ارتكب جريمة في حق الشعب المصري. وشدد على ضرورة تطهير وزارة الداخلية، واللجوء للحوار الذي يعد أساس العملية السياسية في أي بلد، قائلاً "إن الحل الأمني لا يكفي وحده للخروج من الأزمة الراهنة، ولابد من المسار السياسي الواضح لمواجهة الإرهاب، والحوار كآلية والاعتراف بخارطة الطريق، مجددًا رفضه لإقصاء أي فصيل سياسي".
وأضاف أن "المسلماني اهتم بمعرفة رؤية الحزب في خارطة الطريق والأزمة الراهنة ولجنة الدستور وخارطة الطريق ومهامها الأساسية".
وأكد أن "الحزب يوافق علي خارطة الطريق بترتيبها الحالي، بحيث تجري الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية، ولكن إذا ارتأت الأغلبية أن تقدم الانتخابات الرئاسية على الانتخابات البرلمانية، فإن الحزب لا مانع لديه".
وأعلن شكر أن الحزب طرح ضرورة إيجاد آلية للحوار المنتظم بين الأحزاب السياسية كافة وبين الرئاسة، حتى تقوم العلاقة بين القوى كافة وبعضها على الاعتراف بنبذ العنف، واعتماد المنافسة السياسية السلمية والحوار كآلية للعملية السياسية في مصر، والاعتراف الكامل بخطة خارطة الطريق والمهام التي اقترحتها.
وطالب الحزب بوضع الضمانات القانونية التي تكفل حق المعاملة والدفاع العادل عن النفس والمحاكمة العادلة لمن يقدم للمحاكمة وفقًا للقانون، دون إقصاء لأي تيار سياسي، طالما أن كل من ارتكب جريمة في حق الشعب المصري سيقدم للمحاكمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلماني يشدد أن مصر تواجه أعداء من أجل شلها عن تحقيق أهداف الثورة المسلماني يشدد أن مصر تواجه أعداء من أجل شلها عن تحقيق أهداف الثورة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia