القاهرة – محمد الدوي
أكَّد جهاز الأمن الوطني المصري، على "توقيف عناصر تابعة لـ"خلية ثروت شحاتة"، قبل الهروب إلى ليبيا وسيناء، بمساعدة أطراف داخلية، وأن المتهمين تم توقيفهم في الشرقية، والقاهرة الجديدة".
وكشفتْ مصادر رفيعة المستوى، أن "المتهمين لهم علاقة بتنظيم "القاعدة"، وعلى اتصال بأكبر قيادات التنظيم في ليبيا، أمثال؛ عبدالحكيم بلحاج، والذي كان المسؤول عن توصيل المعلومات لهم عقب توقيف ثروت شحاتة".
أضافت المصادر، أن "الأمن وجَّه الضربة قبل القيام بعمليات إرهابية في الشرقية، والمنصورة، والقاهرة، حيث كان الاتفاق على القيام بعمليات إرهابية في العاصمة، ثم الانتقال إلى عدد من محافظات الدلتا".
ولفتت المصادر إلى، أن "التحقيقات تتم مع عنصرين ليبين، و3 عناصر مصرية تابعين لخلية ثروت شحاتة، القيادي في تنظيم "القاعدة"، وأن المتهمين شاركوا مع "الجيش الحر" في سورية لفترة، ثم انتقلوا إلى إيران فترة وجيزة، ثم إلى ليبيا قبل الانتقال إلى القاهرة، وأن تعليماتهم تأتي من القيادي عبدالحكيم بلحاج، أحد قيادات التنظيم، والذي أوصى بضرورة استغلال السوريين، والليبيين، والعرب، والأفغان في عمليات العنف في مصر".
وكشفت المصادر، أن "قيادات تنظيم "القاعدة" أوصت بضرورة استغلال "درب الأربعين"، في التسلل إلى سيناء؛ لتنفيذ المهام المُوكلة إليهم".
وأوضحت مصادر، أن "التحقيقات الجارية مع المتهمين كشفت أنهم خططوا لعمليات إرهابية تستهدف مطبعة الأميرية، والبنك المركزي، والمطبعة الخاصة به، والقيام بعمليات سرقة لمحال الذهب الخاصة بالأقباط، وعمليات سطو؛ وذلك لتوفير مبالغ مالية أخرى، لشراء الأسلحة، والمواد المتفجرات، من تجار داخل مصر، على الرغم أن هناك دعمًا يصل إلى ليبيا، وأكَّد المتهمون خلال التحقيقات، أن عمليات سرقة أخرى تمت بهدف شراء سيارات مسروقة؛ للقيام بعمليات إرهابية".
أضافت، أن "المتهمين خطَّطوا للانتقام لثروت شحاتة، الذي سقط في قبضة الأمن قبل أيام، باستهداف دارالقضاء العالي، ومجمع المحاكم في الإسماعيلية، وأن التحقيقات أثبت أن كل مجموعات التدريب للعناصر الإرهابية في مصر يُشرف عليها أيمن الظواهري من ليبيا، وبالتحديد في درنة".
وكشف التحقيقات، أن "المتهمين يخزون الأسلحة في إحدى المصانع التابعة لأحد قيادات "الإخوان" في الشرقية"، مضيفة أنه "ضُبط بحوزة تلك العناصر زي خاص بالجيش، والشرطة، واعترفوا أنهم كانوا يخططون للقيام بعملية استهداف منازل عدد من القيادات الشرطية".
أرسل تعليقك