الأحرار العراقية تصف المالكي بـالمريض نفسيًا وتطالبه بالتراجع وتهدده بالمحاكمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في أعنف هجوم كلامي لنائب "التيار الصدري" الشهيلي على سياسة الوزارة

"الأحرار" العراقية تصف المالكي بـ"المريض نفسيًا" وتطالبه بالتراجع وتهدده بالمحاكمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأحرار" العراقية تصف المالكي بـ"المريض نفسيًا" وتطالبه بالتراجع وتهدده بالمحاكمة

رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي

بغداد ـ نجلاء الطائي هاجم النائب في كتلة "الأحرار" التابعة لـ "التيار الصدري" العراقي جواد الشهيلي بشدة رئيس مجلس الوزراء العراقي واصفًا إياه "بالمريض نفسيًا"، وأكّد أنه "سيحاكم بعد انتهاء فترة رئاسته للحكومة العراقية بتهمة الخيانة العظمى للعراق". وخيّره "بالعودة إلى رشده أو العودة إلى طويريج" (مسقط رأس نوري المالكي) . وقال النائب الشهيلي، الأربعاء، في حديث صحافي اطّلعت "العرب اليوم" على نسخة منه أن "المالكي خلال الفتره الأخيرة أصبح يعاني من أمراض نفسية"، ونصحه بـ "معالجة نفسه من خلال العودة للذات ولرشده".
ودعا الشهيلي رئيس الوزراء إلى مراجعة نفسه، وأن "يعرف من هو الذي خرب العراق ومن أساء للمدرسة الصدرية"، وتساءل  "أليس هم كبار قادة حزب الدعوة الذين تصدَّوا للحكم في البلد في هذه المرحلة".
وأضاف إن "رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بدأ يفشل يومًا بعد يوم، ونتيجة لذلك أصبح يتهم ويهاجم جميع الأطراف، ويحملهم مسؤولية الفشل"، مبينًا "كأنما هو ليس رئيسًا للحكومة ومسؤولاً عن كل شيء".
فيما دعاه  إلى "العودة إلى رشده أو العودة إلى طويريج"، وبين "أنا أدعو رئيس الوزراء إلى مراجعة نفسه"، مشيرًا إلى أن "المالكي كان من أكثر المسيئين للأحزاب الإسلامية في العراق ولحزب الدعوة ولمدرسة الشهيدين الصدرين، وعليه أن يتنازل عن رئاسة الوزراء"، وطالب بـ "تنحيته وتسمية رئيس وزراء جديد"، بسبب أن "المالكي فقد رشده، وأصبح لا يثق في أحد لا من الأحزاب القريبة منه ولا البعيدة عنه".
وطالب النائب عن كتلة "الأحرار" المالكي بأن "يسيطر على زمام الأمور في حزبه ويحاسب المفسدين فيه، وأن يكافح من سرق أموال الشعب من حزبه"، مشيرًا إلى أنهم "سيحاسبون ويحاكمون المالكي بعد انتهاء رئاسة للحكومة بتهم تتعلق بالخيانة العظمى للعراق وهدر دماء الشعب"، مشددًا أن "هذا ما نوعد به الشعب العراقي واتباع مدرسة الشهيدين الصدرين".
وساءل الشهيلي من سماهم بأبواق المالكي "على الأبواق التي تعُد المالكي بأنه أفضل رئيس وزراء في العالم أن تحصي كم عدد الذين قُتلوا في زمنه، وما هي كمية المبالغ التي هربت بفي منه"، متسائلاً "من هو أكثر حرصًا على العراق ووحدته من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
وهاجم رئيس الوزراء نوري المالكي في لقاء تلفزيوني مع قناة "آفاق" الفضائية التابعة له، الثلاثاء، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعليقًا على خبر "انسحاب" الأخير من العمل السياسي، وفيما دعاه إلى "الاعتزال أو إجراء إصلاحات كبيرة في التيار الصدري"، فإنه أشار إلى أن التيار تحوّل "وسيلة إساءة في حقّ مدرسة الشهيدين الصدرين".
ودعت كتلة "الأحرار" التابعة للتيار الصدري ووزراؤه في الحكومة العراقية، الثلاثاء، زعيم التيار مقتدى الصدر بـ"العدول عن قرار اعتزاله العملية السياسية"، بعد يومين من نفي الهيئة السياسية للتيار نبأ اعتزاله الحياة السياسية.
وكانت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كشفت في (الرابع من آب/ أغسطس 2013)، عن قرار زعيم التيار اعتزال الحياة السياسية وإلغاء الدوائر السياسية المرتبطة به، وعدم المشاركة في أي عمل سياسي بشكل مباشر، خلال المرحلة المقبلة، في حين أكدت كتلة "الأحرار" التابعة للتيار، أن القرار جاء نتيجة "رفض الصدر المشاركة في أيّ مؤامرة ضد العراق من خلال البقاء في العملية السياسية".
واعتبر ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، (6 آب/ أغسطس 2013) أن اعتزال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحياة السياسية، "محاط بالغيوم التي ستنجلي عندما يكشف هو شخصيًا عن توجهاته المستقبلية.
وتُعَد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها زعيم التيار الصدري اعتزاله العمل السياسي، منذ العام 2006، إذ يعزو مراقبون ذلك القرار إلى الوضع الأمني المتردّي في البلاد خلال المدة الماضية، فضلاً عن استمرار الخلافات والتقاطعات بين الكتل السياسية والأزمات التي تعصف بالبلاد من دون بارقة أمل في انفراجها.
ويأتي قرار اعتزال الصدر وسط أنباء عن وجود معلومات "خطيرة" بتدهور الوضع الأمني في العراق، ما اضْطَرّ الولايات المتحدة الأميركية إلى إغلاق سفارتها في بغداد من بين عواصم أخرى في المنطقة، إذ أعلنت السفارة الأميركية في (الثاني من آب/ أغسطس 2013 الجاري)، إغلاق أبوابها (الأحد)، كخطوة "احترازية لأغراض الأمن والسلامة"، ودعت المواطنين الأميركيين الذين يحتاجون للمساعدة إلى "الاتصال بالسفارة"، ورجّحت تكرار مثل هذه الخطوة "اعتمادًا على تحليلها للموقف".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحرار العراقية تصف المالكي بـالمريض نفسيًا وتطالبه بالتراجع وتهدده بالمحاكمة الأحرار العراقية تصف المالكي بـالمريض نفسيًا وتطالبه بالتراجع وتهدده بالمحاكمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia