22 جريحًا في الإسكندرية واستعدادات لانطلاق مسيرات رافضة للدستور المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المؤيدون رفعوا شعار "تطبيق شرع الله" والمعارضون طالبوا بـ" إسقاط النظام"

22 جريحًا في الإسكندرية واستعدادات لانطلاق مسيرات رافضة للدستور المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 22 جريحًا في الإسكندرية واستعدادات لانطلاق مسيرات رافضة للدستور المصري

 قوات الأمن المركزي ومحاولة الفصل بين المتظاهرين في محيط القائد ابراهيم

 قوات الأمن المركزي ومحاولة الفصل بين المتظاهرين في محيط القائد ابراهيم القاهرة، الإسكندرية ـ أكرم علي/ نسرين فؤاد تباينت هتافات وشعارات المتظاهرين في ساحة مسجد القائد إبراهيم، في محافظة الإسكندرية، فبينما وهتفت حشود التيارات الإسلامية "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، رفع المعارضون للرئيس محمد مرسي أصواتهم بـ"الشعب يريد إسقاط النظام"، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين وتدخل قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع، والتي وصلت إلى شاطئ البحر المقابل للتظاهرات، وفي حين ارتفع عدد مصابي الإسكندرية خلال دقائق إلى 22 حالة، يستعد المعارضون في القاهرة، إلى انطلاق مسيرات إلى ميدان التحرير وماسبيرو، في تظاهرات عصر جمعة "لا للدستور".
وقد اشتبك المتظاهرون في ساحة مسجد القائد إبراهيم، ما بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي، وتبادل الطرفان القذف بالحجارة، ما أدى إلى حالة من الكر والفر بين الطرفين الذين انطلقوا على طول كورنيش الإسكندرية في منطقة محطة الرمل.
وارتفع عدد الجرحى خلال دقائق إلى 22 حالة، بين جروح وكسور واختناقات، وتم نقلهم إلى مستشفى "رأس التين"، وفقا لما صرح به الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية.
وأفاد شهود عيان، بأنه تم إطلاق رصاص حي في الهواء، لإرهاب المعارضين للدستور، وإجبارهم على عدم الاشتباك مع المشاركين في جمعة "حماية المساجد والعلماء"، فيما قامت قوات الأمن المركزي بتشكيل حائط بشري للفصل بين مؤيدي ومعارضي مشروع الدستور الجديد في ساحة القائد إبراهيم.
وحدث هدوء نسبي الآن، بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بتفريق المتظاهرين الإسلاميين، بعدما ترددت أنباء عن توافد عدد من المسيرات المعارضة للدستور من مناطق كوم الدكة، وكرموز، وبحري.
من ناحيته، قال خطيب مسجد "الحمد" في منطقة التجمع الخامس، في حضور الرئيس محمد مرسى:"من الأمور التي لا ينكرها الإسلام أن بعض المنظمات الدولية تخلع على بعض الأشخاص ألقابًا، مثل جلالة الملك أو فخامة الرئيس، ومن يرغب في أن ينادى أخاه المسلم بأحب الألقاب إليه فلا مانع".
وأضاف:" في خطبة الجمعة الماضية كنت أشجع الناس أن يقولوا ما يريدون( في التصويت على الدستور)، إلا أن بعض المصلين طالبوني أن أحدد (نعم) أو (لا)، فقلت، صاحب العقل يميز، فالخطباء والمثقفون ثقافة إسلامية يقولون (نعم)، ولا نريد أن يصبح الناس إمعات، ولا ينبغي لأحد أن يوجه أحدًا، إنما الأمر أن يذهب الإنسان إلى الاقتراع، ويقول ما بدا له، وهذا أمر يوجه إليه أولي الأمور في هذه الأمة".
وختم خطبة الجمعة بالدعاء "اللهم انصر رئيس الجمهورية على أعدائه وارزقه البطانة الصالحة، اللهم وفق رئيس الجمهورية لما يحب ويرضى من الأقوال والأفعال، وأن يجعل هذا البلد في عهده وغير عهده آمنة مطمئنة".
ولاقت الخطبة عدم رضا بعض المصلين، في حين التف حول الرئيس البعض الآخر، وهتفوا له أثناء خروجه "نحن فداك ياريس.. كلنا معك ياريس".
من ناحيته، أعلى رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان، أنه "تم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين تظاهرة مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية الجمعة، وتم الدفع بعدد ٢٠ سيارة إسعاف تم توزيع ١٠ منها في محيط المسجد، ووضع ١٠ سيارات أخرى كاحتياطي دعم".
وأضاف سلطان، أنه "تم تحديد مستشفيات الإخلاء التي رفعت درجة الاستعداد لاستقبال كل الحالات في حال حدوث إصابات نتيجة المصادمات أو الاختناقات، وتجهيز مرافق الإسعاف في جميع أنحاء الجمهورية، والتأكيد على انتظام العمل لجميع العاملين أثناء الأحداث.
وقد خيّم الهدوء على ميدان التحرير وسط القاهرة، صباح الجمعة، حيث قلّت أعداد المتواجدين في الميدان، قبيل بدء المسيرات التي دعا إليها عدد من القوى السياسية الرافضة لمسودة الدستور وإسقاطه، والمطالبة بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة.
ويقوم الآن عدد من الثوار بتعليق لافتات جديدة في الميدان، مكتوب عليها "ليس هذا الدستور الذي يجعل العجلة تدور"، "انزل وقول (لا) أنا غير موافق"، وذلك بعد أن مزقت العديد من اللافتات التى كانت تحمل مطالب المتظاهرين بسبب العاصفة الترابية التي هبت على ميدان التحرير الخميس.
وكان عدد من المسيرات للعشرات من النشطاء، قد طافت ميدان التحرير، الخميس، لإحياء ذكرى الشهيد رامي الشرقاوي الذي استشهد أثناء أحداث "ثورة 25 يناير".
كما شهد ميدان التحرير تناقصا حادا فى أعداد المعتصمين والخيام في ظل تزايد أعداد الباعة الجائلين وسيطرتهم على بعض الخيام الموجودة عند مجمع التحرير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

22 جريحًا في الإسكندرية واستعدادات لانطلاق مسيرات رافضة للدستور المصري 22 جريحًا في الإسكندرية واستعدادات لانطلاق مسيرات رافضة للدستور المصري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia