8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"النهضة" و"الجمهوريّ" يدعمان المستيري و3 أصوات معارضة تُرشّح الناصر

8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة

أحمد المستيري (وزير داخلية سابق) ومحمد الناصر (وزير عمل سابق)
تونس_أزهار الجربوعي

يعقد قادة 8 أحزاب تونسيّة المشاركة في الحوار، السبت، جلسة أخيرة من المباحثات مع الرباعي الراعي للحوار الوطني، التي ستكون الأمل الأخير للتونسيين في التوافق بشأن رئيس الحكومة القادم، أو إعلان فشل الحوار بشكل نهائي والبحث عن خيارات بديلة تقي البلاد مضاعفات أخطر وأعقد أزمة مرت بها في تاريخها عقب اغتيال المعارض محمد البراهمي، في 25 تموز/يوليو الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن "الرباعي الراعي للحوار الوطني (اتحاد الشغل، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان)، سيُمهل الأحزاب السياسية فرصة أخيرة للتوافق في اليوم الأخير من المهلة الأخيرة لمفاوضات رئيس الحكومة، التي تنتهي منتصف نهار السبت 14 كانون الأول/ديسمبر 2013.
وقد انتهت جلسة، مساء الجمعة، التي تواصلت حتى ساعة متأخرة من ليل السبت، واستمرت قرابة 10 ساعات، من دون الحسم بين المرشحين الذين تم طرحهم من جديد، وهما أحمد المستيري (وزير داخلية سابق)، ومحمد الناصر (وزير عمل سابق)، حيث حصل المرشح المستيري على دعم كل من حزب حركة "النهضة" الحاكم، والحزب "الجمهوريّ" المعارض، وحزب "التكتل" الحاكم، في حين حظي المرشح محمد الناصر بدعم 3 أصوات من المعارضة، وهي حزب "نداء تونس" و"ائتلاف الجبهة الشعبية" وحزب "المسار"، ليبقى الصوت الأخير لحزب "التحالف الديمقراطيّ" الذي فضّل الوقوف في الوسط، وأعرب عن دعمه للمرشحين الاثنين معًا، معلّلاً موقفه برفضه آلية التصويت وتأكيده على أهمية التوافق بين الفرقاء السياسيين بشأن مرشح وحيد لمنصب رئاسة الحكومة.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام التونسيّ للشغل حسين العباسى، أن اجتماع السبت سيكون فرصة الأمل الأخير للتوصّل إلى توافق بشأن رئيس الحكومة المقبلة، وأنه حتى في حالة فشل المفاوضات، فسيتم عقد مؤتمر صحافي، الأحد، للإعلان عن نتائج المشاورات النهائيّة، وتحميل كل طرف لمسؤولياته، فيما توقّع رئيس حركــة "النهضــة" راشد الغنوشي، حصول توافق بشأن إسم رئيس الحكومة المقبلة، السبت.
ولجأت الأحزاب المتفاوضة، إلى إعادة طرح إسم أحمد المستيري ومحمد الناصر من جديد، بعد الانسحاب المفاجئ للمرشح مصطفى الفيلالي، الذي فشلت الأطراف الراعية للحوار في إقناعه بالقبول بمنصب رئيس الحكومة، رغم أنه حظي بتوافق 7 أحزاب كاملة.
وأكد رئيس مجلس شورى حركة "النهضة" فتحي العيادي، لـ"العرب اليوم"، أن حزبه مُصرّ على التمسك بأحمد المستيري بعد رفض الفيلالي للمنصب، مستنكرًا رفض المعارضة للمستيري بحجة عامل السن، ومن ثم طرح الفيلالي، وهو الذي يكبره وتجاوز التسعين من العمر، ومن بين السيناريوهات المطروحة تعيين المستيري رئيسًا للحكومة والناصر خلفًا له.
وتسود حالة من القلق والترقّب وعدم الاحتمال، التي وصلت إلى درجت اليأس في صفوف الرأي العام التونسيّ بسبب تعطّل المفاوضات، وتوتر الأوضاع في البلاد، التي باتت مرهونة بيد طبقتها السياسيّة، التي ترفض أن تلتقي على كلمة سواء، وبات الشارع التونسيّ يطرح تساؤلات جدّية بشأن مصير الثورة التي جاء بها الشباب في 17 كانون الأول/ديسمبر 2011، وسيجني مغانمها الشيوخ في التاريخ ذاته أيضًا، حيث سيتزامن الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد مع الذكرى الثالثة للثورة، التي لم تنجح حتى الآن في بناء حقبة سياسيّة جديدة، وتكوين جيل سياسيّ شبابيّ جديد، وظلت تنكص على أعقابها بحثًا عن بقايا أنظمة سابقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة 8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia