المرصد السوري يوثّق 2300 قتيل خلال اشتباكات داعش مع المعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من بينهم 215 مدني استشهدوا في حلب وإدلب والرقة وحمص وحماة

المرصد السوري يوثّق 2300 قتيل خلال اشتباكات "داعش" مع المعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرصد السوري يوثّق 2300 قتيل خلال اشتباكات "داعش" مع المعارضة

"الدولة الإسلامية في العراق والشام"،
دمشق ـ جورج الشامي

ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مع الكتائب المعارضة في سورية، المستمرة منذ شهر كامل، إلى 2300، فيما بلغ عدد الذين قضوا منذ فجر الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي، وحتى منتصف ليل الأحد، 1747، في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص. ومن بين القتلى 215 مواطنًا مدنيًا، قضوا بطلقات نارية، خلال اشتباكات بين الطرفين، وفي قصف بقذائف الهاون، والمدفعية، والصواريخ محلية الصنع، منهم 21 مواطناً أعدموا على يد مقاتلي "الدولة الإسلامية" في مشفى الأطفال، في حي قاضي عسكر الحلبي، فيما البقية استشهدوا جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين، وتفجير سيارات مفخخة، ومواطن أعدمه عناصر من لواء معارض، معروف بفساده وسوء سمعته، في حي الميسر، بتهمة تأييده لـ"داعش".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر كردية، إلى أنَّ "7 مواطنين أكراد، بينهم رجل وزوجته وطفلهما، أعدمتهم الدولة الإسلامية، وقامت بفصل رؤوس البعض منهم عن أجسادهم، في معتقلاتها في ريف حلب الغربي، حيث عثر على جثامينهم قبل أيام، عقب اختطافهم منذ أواخر العام الماضي".
ولقي 979 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المعارضة مصرعهم، خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب، وتفجير سيارات مفخخة، في محافظات إدلب، وحماة، وحلب، والرقة، وحمص، وديرالزور، ودمشق، بينهم خمسة قادة عسكريين في ألوية إسلامية معارضة، 21 منهم أعدموا على يد مقاتلي "داعش"، في مشفى الأطفال في مدينة حلب، و32 في مناطق من حلب، وإدلب، والرقة، وحمص، و46 من حركة إسلامية معارضة، أعدمتهم "داعش" قرب منطقة الكنطري، شمال من مدينة الرقة، خلال توجه عناصر الحركة من الرقة نحو محافظة الحسكة، و14 مقاتلاً في البادية السورية.
ووثق المرصد مقتل 531 عنصرًا من "داعش"، في محافظات حلب، وإدلب، وحماة، والرقة، وحمص، وديرالزور، بينهم 34 على الاقل فجّروا أنفسهم في سيارات مفخخة، أو أحزمة ناسفة، و56 من عناصر "الدولة الإسلامية" و"جند الأقصى" تمَّ إعدامهم، بعد أسرهم من طرف كتائب معارضة ومسلحين، في مناطق من ريف إدلب، ومسؤول عن تحفيظ القرآن، سعودي الجنسية، في مدينة سراقب، ريف محافظة إدلب، أعدمته كتائب معارضة، بعدما أطلق محفّظ القرآن، في الـ 17 من كانون الثاني/يناير،  طلقة في الهواء، منادياً على الناس من فوق أحد الأسطح، أن لا علاقة له بالاشتباكات، إلا أنّ مقاتلون من كتيبة معارضة أطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته، ومن ثم ألقوه من السطح على الأرض، وقاموا بسحل جثته في شوارع مدينة سراقب، ومن بينهم شقيق مقاتل كان قد لقي مصرعه في اشتباكات مع "داعش".
وتبنى مقاتلون من كتائب إسلامية معارضة في الريف الشمالي لحلب قتل الرجل الثاني في "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم "حجي بكر"، مؤكّدين أنه ضابط سابق في جيش النظام العراقي السابق، كما أعدمت "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في منطقة دوار النعيم، في مدينة الرقة، بحد السيف، شابين اثنين بتهمة "سب النبي".
وأكّد المرصد العثور على 19 جثة، لرجال مجهولي الهوية، في مقار لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محافظة حلب، كما عثر على جثة، ومعلومات عن 9 أخرى، أشار نشطاء ومقاتلون من كتائب معارضة إلى أنّ "داعش" أعدمتهم، ورمتهم في بئر، في بلدة بسقاتين في ريف حلب.
ولا يزال مصير المئات، من الذين تعتقلهم "داعش"، منذ أشهر وأسابيع، مجهولاً، وكذلك مئات الأسرى من الدولة الإسلامية، ويعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ عدد الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الاشتباكات، من الكتائب الإسلامية المعارضة، والدولة الإسلامية في العراق والشام، أكثر بنحو 600 مقاتل، من الرقم الذي تمّ توثيقه، وذلك بسبب التكتم الشديد، من الجانبين، على الخسائر البشرية، حيث أكّدت مصادر متقاطعة للمرصد في ريف حلب الغربي أنّ أكثر من 200 من الدولة الإسلامية في العراق والشام، والكتائب الإسلامية المعارضة، لقوا مصرعهم في  اشتباكات في محيط الفوج  111، في ريف حلب الغربي، من الـ10 وحتى الـ13 من الشهر الماضي، فضلاً عن المئات، من الذين قضوا خلال الاشتباكات، وتفجير المفخخات، والأحزمة الناسفة، في محافظات عدة، والتكتم على الخسائر البشرية في ريفي حلب الشمالي، والشمال الشرقي، والبادية السورية.
وجدّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، مطالبته بإحالة ملف جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية، على الرغم من استمرار المجتمع الدولي بالصمت عن هذه الجرائم، التي ارتكبتها ولاتزال ترتكبها قوات الحكومة السورية، والمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية وعربية وأجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يوثّق 2300 قتيل خلال اشتباكات داعش مع المعارضة المرصد السوري يوثّق 2300 قتيل خلال اشتباكات داعش مع المعارضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia