79 قتيّلاً الجمعة وتجدّد المعارك على أطرافِ حيي برزة والقابون شرق دمشق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اشتباكاتٌ عنيّفة في ريفِ حلب و المعارضّة تقطعُ طريّق "حماة - خناصر"

79 قتيّلاً الجمعة وتجدّد المعارك على أطرافِ حيي برزة والقابون شرق دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 79 قتيّلاً الجمعة وتجدّد المعارك على أطرافِ حيي برزة والقابون شرق دمشق

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

أكدّت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء، الجمعة 79 قتيلا في مختلف المناطق السورية، فيما اندلعت معارك عنيفة، الجمعة، بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي برزة شرق العاصمة دمشق، وشهدت منطقة ضهر المسطاح أعنف المعارك، وهي المنطقة التي قامت قوات النظام بتفجيرها الاثنين الماضي، كما تعرّض حي القابون المجاور لبرزة إلى قصف من قبل قوات النظام باستخدام قذائف الهاون والدبابات تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي على أطرافه، فيما كثف الطيران الحربي غاراته الجوية على بلدات في ريف دمشق الجنوبي وعدة مناطق في الغوطة الشرقية الجمعة، بينما اقتحمت قوات الجيش النظامي وميليشيا جيش الدفاع الوطني المقاتلة إلى جانب النظام، قرية وادي المولى قرب منطقة القصير في ريف حمص، في حين احتدمت المعارك بين قوات النظام وكتائب المعارضة في ريف حلب، إذ قامت قوات المعارضة المسلحة بقصف مطار حلب الدولي بصواريخ غراد، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود القوات الحكومية، وفقا لناشطين.
أفادت  لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء، الجمعة 79 قتيلا بينهم 11سيدة 5 أطفال و4 تحت التعذيب، و  18 في حماة، ومثلهم  في حلب، 15 في حمص، 11 في دمشق وريفها، و  7 في درعا، و 7 في إدلب، 2 في السويداء، و1 في دير الزور، فيما اندلعت معارك عنيفة، الجمعة، بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي برزة شرق العاصمة دمشق، وشهدت منطقة ضهر المسطاح أعنف المعارك، وهي المنطقة التي قامت قوات النظام بتفجيرها الاثنين الماضي.
وتعتبر منطقة ضهر المسطاح إحدى أهم الجبهات بسبب وقوعها بين حي برزة الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة وحي عش الورور المجاور له والذي يُعتبر تجمعاً لقوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية له.
وبالتزامن مع ذلك تعرض الحي إلى قصف عنيف باستخدام مضادات الطيران وقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن دمار كبير في الأبنية، ولم نتمكن من التحقق من وقوع إصابات حتى الآن.
كما تعرّض حي القابون المجاور لبرزة إلى قصف من قبل قوات النظام باستخدام قذائف الهاون والدبابات تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي على أطرافه.
يشار إلى أن قوات النظام تفرض حصاراً كاملاً على برزة والقابون منذ أكثر من ستة أشهر وشنّت عليهما عمليات عسكرية واسعة دون أن تتمكن من اقتحامهما.
فيما كثف الطيران الحربي غاراته الجوية على بلدات في ريف دمشق الجنوبي وعدة مناطق في الغوطة الشرقية الجمعة.
وقال ناشطون "إن المقاتلات الحربية شنت غارات جوية مكثفة على معضمية الشام بريف دمشق وبيت سحم وزملكا حيث تحاول القوات الحكومية دخول هذه البلدات التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة".
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش السوري قصفت عدة بلدات بريف دمشق في إطار حملته العسكرية المتواصلة، ما أدى لوقع شهداء وجرحى.
وأوضحت مصادر المعارضة أن 7 أشخاص قتلوا على الأقل، وأصيب عشرات آخرين في جبل القلمون بريف دمشق جراء القصف الذي استهدف عدة بلدات، حيث تركز على الزبداني و يبرود و النبك، كما أسفر عن دمار واسع في الأبنية والأحياء السكنية، بينما ذكر ناشطون أن عناصر الجيش الحر تمكنوا من قتل 25 جنديا من القوات الحكومية في المعارك.
في حين تعرّضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى قصف عنيف الجمعة من قبل قوات النظام أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وحدوث دمار كبير في الأبنية السكنية.
إذ شنّت المقاتلات الحربية غارتين جويّتين استهدفتا بلدة زملكا وأطراف حي جوبر شرق العاصمة، في حين شهدت كل من مدينة كفربطنا وبلدة عين ترما قصفاً مكثفاً باستخدام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
كما قامت مدفعية النظام بقصف أطراف بلدة المليحة وبلدتي النشابية وحزرما في منطقة المرج بالتزامن مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والجيش الحر في محيط هذه البلدات.
أما في ريف ادلب قامت مروحيات تابعة للنظام اليوم بقصف مدينة معرّة النعمان ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى بعضهم جراحه خطيرة.
وقال ناشطون من المدينة التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة أن القصف الجوي ترافق مع قصفٍ مدفعي من حواجز جيش النظام المتواجدة في كفر ياسين جنوب المعرّة ومعسكر القرميد شمالها.
كما شهدت جبهات المعرّة اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والجيش النظامي أدت إلى جرح عدد من جنود النظام وتدمير دبابة.
وفي ريف حمص اقتحمت قوات الجيش النظامي وميليشيا جيش الدفاع الوطني المقاتلة إلى جانب النظام، قرية وادي المولى قرب منطقة القصير بريف حمص.
وأفاد ناشطون مدنيون من القرية عن سقوط خمسة قتلى على الأقل وعشرات جرحى جرّاء إطلاق النار من قبل عناصر الجيش النظامي بشكل عشوائي إضافة إلى قيام قوات جيش الدفاع الوطني باعتقال عدة شباب بتهمة التواصل مع كتائب المعارضة.
كما قام عناصر من جيش الدفاع الوطني بإحراق عدة منازل في القرية، يذكر أن غالبية سكان وادي المولى هم من الأكراد السوريين.
وفي حلب احتدمت المعارك بين قوات النظام وكتائب المعارضة في ريف حلب، إذ قامت قوات المعارضة المسلحة بقصف مطار حلب الدولي بصواريخ غراد، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود القوات الحكومية، وفقا لناشطين.
وأضافوا أن كتائب أخرى تابعة للمعارضة بدأت عملية لقطع الطريق بين حماة وخناصر أسفرت عن تدمير دبابات وقتل عدد من الجنود.
بينما استمرت الاشتباكات العنيفة بين كتائب المعارضة والجيش النظامي في محيط اللواء 80 قرب مطار حلب.
وقال ناشطون "إن الاشتباكات تدور على جبهات مطار النيرب العسكري واللواء 80 وسط تقدم لقوات المعارضة، بينما قصفت كتائب المعارضة المعارضة بقذائف الهاون بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

79 قتيّلاً الجمعة وتجدّد المعارك على أطرافِ حيي برزة والقابون شرق دمشق 79 قتيّلاً الجمعة وتجدّد المعارك على أطرافِ حيي برزة والقابون شرق دمشق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia