هيئة الائتلاف السوريّ السياسيّة تدرس المشاركة في جنيف2
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"النصرة" و"داعش" تغيبان عن اجتماعات "الحر" في أنطاكيا

هيئة الائتلاف السوريّ السياسيّة تدرس المشاركة في "جنيف2"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيئة الائتلاف السوريّ السياسيّة تدرس المشاركة في "جنيف2"

اجتماع لهيئة الائتلاف السوريّ السياسيّة
دمشق - جورج الشامي

تعقد الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض، اجتماعها اليوم الثلاثاء، والذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، لتحديد موقفها من المشاركة في مؤتمر "جنيف2"، وكذلك تطوير عمل الائتلاف، والحكومة الموقتة، وسط مقاطعة أحد أعضائها الدكتور كمال اللبواني. وستقدم الهيئة نتائج الاجتماع ومقرراته إلى الأمانة العامة للائتلاف، التي يُفترض أن تجتمع في التاسع من الشهر المقبل، بعد التأجيل الثاني لهذا الاجتماع، وسط توقعات بأن يكون الاجتماع مفصليًا، إذ يأتي وسط حالة من الضبابية داخل الائتلاف، بشأن قرار المشاركة في "جنيف2"، الأمر الذي يعتبره بعض الأعضاء مرفوضًا بالمطلق، كون البيان التأسيسي للائتلاف قائمًا على إسقاط الحكومة السورية بكامل رموزها، فيما هدد أعضاء في الائتلاف، في حال تم الاتفاق على المشاركة بالانسحاب، وقلب الطاولة على مؤيدي فكرة الذهاب إلى المفاوضات.
وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب برئاسة ليبيا، المقرر عقده الأحد المقبل، في مقر الجامعة العربية، سيتناول موضوعًا واحدًا هو الأزمة السورية وتطوراتها، والإعداد لمؤتمر "جنيف2"، ودعم هذه الجهود التي تُبذل من قِبل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وبشأن طلب رئيس الائتلاف أحمد الجربا، بالحصول على غطاء عربي للمعارضة السورية في ما يتعلق بالمشاركة في "جنيف2"، أوضح بن حلي، أن "الاجتماع الوزاري سينظر في هذا الموضوع، وأن الموقف العربي يقوم على تشجيع كل الأطراف السورية، سواء كانت حكومة أو معارضة، على وضع الأزمة على طريق الحل السياسي، وهذا ما سيكون محل مشاورات ونقاشات وزراء الخارجية العرب".
وأفادت مصادر معارضة، أن هيئة أركان الجيش السوري الحر برئاسة اللواء سليم إدريس، اجتمعت الإثنين في أنطاكيا، وذلك من أجل بحث توسعة الأركان، وضم بعض الكتائب الإسلامية الأخرى، وأن اللافت في هذا الاجتماع استثناء "جبهة النصرة" و"داعش".
وتتواصل اجتماعات هيئة الأركان في الأيام المقبلة، من أجل التوصل إلى توسعة كبيرة، تضم أكبر عدد ممكن من الكتائب المقاتلة على الأرض، إلا أن الاجتماع المذكور لم تسفر عنه أية قرارات أو رؤى عملية، إذ لا تزال في حالة تشاور وتبادل وجهات النظر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الائتلاف السوريّ السياسيّة تدرس المشاركة في جنيف2 هيئة الائتلاف السوريّ السياسيّة تدرس المشاركة في جنيف2



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia