مقتل 30 مسلحاً بقصف جوي شرقي الرمادي و داعش يهاجم في ديالى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أهل الحق" تهدد السعودية "برد صاعق" على تدخلاتها في العراق

مقتل 30 مسلحاً بقصف جوي شرقي الرمادي و "داعش" يهاجم في ديالى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل 30 مسلحاً بقصف جوي شرقي الرمادي و "داعش" يهاجم في ديالى

عناصر من داعش في العراق
بغداد- نجلاء الطائي

هددت حركة "عصائب أهل الحق" في العراق، السعودية "برد صاعق" على ما وصفته بتدخلاتها في العراق واتهمتها بأنها تقف خلف "داعش" وباقي التنظيمات الموالية للقاعدة والتي تقاتل في العراق. فيما اكدت الادارة المحلية في محافظة الانبار، الثلاثاء، عدم الحاجة الى اي عمل عسكري في مدينة الفلوجة، مبينة أن قوات الامن المحلية وابناء العشائر سيدخلون المدينة خلال الساعات المقبلة.
وقال امين عام الحركة قيس الخزعلي، في تصريح صحافي، اطلع "العرب اليوم"عليه ، إن على "السعودية أن تعرف حجمها وأن بيتها أوهن من بيت العنكبوت وإن ردنا على تدخلاتها في العراق سيكون صاعقاً ويأتيها من حيث لا تحتسب".
وقال الخزعلي " العراق هو بلد المقاومة التي أذلت الإحتلال البريطاني عندما كنتم خانعين خاضعين مُتواطئين معهُ ، والعراق بلد المقاومة التي هزمت الاحتلال الأميركي بينما كنتم تستنجدون به وبقواته ليَحميكم بطش صدام وهذا العراق الآن يَمتلك جيشاً تستطيع وبكُل سهولة أن يجعل أيامكم سوداء وأحلامكم هباء".
وأعلن في الوقت نفسه دعم جماعته الكامل للحكومة برئاسة المالكي والاستمرار، كما قال "في طريق الدفاع عن الدولة ومؤسّستها والنظام والإستقرار ودعم الجيش والأجهزة الأمنية وأن يكون طريق التغيير والإصلاح هو الإنتخابات والعملية الديموقراطية".
وقال مخاطبا السنة "ليس صحيحاً أن الذي يستهدفِكم ويقتلكم هُم الشيعة ، كلا فإن أتباع أهل البيت مُستعدون أن يُشاركوكم في قتالكُم ضد القاعدة وتنظيماتها وتختلط دماؤهُم بدمائكُم كما شاركوكم سابقاً في قتالكُم ضد الإحتلال الأميركي في مدينة الفلوجة كما أنتم شاركتم في النجف الأشرف وإختلطت دماؤهُم بدمائكُم، فعلينا أن نؤمن جميعاً بأننا أبناء بلد واحد ودين واحد يُحرّم فيه قتل المسلم للمُسلم ما دام يشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمّد رسول الله".
وقال الخزعلي إنه يتبرأ من كل عمليات القتل الطائفي التي نسبت الى جماعته، وأضاف "نُعلن تبرينا من كُل من يحمل السّلاح وَيَقتِل أخاه السني لا لشيء إلا لإختلافه معه في مذهبه مهما كانت تسمية هذا القاتل ميليشيات أو عصابات أو أي شيء".
من جانبه،قال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث صحافي ، إن "قوات الشرطة المحلية وابناء العشائر سيدخلون ميدنة الفلوجة خلال الساعات المقبلة، ولا نحتاج الى اي حلول عسكرية لاستعادة الامن في المدينة".واضاف العيساوي ان "اي تدخل عسكري غير مطلوب حاليا في الفلوجة".
وفي سياق متصل ،كشف مسؤول استخباري، الأربعاء، ان هدوءاً امنيا نسبيا تشهده مدينة الفلوجة الان، وفيما أوضح ان العمليات العسكرية مستمرة لان بعض مناطقها لاتزال غير مستقرة، اكد ان الحياة عادت الى طبيعتها في مدينة الرمادي.
وقال المصدر إن "اغلبية مناطق مدينة الفلوجة تشهد هدوءاً امنيا نسبيا، لا يمكن اعتباره امنا مستقرا، لاسيما وان المسلحين لايزالون يمارسون عملياتهم في منطقة الكرمة شرقي المدينة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "حي الشهداء وسط الفلوجة يشهد أيضا تحركات لتنظيم داعش، فضلا عن عدم استقرار حي الخالدية الواقع بين الفلوجة والرمادي".
وكشف المسؤول الاستخباري أيضا عن "معلومات تفيد بان عشيرة البو نمر التي تسكن في اطراف الفلوجة أعلنت انسحابها من مجاميع الصحوة والانضمام الى ما يسمى بـ(المجلس العسكري لثوار العشرين)".
واكد المسؤول الاستخباري أن "الأسواق في مدينة الرمادي والدوائر الخدمية بدأت في مزاولة نشاطاتها الطبيعية بعد الاحداث التي شهدتها المدينة خلال الأسابيع الماضية".
من جانب آخر ،افاد مصدر امني في محافظة الانبار، اليوم الاربعاء، بأن 30 مسلحاً قتلوا بغارة جوية شرقي الرمادي.
وقال المصدر إن "طيران الجيش تمكن من قتل 30 مسلحاً بعد استهدافهم بغارة جوية عند حدود الخالدية شرقي الرمادي".
وفي محافظة ديالى ،كشف مصدر امني ، الاربعاء، عن ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، اعتمد اسلوبا جديدا لتقليل الضغط الذي يتعرض له مقاتلوه في صلاح الدين والانبار، عبر نقل المواجهة المسلحة الى محافظة ديالى.
وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه إن مسلحي تنظيم "داعش" نفذوا مساء امس هجمات منسقة على خمس نقاط امنية تابعة للفوج السابع من الشرطة الاتحادية في منطقة جلولاء مما تسبب في مقتل خمسة عناصر امنية.
وبين ان احد الافواج العسكرية التابعة للواء الـ18 من الجيش العراقي تعرض ايضا الى هجوم مسلح مما ادى الى مقتل اربعة عناصر من افراد الجيش.
واوضح، ان تنظيم "بداعش" يسعى من وراء تصعيد عملياته المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة في ديالى الى نقل المعركة من الانبار وصلاح الدين الى محافظة ديالى؛ لتقليل الضغط الذي يتعرض له مقاتلوه في هاتين المحافظتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 30 مسلحاً بقصف جوي شرقي الرمادي و داعش يهاجم في ديالى مقتل 30 مسلحاً بقصف جوي شرقي الرمادي و داعش يهاجم في ديالى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia