هنيّة يُؤكد أن 2014 ستشهد تحقيّق المُصالحة الفلسطينيّة و تشكيّل حكومة وحدّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدّد على دعّمِ "حماس" إجراءِ انتخابّات رئاسيّة وتشريعيّة

هنيّة يُؤكد أن 2014 ستشهد تحقيّق المُصالحة الفلسطينيّة و تشكيّل حكومة وحدّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هنيّة يُؤكد أن 2014 ستشهد تحقيّق المُصالحة الفلسطينيّة و تشكيّل حكومة وحدّة

هنية يؤكد عام 2014 سيشهد تحقيق المصالحة الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكدّ رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، أن العام 2014 هو عام تحقيق المصالحة الفلسطينية وحماية الثوابت الوطنية، فيما أضاف  خلال مؤتمر "الإعلام الفلسطيني وتحديات المواجهة" الذي عقد في غزة الثلاثاء، إن الحكومة الفلسطينية ستدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تشكيل الهيئة الوطنية لمواجهة التحديات الأميركية و(الإسرائيلية) في المنطق، بينما استبعد أن يتم تصنيف حركة مقاومة فاعلة ومؤثرة في المشهد الفلسطيني والاقليمي والدولي كحركة "حماس" على أنها "إرهابية".
ولفت هنية إلى إطلاق مشروع الانتخابات الطلابية والنقابية والبلدية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استكمال المشاريع القطرية لإعادة إعمار غزة.
وعلى صعيد الشأن  المصري، أكد أن الحكومة و"حماس" ترفضان توصيف جماعة "الاخوان" المسلمين بـ"الارهابية"، قائلًا: "لا يمكن لأحد أي كان أن يدفع حركة "حماس" بأن تتنكر لأيدلوجيتها وتاريخها وأبعادها الفكرية".
وأشار إلى أن محاولات الترويج الإعلامي المصري في مسألة الربط بين مصالح البلدين، لن تنجح ولن تحقق أهدافها.
واستبعد هنية أن يتم تصنيف حركة مقاومة فاعلة ومؤثرة في المشهد الفلسطيني والاقليمي والدولي كحركة "حماس" على أنها "إرهابية".
وقال "إنه لا يتوقع من دولة كمصر حاضنة للشعب والمقاومة الفلسطينية أن تخرج عن سياقها التاريخي الجغرافي والحضاري لتصنيفها على أنها حركة إرهابية".
من ناحية أخرى، أكد هنية أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل أن يقتل الفلسطيني جوعا في المخيمات.
وتساءل "لماذا يحاصر الفلسطيني في غزة وفي اليرموك، وفي أي مكان"، لماذا يشرد الفلسطيني ليعيش بين الثلوج والأصقاع؟، لماذا يضطر الفلسطيني للعيش في أوروبا أو أمريكا أو يركب البحر ليموت غرقا؟".
وشدد هنية على الرفض الكامل لما يجري في المفاوضات العلنية أو السرية، قال: "نعتقد أن هناك خطورة أكبر من أي مرحلة سبقت على القضية الوطنية وعلى الحقوق والثوابت الفلسطينية، وإن المشاريع الأمريكية التي يحملها جون كيري تصفوية، ولا يمكن أن تحقق الحد الأدنى من حقوقنا".
وشدد على أهمية إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية لحماية الحقوق والثوابت، مهنئا الأسرى الذين أفرج عنهم الليلة، ومهنئا حركة فتح في ذكرى انطلاقتها، ومهنئا المسيحيين بمناسبة العام الميلادي الجديد.
في سياق مختلف، دعا هنية الإعلاميين الفلسطينيين إلى الحرص على توحيد الجسد الاعلامي الصحافي الفلسطيني.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بضرورة وجود نقابة موحدة تجمع كل أطياف اللون الصحافي في فلسطي، و قال  إن "الحكومة وحركة حماس على استعداد تام لتبني توحيد الجسم الصحفي، من أجل الهدف الأسمى وهو "القضية الفلسطينية"، وتمنى أن يحقق المؤتمر ذلك".
وأضاف "الاعلام الفلسطيني مطالب بالحفاظ على نكهة الإعلام وقيمه وأدبياته، ففلسطين لها خصوصية وهي قضية تحرر وطني وشعب يريد أن ينتزع حقه ويقاتل وينضال لتحرير أرضه، لذلك لابد من حماية الخصوصية الإعلامية الفلسطينية".
ودعا مجددًا إلى الانحياز للقضية الوطنية الفلسطينية بحيث لا تطفو أي قضية على البعد الوطني في الأداء الإعلامي، مطالبًا بتعزيز القيم داخل المجتمع الفلسطيني.
وشدد على أن الإعلام الفلسطيني كان متألقا رغم الجراح والآلام، وهو يسهم في تعزيز صمود غزة والشعب الفلسطيني وفضح الإرهاب "الإسرائيلي".
وتمنى هنية بالخروج من المؤتمر بنظريات الاعلام الفلسطيني وتحدي الظروف الراهنة؛ لمواجهة الروايات الكاذبة والزيف "الإسرائيلي"، مبيّنا أن ذلك لن يتم إلا من خلال عمل وطني موحد.
ووجه التهنئة للصحافي الفلسطيني في يوم الوفاء الفلسطيني، مستحضرا الدور الوطني المهم للصحافي في مجابهة العدو "الإسرائيلي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيّة يُؤكد أن 2014 ستشهد تحقيّق المُصالحة الفلسطينيّة و تشكيّل حكومة وحدّة هنيّة يُؤكد أن 2014 ستشهد تحقيّق المُصالحة الفلسطينيّة و تشكيّل حكومة وحدّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia