62 قتيلاً في سورية الأربعاء و الجيش الحر يستعد لإحكام سيطرته على شرق البلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إطلاق 6 صواريخ "سكود" على المعارضة وروسيا تُحرِك سفنًا حربية في المتوسط

62 قتيلاً في سورية الأربعاء و" الجيش الحر" يستعد لإحكام سيطرته على شرق البلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 62 قتيلاً في سورية الأربعاء و" الجيش الحر" يستعد لإحكام سيطرته على شرق البلاد

الثوار على مشارف حماة ومعارك في دمشق

دمشق ـ وكالات أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بمقتل 62 فردًا، الأربعاء، في أنحاء متفرقة من البلاد معظمهم في دمشق وريفها، فيما أكدت المعارضة، أن "الجيش الحر" يستعد لإحكام سيطرته على المنطقة الشرقية من البلاد. وفي حين تدور مفاوضات لإخراج المقاتلين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في جنوب دمشق، وتحييده عن النزاع السوري، أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، أن "الفلسطينيين في سورية جزء أصيل من الثورة ولهم كل حقوق المواطنين، وعليهم كل الواجبات".
وبينما أفادت مصادر في البيت الأبيض، أن "القوات السورية أطلقت ما لا يقل عن 6 صواريخ (سكود) من قاعدة في شمال مدينة دمشق ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شمال البلاد"، أرسلت روسيا سفنًا حربية إلى البحر المتوسط تحسبًا لإجلاء رعاياها من سورية.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بمقتل 62 فردًا، الأربعاء، في أنحاء متفرقة من البلاد معظمهم في دمشق وريفها، فيما تدور مفاوضات لإخراج المقاتلين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في جنوب دمشق، وتحييده عن النزاع السوري.
وقال مصدر مطلع إن تنظيمات فلسطينية "محايدة" تخوض حاليًا مفاوضات بين "الجيش السوري الحر"، وقوات الأسد، لإبعاد النزاع عن المخيم، مشيرًا إلى أن "هذه المفاوضات لم تصل حتى الساعة إلى نتيجة"، فيما لفت المصدر إلى أن "المحادثات تهدف إلى إبعاد الفلسطينيين، المعارضين والموالين عن الصراع، على أن يعهد بأمن المخيم إلى شخصيات فلسطينية محايدة.
وأوضح المصدر الفلسطيني:" مخيم اليرموك يعتبر مأوى للاجئين الفلسطينيين، ولا يجب على أحد من أطراف النزاع الدخول إليه"، مشيرا إلى أن "الأطراف المحايدين هم ناشطون غير مؤيدين للنظام أو مشاركين في القتال".
وغادر عدد كبير من سكان المخيم إلى لبنان المجاور، حيث أبلغ مصدر في الأمن العام اللبناني أن قرابة 1200 فلسطيني عبروا الحدود السوريةـ اللبنانية ما بين السبت والأربعاء.
وقد شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على مخيم اليرموك، الثلاثاء، لاقتحامه واستعادة السيطرة عليه من "الجيش الحر".
من ناحيتها، أكدت "لجان التنسيق"، الأربعاء، العثور على 6 جثث لأشخاص أُعدموا ميدانيًا في حي كفرسوسة، في دمشق. وفي حي المزة، سُجِل إطلاق نيران كثيف، مع تواصل القصف العنيف على بلدات عدة في ريف العاصمة أشدها في الزبداني.
وأفادت المعارضة، أن "الجيش الحر" يستعد لإحكام سيطرته على المنطقة الشرقية مع وصول الاشتباكات إلى وسط المدينة، وفي الحسكة شهدت القرى الشمالية قصفًا عنيفًا. وتجددت الاشتباكات في ريف حماة وسط أنباء عن انقطاع تام لوسائل الاتصالات عن المدينة. وتجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن بريف حمص مما أدى لتدمير عدد من المباني وسقوط عدد من الجرحى.
وقال قائد ميداني في المعارضة، إن قوات "الجيش الحر" تقترب من السيطرة على المنطقة الشرقية في سورية، بعد تمكنها من الاستحواذ على طريق استراتيجي في محافظة الرقة الثلاثاء، فيما أفادت مصادر أن معارك طاحنة دارت على أطراف مدينة الرقة شرق البلاد.
وقال قائد لواء "جند الحرمين" إبراهيم البناوي أبو حسين، فى حديث خاص لـ"سكاى نيوز عربية"، إنهم سيطروا على الطريق الواصل بين سدي الطبقة والفرات، وقاموا بنسف أهم حاجز استراتيجي هناك. وأكد البناوي، أنه "في حال تمت السيطرة على سد الفرات، فإن النظام يكون بذلك فقد سيطرته الكاملة على المنطقة الشرقية".
وقد انسحبت قوات الأسد من عدد من المراكز والحواجز في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مقاتلة معارضة بدأت قبل 48 ساعة.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيان له: "انسحبت القوات النظامية من الحواجز والمقرات في مدن وبلدات وقرى كفرنبودة وحلفايا وحيالين والحماميات، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ 48 ساعة".
من ناحيتها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن مصادر في البيت الأبيض، أن الرئيس بشار الأسد يستخدم صواريخ "سكود" ضد شعبه للمرة الأولى منذ العام 1991.
وأفادت مصادر البيت الأبيض، أن "القوات السورية أطلقت ما لا يقل عن 6 صواريخ من قاعدة في شمال مدينة دمشق ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شمال البلاد"، لافتة إلى أنه "مع ذلك، لم تصدر عن الإدارة الأميركية أي ردة فعل حتى الآن، حتى أنها ترفض الاعتراف علناً بأن الأسد استخدم ذلك النوع من الصواريخ".
ومن السهل "فهم المراوغة التي تمارسها الإدارة الأميركية، فلا يزال الرئيس الأميركي باراك أوباما عازماً على عدم التدخل في الصراع السوري، أو تزويد الثوار بالأسلحة بغض النظر عن حصيلة القتلى التي تجاوزت 40 ألف قتيل، أو التهديد الذي تمثله الحرب بالنسبة للمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط"ن بحسب الصحيفة
ومن المؤكد أن الإدارة الأميركية "تشعر بالحرج من الاعتراف بأن استخدام الصواريخ لن يثير أي استجابة قوية من قبل الولايات المتحدة"، خاصة أن "أوباما كان أعلن أن استخدام الأسلحة الكيميائية سوف يأتي بعواقب وخيمة، إلا أن الولايات المتحدة سوف تتغاضى عن أية أسلحة فتاكة أخرى تستخدمها الحكومة السورية".
ومن شأن التجاهل الأميركي، أن "يُشجِع الأسد على شن المزيد من الهجمات"، فيما تساءلت الصحيفة: "هل ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد حال مضت حكومة الأسد في شن هجوم كيميائي ضد الثوار، في سبيل الحيلولة دون وقوع مزيد من القتلى؟".
من ناحيتها، أرسلت روسيا الثلاثاء، سفنًا حربية إلى البحر المتوسط تحسبا لإجلاء رعاياها من سورية.
 وقال مصدر لم يكشف عن اسمه إن "سفينتين حربيتين وسفينة صهريج، وسفينة مرافقة غادرت ميناء في بحر البلطيق الاثنين، وأنها تتجه إلى الساحل السوري للمساعدة في أي عملية إجلاء للمواطنين الروس.. جرت استعدادات نشرها بشكل عاجل وبالغ السرية".
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 100 مصاب ينقلون يوميًا إلى المستشفى الرئيسي في دمشق الذي يعاني من نقص في الأدوية وإمدادات التخدير.
من جهته، أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، أن "الفلسطينيين في سورية سوف سيظلون على الدوام مواطنين في سورية الجديدة، لهم ما لمواطنيها وعليهم ما عليهم من غير أي انتقاص أو تفرقة أو تمييز في البلاد".
وفي بيان موجَّه إلى الفلسطينيين في سورية، قال: "مع الخطوات المتقدمة النوعية التي تخطوها قوى الثورة السورية على الأرض، ومع تزايد إحكام الحصار الذي يضربه مقاتلو الجيش الحر على معاقل النظام المجرم الرئيسية في دمشق، ومع التقدم الذي يحرزه الثوار في مخيمي اليرموك وفلسطين جنوب دمشق ضد قوات النظام وعملائه، فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يود أن يؤكد للأخوة الفلسطينيين في سورية أنهم جزء أصيل من ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة".
وأضاف البيان:" إن النظام المجرم حاول الوقيعة بين مكونات الشعب لتشتيت الثوار وإضعافهم، وكان من جملة محاولاته اللعب بالورقة الفلسطينية بطريقة قذرة مثلما حاول اللعب بالورقة الطائفية وبالورقة الكردية، فزج بعملائه المعروفين في الساحة الفلسطينية، على قلتهم وافتضاح أمرهم، في مواجه إخوانهم الثائرين من فلسطينيين وسوريين. وجعل هؤلاء العملاء واحدة من ميليشياته المقاتلة ضد الثورة داخل المخيمات وخارجها. وراح يمعن في التضييق على الأخوة الفلسطينيين في الوظائف والجامعات ليخيفهم ويشعرهم أنهم غير مرحب بهم في سورية".
في سياق متصل، نفى السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر، التقارير التي ذكرت أن الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي لجأ إلى السفارة البريطانية في بيروت، مشيراً في حديث له عبر "تويتر" إلى  أنه "لو تم سؤال السفارة لكانت أكدت أن هذا الأمر غير صحيح كلياً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 قتيلاً في سورية الأربعاء و الجيش الحر يستعد لإحكام سيطرته على شرق البلاد 62 قتيلاً في سورية الأربعاء و الجيش الحر يستعد لإحكام سيطرته على شرق البلاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia