المؤتمر الوطني العام الليبي يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في الوقت الذي خرجتْ تظاهرة سلمية في بنغازي ترفضه

"المؤتمر الوطني العام الليبي" يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المؤتمر الوطني العام الليبي" يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014

المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان"
بنغازي ـ  مصطفى سالم

بنغازي ـ  مصطفى سالم خرج العشرات من أهالي مدينة بنغازي، في تظاهرة سلمية، مساء الإثنين، للمطالبة بعدم تمديد صلاحية المؤتمر الوطني العام الليبي "البرلمان"، تزامنًا مع الجلسة الاستثنائية التي عقدها المؤتمر، لتمديد فترته الزمنية إلى كانون الأول/ ديسمبر المقبل من العام 2014. وأعلن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان ، أن "المؤتمر خصص جلسته، الإثنين، لمناقشة خارطة للمؤتمر"، مشيرًا إلى أن "المؤتمر قَبِلَ مبدئيًّا التصور والمقترح المُقدَّم من قِبل لجنة خارطة الطريق". وأوضح حميدان، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده، مساء الإثنين، أن "هذا المقترح يقول بأن عمل المؤتمر الوطني العام ينتهي في 24 كانون الأول/ديسمبر من العام المقبل كحد أقصى، وبعد ذلك تتولى هيئة تشريعية أخرى إدارة السلطة في ليبيا"، مضيفًا أن "المؤتمر قَبِلَه مبدئيًّا حيث إن هناك ملحقًا ثانيًّا، وقوانين عدة، وخططًا ملحقة، سيدرسها ليقول فيها كلمته بشكل عام". وأضاف  حميدان، أن "المؤتمر أقر هذا المقترح بواقع 102 صوتًا، من 126 صوتًا"، مشيرًا إلى أن "الأمم المتحدة قدَّمت للمؤتمر الوطني العام تصورًا سيتم النظر فيه، وأن اللجنة المقدمة من الأمم المتحدة درست الكثير من الخطط، واجتمعت مع لجنة خارطة الطريق في المؤتمر، وتم الاتفاق على أن يقدموا خططًا أخرى سيتم النظر فيها، على أن تناقش من قِبل المؤتمر بعد ذلك، كما سيناقش المؤتمر الخطط التكميلية والملحق المقدم من قبل لجنة خارطة الطريق ليقول فيهما كلمته النهائية". وفي السياق ذاته، أكد أحد المتظاهرين في بنغازي، على مخلوف، أن "خروجهم اليوم لرفض تمديد فترة المؤتمر الوطني"، مشيرًا إلى أن "المؤتمر لم يفعل شيئًا طيلة مدة حكمه البلاد". وأوضح مخلوف لـ"للعرب اليوم"، أن "طيلة فترة المؤتمر الوطني لم يحدث أي تغيير في البلاد، لا في الشأن الأمني، ولا الاقتصادي، ولا الاجتماعي، بل أن الحال من سيئ إلى أسوأ".
وأشار إلى أن "القتل والتفجير طال الجميع، ولم يفعل لا المؤتمر ولا الحكومة شيئًا، على الرغم من معرفتهم بالجناة، على حسب قول بعض المسؤولين في سدة الحكم". وجدَّد تحالف القوى الوطنية، الإثنين، "رفضه تمديد الفترة الزمنية للمؤتمر الوطني العام بعد شباط/فبراير المقبل". وأوصى التحالف، في بيان له، بـ"ضرورة التوافق بين كل الأطراف بشأن خارطة طريق للمرحلة المقبلة"، داعيًا المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة لتحمل مسؤولياتهما أمام الشعب في ما تبقى لهم من فترة الحكم".
وأكَّد التحالف، على "مُراقبته لما يحدث في البلاد من انقسام وتدهور للوضع الأمني والأعمال المؤسفة الخارجة عن القانون، والتي كان آخرها تفجير بوابة برسس، شرق بنغازي، والذي أودى بحياة عناصر في الجيش الوطني". وأعلن البيان، أن "التحالف في طور التجديد والبناء من القاعدة كي يتمكن من العودة إلى العمل الوطني والسياسي والاجتماعي في القريب العاجل، وفور انتهاء الانتخابات الداخلية وتشكيل الهيئة العليا والأمانة العامة والمكتب السياسي ليكون صوتًا للشعب ونصرة للمظلوم". وحث تحالف القوى الوطنية، الليبيين على "ضرورة المشاركة في انتخابات الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور، وتأدية واجبهم في تأسيس دولة العدل والحقوق والحريات".
وفي ذات الشأن، أكَّد سفراء الدول الأفريقية المعتمدون لدى ليبيا دعمهم للشرعية في ليبيا، المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة، واستعدادهم لمساعدة ليبيا ومساندتها في تلك المرحلة الحساسة التي تمر بها. وعبَّر السفراء خلال استقبالهم من قبل الوكيل المساعد للشؤون السياسية في وزارة الخارجية، وفاء بوقعيقيص، عن "حرص ورغبة بلدانهم لتطوير علاقات التعاون مع ليبيا في المجالات كافة، وبما ينعكس بالإيجاب إنماء وتطوير القارة الأفريقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوطني العام الليبي يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014 المؤتمر الوطني العام الليبي يُقرِّر بأغلبية الأصوات تمديد عمله إلى كانون الأول 2014



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia