اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية الخوالد في القنيطرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قوات النِّظام تستعيد السيطرة على الفرقة 17 في الرقة ومعارك في حلب

اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية "الخوالد" في القنيطرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية "الخوالد" في القنيطرة

اشتباكات عنيفة في ريف دمشق
دمشق - جورج الشامي

استعادتْ قوات النَّظام السوري، الأربعاء، السيطرة على كتيبة الأغرار في الفرقة 17 في الرقة، في ما سقط صاروخ "أرض-أرض" في مرآب الحوض، غرب مدينة الرقة بالقرب من مساكن الادّخار، ما أدّى إلى سقوط جريحين. وأكد شهود عيان من المنطقة، أن "الصاروخ خلّف حفرةً عرضها حوالي 10 أمتار، بينما سادت حالةٌ من الذعر في المدينة نتيجة دوي الانفجار الناجم عن الصاروخ، والذي سُمع في أنحاء الرقة كافة".
ونفَّذت قوات المعارضة المقاتلة على جبهة الراشدين في مدينة حلب محاولة للتسلّل إلى محيط الأكاديمية العسكرية التابعة لقوات النظام، ووصفتْ العملية بأنها "تمهيدية"، وتهدف إلى اقتحام المنطقة التي تشهد تصاعدًا في الاشتباكات خلال الأيام الأخيرة، ومحاولات من قبل الطرفين المتقاتلين للتسلّل إلى المواقع ذات الأهمية الإستراتيجية.
وردّت قوات النظام على محاولة التسلّل بقصفٍ للمناطق التابعة لسيطرة قوات المعارضة قرب الراشدين، واستمرّ هذا القصف حتى صباح الأربعاء، حيث سجل سقوط قذائف عدة في محيط الحي.
 وأكدت مصادر ميدانية، أنَّ "مقاتلي المعارضة تمكَّنوا من السيطرة على سرية الخوالد بالكامل بعد تدمير دبابة لقوات النَّظام في منطقة بئر عجم في ريف القنيطرة، في معركة أطلقوا عليها اسم "فجر الحرية".
في حين شهدت مدينة النبك، في ريف دمشق، اشتباكات عنيفة داخل أحيائها بالإضافة إلى قصف مُكثَّف استهدفت به قوات النظام المباني بشكل عام وعشوائي، بالإضافة إلى استهداف قوات النظام اليومي لمناطق عدة في العاصمة وريفها.
وأضافت مصادر ميدانية، أن "القصف طال الحي الغربي، وحارة الشهداء، وحارة الفوقا، والحي الشرقي، وطريق الشام، وشارع السرايا، وساحة الحرية، وحي النسيم، وشارع المشفى، وشارع 8 آذار، وشارع المحكمة".
وتسبب القصف في سقوط العشرات من القتلى وسقوط الكثير من الجرحى، بالإضافة إلى احتراق المباني ودمار الكثير منها، في الوقت الذي تسبب قصف مماثل لقوات النظام على حرستا في مقتل 10 مدنيين.
ولفت الناشط المدني، شريف طوبجي، أن "المدينة تعرّضت لدمارٍ في أحياء عدة، نتيجة القصف المتواصل عليها"، لافتًا إلى أن "المعارك على "الأوتوستراد" الدولي حمص-دمشق، ما زالت مستمرّة بين قوات المعارضة وقوات النظام".
وبيَّن طوبجي، أن "النَّظام يستقدم تعزيزاتٍ من العاصمة دمشق، في محاولة منه لاستعادة السيطرة على مدينة دير عطيّة، وإعادة فتح "الأوتوستراد" المغلق منذ حوالي أسبوع نتيجة الاشتباكات.
وأوضح ناشطون، أن "مقاتلي المعارضة تمكَّنوا من تدمير 4 دبابات، وآليات عدة، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من قوات النظام وحزب الله في المعارك التي تشهدها القلمون، كما أشاروا إلى اشتباكات عنيفة تدور على جبهة البيرقدار في حي ببيلا".
من جهة أخرى، تصدَّت قوات المعارضة، الأربعاء، لمحاولة اقتحامٍ قام بها الجيش النظامي السوري، نحو معمل "تاميكو للصناعات الدوائية" في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والخاضع لسيطرة المعارضة.
وأكَّد الناطق العسكري، باسم ألوية "الحبيب المصطفى" المقاتلة في المنطقة، أن "لواء عبدالله بن سلام المقاتل ضمن الألوية، قام بالتصدّي لهجومِ النظام نحو المعمل"، لافتًا إلى أن "الوضع الميداني حاليًا مستقر، وأن الكتائب المعارِضة تسيطر بشكل تام على المعمل ومحيطه.
واستقدمت قوّات النظام تعزيزاتٍ عسكرية نحو حاجزِ النور العسكري قرب المليحة، في محاولة منها لاسترداد النقاط التي سيطرت عليها المعارضة في المنطقة منذ أكثر من شهر، وإلى ذلك حققت كتائب المعارضة في القنيطرة جنوب شورية تقدمًا كبيرًا، وكبدت قوات النظام خسائر كبيرة.
وتمكَّن مقاتلو المعارضة أيضًا من تدمير دبابة على طريق مسحرة في ريف القنيطرة، بعد استهداف رتل لقوات النظام، في الوقت الذي قصفت فيه قوات النظام طريق "جبا-أم باطنة"، وقرية السلطانة إلى جانب قرى أخرى في الريف، ودمر مقاتلو المعارضة دبابة ثالثة لقوات النظام بعد اشتباكات مع قوات النظام بالقرب من قرية ممتنة.
أضاف ناشطون، أن "بلدات في الريف الجنوبي، في بئر عجم، وأم باطنة، والخوالد، والزبيدة، ونبع الصخر، ومجدولية، والصمدانية الشرقية، تعرَّضت للقصف من قِبل القوات النظامية، في حين توجه رتل عسكري من جهة "أيوبا" إلى المناطق التي سيطر عليها مقاتلي المعارضة"، مشيرين إلى أن "المعارك تسببت في قطع طريق "القنيطرة-دمشق".
وفي الرقة استعادت قوات النظام السوري، الأربعاء، السيطرة على كتيبة الأغرار في الفرقة 17، وذلك إثر اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت يوم أمس واستمرّت حتى اليوم، ونقلت مصادر عسكرية معارضة أن الجيش النظامي استعاد النقاط كافة التي سيطرت عليها المعارضة، بعد العملية العسكرية التي قامت بها الأسبوع الماضي، وسيطرت من خلالها على كتيبة الأغرار ونقاط أخرى.
وتستمرّ المواجهات في محيط الفرقة 17، الأربعاء، في محاولةٍ من قِبل قوات النظام لإعادة السيطرة الكاملة على الفرقة، التي تشهد منذ أكثر من عامٍ معارك عنيفة وتقدّم متواتر للمعارضة فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية الخوالد في القنيطرة اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية الخوالد في القنيطرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia