12 قتيلاً وانتكاسة في عمل معبر رفح وتشديد الحصار وفوز عساف أبرز أحداث2013
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الفلسطينيون يستذكرون ما مر بهم من أحداث ويتأملون الخير في 2014

12 قتيلاً وانتكاسة في عمل معبر رفح وتشديد الحصار وفوز عساف أبرز أحداث2013

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 12 قتيلاً وانتكاسة في عمل معبر رفح وتشديد الحصار وفوز عساف أبرز أحداث2013

الفلسطسنيون يستذكرون احداث 2013 ويتأملون خير 2014
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب بانتهاء عام 2013 واستقبال عام 2014، يستذكر الغزيون أبرز الأحداث التي مرت بهم وعدد أبناءهم الذين ودعوهم شهداء بنيران الاحتلال الصهيوني خلال هذا العام، وأعلّن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أنّ حصيلة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين العزل في قطاع غزة منذ بداية 2013، بلغت 12 قتيلاً وإصابة قرابة 152 آخرين بجراح مختلفة في محافظات القطاع كافة.
وأكدّ القدرة، في تصريح صحافي عبر صفحته "فيسبوك"، مساء الثلاثاء، "أنّ منطقة خان يونس كانت الأبرز من حيث عدد الشهداء، حيث بلغ 5 شهداء ومن ثم المنطقة الوسطى 3 شهداء ويليه غزة 2 من الشهداء وشمال قطاع غزة 2 من الشهداء". وأشار إلى أنّ من بين الجرحى 144 من الذكور و8 من الإناث، ومنهم 44 طفلاً جريحاً وسيدة مسنة.
وشهد 2013 انتكاسة كبيرة في عمل معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بمصر، فمنذ أواخر حزيران/يونيو وإبان أحداث الثورة في مصر أغلقت السلطات المصريّة المعبر لأجل غير مسمى، وأصبحت تفتح المعبر أيامًا معدودات كل فترة. وأخذت أعداد المواطنين الراغبين في السفر بالتزايد خلال تلك الفترة، فلم يسمح الجانب المصري سوى لفئات محددة بالسفر خلال الـ 6 أشهر الأخيرة من العام.
كما شهد 2013 تشديداً للحصار على غزة، وأكدّ رئيس اللجنة الشعبيّة لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن النصف الثاني من العام 2013 شهد تصعيداً إسرائيلياً وتشديداً لحصار غزة. وأوضح الخضري، في تصريح صحافي الثلاثاء، "في هذه الفترة تعرض القطاع الذي يعيش فيه قرابة مليوني مواطن لأقسى أنواع الحصار والإغلاق، والمنع طال قطاعات غاية في الأهمية من البيئة والصحة وقطاع الإنشاءات والطاقة". وبيّن أنّ 80% من المصانع مغلقة بشكل كامل أو جزئي بسبب منع إسرائيل منع إدخال مواد البناء والمواد الخام اللازمة لاستخدامها في الصناعات المختلفة، إلى جانب توقف معظم شركات المقاولات المعتمدة على الحديد والأسمنت.
وعلى الصعيد السياسي، شهد العام 2013 العديد من الأحداث المهمة على الصعيد الفلسطيني، من أبرزها استئناف المفاوضات مع إسرائيل في 29 تموز/يوليو بعد أنّ توقفت 3 أعوام. واستؤنفت المفاوضات في واشنطن بمشاركة رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات والقيادي في حركة فتح محمد اشتيه، ومن الجانب الإسرائيلي رئيسة طاقم المفاوضات الاسرائيلي تسيبي ليفني ومبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي يتسحاق مولخو. ولكن المفاوضات التي حددت لها الولايات المتحدة 9 أشهر ما تزال تراوح مكانها في ظل ما تمارسه إسرائيل من سياسات على رأسها الاستيطان الذي ازدادت وتيرته بشكل ملحوظ بعد استئناف المفاوضات.
ومن أبرز الأحداث خلال 2013 إفراج إسرائيل عن 78 أسيرًا فلسطينيًا من أصل 104 أسيرًا اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وتمت عمليات الإفراج التي رعتها الولايات المتحدة راعية المفاوضات على ثلاث دفعات تم إطلاق سراح 26 أسيرًا في كل دفعة، كما تضمنت الدفعة الثالثة لأول مرة الإفراج عن خمسة من أسرى القدس، الذين رفضت إسرائيل أن تضمهم إلى أي صفقة للإفراج عن الأسرى.
كما شهد العام 2013 تصعيدًا ملحوظًا في البناء الاستيطاني، خصوصًا بعد استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأقامت حكومة نتنياهو حوالي 4300 وحدة سكنيّة استيطانيّة وقدمت عطاءات لبناء 8056 وحدة في الضفة الغربية منذ استئناف المفاوضات.
كما بلغ عدد المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية أكثر من 440 موقعًا منها 144 مستوطنة و96 بؤرة داخل حدود المستوطنات و109 بؤر خارج حدود المستوطنات و43 موقعًا مصنفاً على أنه مواقع أخرى، و48 قاعدة عسكريّة، حيث كان أكثرها في مدينة القدس وضواحيها بواقع 29 مستوطنة، منها 16 مستوطنة تم ضمها إلى إسرائيل مع العلم بأن عدد المستوطنين في الضفة الغربية أكثر من نصف مليون مستوطن.
كما وشهد ملف وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 2013 تطورات لافتة عندما أعلن خبراء الطب الشرعي السويسريون الذين حللوا الأغراض الشخصية له، أنهم عثروا على مستويات قاتلة من البولونيوم-210 في عينات أخذت من جثة عرفات. وكشفت قناة "الجزيرة" أنها حصلت على تقرير من 108 صفحة صادر عن المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية، أفاد أنّ مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه. وكشف رئيس مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوّة أن تقرير لجنة التحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات تؤكد أنه مات مسمومًا.
العام 2013 شهد أيضاً استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض، والذي قدم استقالته للمرة الثالثة منذ توليه منصبه 2007، وهي الاستقالة التي قبلها الرئيس محمود عباس بعد اجتماع قصير مع فياض لم يستغرق 20 دقيقة فقط. وجاءت الاستقالة على إثر خلافات حادة بينه وبين الرئيس عباس من جهة ومع حركة "فتح" من جهة ثانية، خصوصًا على خلفية الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالسلطة الفلسطينية والتي سعى فياض إلى تجاوزها من خلال تحميل المواطنين مزيدًا من الأعباء الاقتصادية الأمر الذي لم يشأ الرئيس عباس الموافقة عليه.
وفي 6 حزيران/يونيو 2013، أدى د. رامي الحمد الله الذي كان رئيسًا لجامعة النجاح الوطنيّة اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس رئيسًا للوزراء بعد استقالة فياض. وضمت حكومة الحمد الله عددا من الوزراء الجدد بينهم نائبين للرئيس، ووزراء المال، والتربية والتعليم العالي، والشؤون الاجتماعيّة، والصحة، والحكم المحلي، والنقل والمواصلات، ووزارة الدولة لشؤون التخطيط، وأمين عام مجلس الوزراء برتبة وزير.
وفي 19 أيلول/سبتمبر 2013 أدت الحكومة برئاسة الحمد الله اليمين الدستورية مرة أخرى أمام الرئيس محمود عباس وأعضاء في منظمة "التحرير الفلسطينيّة"، بعيدًا عن وسائل الإعلام. وأعاد عباس تكليف الحمد الله بتشكيل الحكومة الجديدة في 13 آب/أغسطس الماضي بعد نحو شهرين من تقديمه استقالته بعد 18 يومًا من أدائه اليمين الدستورية، بسبب خلافات على الصلاحيات بينه وبين نائبيه اللذين قام الرئيس بتعيينهما، وهما محمد مصطفى وزياد أبو عمرو.
ومن الأحداث الفنية البارزة على الصعيد الفني فلسطينيًا، فاز الفنان محمد عساف بلقب محبوب العرب "Arab Idol" للموسم الثاني، الذي عرض عبر شاشة "أم بي سي"، بعد رحلة طويلة وشاقة من التنافس مع بقية المتسابقين، الذين خرجوا تباعًا على مدار الحلقات، ووصل إلى الحلقة النهائية محمد عساف، والمصري أحمد جمال، والسوريّة فرح يوسف. وشكل فوز عساف فرحة غامرة اجتاحت الجماهير الفلسطينية المتعطشة للفرح والانجاز على الصعيد الفني، واعتبرت حركة "فتح" فوز عساف عرسًا فلسطينيًا عربيًا بامتياز، ورسالة حب وسلام من فلسطين إلى شعوب الأرض قاطبة.
ولفت الأنظار الاستقبال الحافل الذي جرى لعساف أثناء عودته إلى مسقط رأسه في قطاع غزة، إلى بيته البسيط في مخيم خان يونس الذي نشأ وترعرع فيه الفنان صاحب الصوت الذي أبهر الفنانين العرب وأعطاه ثقة لم يحظ بها كثير من زعماء السياسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 قتيلاً وانتكاسة في عمل معبر رفح وتشديد الحصار وفوز عساف أبرز أحداث2013 12 قتيلاً وانتكاسة في عمل معبر رفح وتشديد الحصار وفوز عساف أبرز أحداث2013



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia