46 قتيلاً الثلاثاء في سورية والقصف مستمر على حلب ودرعا وريف حمص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واشنطن تؤكد ضرورة رحيل الأسد والمعارضة تطلب تفويض الشرع للحوار

46 قتيلاً الثلاثاء في سورية والقصف مستمر على حلب ودرعا وريف حمص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 46 قتيلاً الثلاثاء في سورية والقصف مستمر على حلب ودرعا وريف حمص

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أفادت المعارضة السورية، أن 67 شخصًا قُتلوا الثلاثاء، على أيدي القوات الحكومية في أنحاء مختلفة من البلاد، وسط استمرار قصف الجيش السوري لحلب وريف درعا وحمص، فيما دعا زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب، الرئيس بشار الأسد إلى الاستجابة لعرضه بالدخول في محادثات سلام لإنهاء الأزمة وتفويض نائبه فاروق الشرع لبدء الحوار مع المعارضة، في الوقت الذي أقر فيه وزير الدفاع فهد الفريج، بأن "الجيش السوري منهك، وأن قواته اضطرت إلى التخلي عن بعض المواقع"، تزامنًا مع تأكيد واشنطن مجددًا أن "حل الأزمة السورية تشترط رحيل الأسد".
ميدانيًا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة دارت الثلاثاء بين مقاتلين من المعارضة والقوت الحكومية في محيط ثكنة المهلب في حي السبيل بمدينة حلب شمال سورية، ويرافق تلك الاشتباكات سقوط قذائف على محيط ثكنة المهلب في حي السبيل وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأن القصف يشتد على مدن وأرياف سورية والمعارك تستمر، حيث سقط 22 قتيلاً الثلاثاء، على أيدي قوات الجيش السوري في أنحاء عدة من البلاد، وفي ريف حمص تعرضت بلدتا تلبيسة والغنطو للقصف من قبل الجيش السوري خلال ليل الإثنين الثلاثاء، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وأن قرية البارة في ريف إدلب شمالاً تعرضت للقصف أيضًا مما أدى إلى تضرر عدد من المنازل وسط أنباء عن سقوط جرحى"، مشيرًا إلى أن بلدتا "الكتيبة" و"الغارية الشرقية" في ريف درعا جنوب سورية، تعرضتا للقصف من قبل القوات الحكومية فجر الثلاثاء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
دبلوماسيًا، أكد البيت الأبيض دعمه لحل سياسي للأزمة السياسية في سورية، لكنه شدد على أن "هذا الحل لا يضم الرئيس السوري بشار الأسد"، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في حديث إلى الصحافيين، إن "موقف الولايات المتحدة واضح وهو الموقف الذي أوضحه الشعب السوري، نحن ندعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأوضح الشعب السوري أن الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، ليتمكن من التوصل إلى حل سياسي وإطلاق عملية انتقال ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب السوري"، مضيفًا "سندعم الشعب السوري في ما يحدده بشأن اختيار أي أطراف من الحكومة السورية يمكن أن يعملوا معه لتسهيل الانتقال السياسي الذي يؤدي إلى قيام سورية ديمقراطية وشاملة وموحدة تحمي حكم القانون لكل مواطنيها وتحاسب من ارتكب أعمال وحشية ضد الشعب السوري".
وأوضح كارني أن "النقطة الأوسع هي دعم الحاجة والجهود للتوصل إلى حل سياسي، وكنا واضحين وأعتقد ان المعارضة كانت واضحة، والشعب السوري كان واضحًا بأن العملية الانتقالية لا تضم الأسد، لأنه بات من دون شرعية في عيون شعبه، وإن ما يقال عن أن حكومة الأسد موحدة ومتماسكة ليس صحيحًا، وما يظهر ذلك هي الانشقاقات وغيرها من المشاكل، فيما حققت المعارضة مكاسب عدة".
ويأتي كلام كارني تعليقًا على إعلان رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية معاذ الخطيب، انفتاحه لإجراء مناقشات مع ممثلين عن الحكومة السورية.
في السياق، دعا زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب، الذي تم انتخابه أخيرًا رئيسًا للائتلاف الوطني، الرئيس بشار الأسد إلى الاستجابة لعرضه بالدخول في محادثات سلام لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو عامين، وتفويض نائبه فاروق الشرع لبدء الحوار مع المعارضة، مضيفًا لمحطة "العربية" التلفزيونية، الإثنين، "أطلب من السلطات في دمشق إرسال فاروق الشرع - إذا قبل الفكرة - وبإمكاننا الجلوس معه، والقضية الآن في ملعب الحكومة للقبول بمفاوضات الرحيل بخسائر أقل"، معتبرًا أن السعي إلى إجراء حوار من أجل إنهاء الصراع ليس "خيانة"، فيما أفاد الخطيب في تصريحات أخرى لمحطة "الجزيرة"، "يجب أن تتخذ الحكومة موقفًا واضحًا من الحوار، ونقول إننا سنمد يدنا لمصلحة الشعب ولمساعدتها على الرحيل بسلام"، في الوقت الذي رأى فيه مراقبون، أن زعيم المعارضة أدهش العديد من رفاقه الأسبوع الماضي بعرضه لإجراء محادثات مع الحكومة شرط إطلاق سراح 160 ألف سجين، لإصرار المعارضة في السابق على أن يتنحى الأسد عن منصبه قبل إجراء أي محادثات".
وفي تطور منفصل، أقر وزير الدفاع السوري فهد الفريج، الإثنين، بأن "الجيش منهك"، قائلاً إن "قواته اضطرت إلى التخلي عن بعض المواقع حفاظًا على الأرواح"، لكنه تابع في رسالة تحدي في التلفزيون الرسمي "أثبت هذا الجيش العربي السوري البطل للعالم أنه جيش قوي ومدرب وأنه جيش لا يمكن تحطيمه"، فيما تُشير تقديرات إلى مقتل ما يزيد على 60 ألف شخص في الأزمة المستمرة منذ 22 شهرًا، وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين إن أكثر من 600 ألف سوري لجأوا إلى دول مجاورة هربًا من العنف، وأنها تخشى أن يؤدي القتال المتواصل لزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

46 قتيلاً الثلاثاء في سورية والقصف مستمر على حلب ودرعا وريف حمص 46 قتيلاً الثلاثاء في سورية والقصف مستمر على حلب ودرعا وريف حمص



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia