27 قتيلاً الخميس والجيش السوري يقصف حمص واحتجاز دوليين قرب الجولان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق اعتبرت دعوة الجامعة إلى تسليح المعارضة تمهيدًا للتدخل العسكري

27 قتيلاً الخميس والجيش السوري يقصف حمص واحتجاز دوليين قرب الجولان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 27 قتيلاً الخميس والجيش السوري يقصف حمص واحتجاز دوليين قرب الجولان

آثار الدمار في درعا

دمشق ـ جورج الشامي أعلنت المعارضة السورية، الخميس، مقتل 27 شخصًا بنيران القوات الحكومية، التي قصفت ريف دمشق وحمص ودرعا والقنيطرة والرقة وإدلب، فيما أسقط الجيش الحر "المعارض" طائرة ميغ حربية في إدلب، في الوقت الذي اعتبرت فيه دمشق قرارات وزراء الخارجية العرب الأخيرة، "تمهيدًا للتدخل العسكري الخارجي في سورية"، تزامنًا مع احتجاز مقاتلي المعارضة 21 شخصًا من قوات حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل، واشتراطهم ضرورة انسحاب القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عنهم.
وأكد ناشطون سوريون، أن "ريف دمشق وحمص ودرعا والقنيطرة والرقة وإدلب تعرضوا إلى قصف مدفعي وجوي عنيف، فيما أسقط الجيش الحر طائرة ميغ حربية في حيش في إدلب، وقام بقصف مطاري منغ والنيرب العسكريين في حلب بقذائف وصواريخ محلية الصنع، وسط استمرار الاشتباكات في حلب وريف دمشق وعلى أطراف حمص، بينما شهد الأربعاء، انشقاق 220 ضابطًا ومجندًا في ريف دمشق ودرعا"، في الوقت الذي وثقت فيه لجان التنسيق المحلية 141 قتيلاً، بينهم 12 طفلاً و11 امرأة، واستمر القصف بصواريخ سكود وقنابل عنقودية على مناطق سورية، وفي حمص تمكن الجيش الحر من تدمير ثلاثة حواجز للقوات الحكومية في ريف المدينة الشمالي، أما في دمشق وريفها فتمكن الجيش الحر في عملية نوعية من تدمير حاجز مجمع 8 آذار في الزبلطاني، وصدّ محاولات القوات الحكومية اليومية لاقتحام درايا ومعضمية الشام، وتمكن من تدمير إحدى الدبابات في داريا، وكذلك صدّ محاولات اقتحام حي جوبر الذي يعتبر منفذًا للغوطة الشرقية، ودمر آليات عدة ومدرعات للقوات الحكومية في مناطق مختلفة من سورية.
وأعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ديل بوي، أن "مجموعة من المسلحين السوريين احتجزت قرابة 20 من عناصر قوة حفظ السلام الدولية في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل، وأن المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة إمداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58، التي أصيبت بأضرار وجرى إخلاؤها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في قرية جملة"، من دون الكشف عن جنسيات المراقبين، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "المحتجزين هم من الجنسية الفلبينية"، وأظهر شريطا فيديو بثا على موقع "يوتيوب"، متحدثًا باسم مجموعة المسلحين يعلن تبني ما أطلق عليه "لواء شهداء اليرموك" عملي احتجاز المراقبين.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي، أن مراقبي الأمم المتحدة الذين يحتجزهم مقاتلون معارضون في هضبة الجولان المحتلة يبلغ عددهم 21 شخصًا، في حين سارع مجلس الأمن الدولي، إلى المطالبة بالإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين، حيث قال رئيس قوات حفظ السلام الدولية هيرفي لادسوس، إن "مفاوضات تجري الآن مع الخاطفين"، تزامنًا مع إعلان ناشط سوري، الخميس، أن "مقاتلي المعارضة الذين يحتجزون 21 من قوات حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل، يصرون على ضرورة انسحاب القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عنهم".
ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن متحدث باسم لواء (شهداء اليرموك) قوله إن "أفراد قافلة قوات حفظ السلام محتجزون كضيوف في قرية جملة على بعد نحو كيلومتر من خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل".
واعتبرت الخارجية السورية، قرارات وزراء الخارجية العرب الأخيرة، في الجامعة العربية، "تمهيدًا للتدخل العسكري الخارجي، وأنها ستعرقل أي حل سياسي يقوم على الحوار الوطني"، وذلك بعد ساعات على قرار وزراء الخارجية العرب السماح للدول العربية بتقديم الدعم العسكري إلى المعارضة السورية، ووجهت الدعوة إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض لشغل مقعد سورية في الجامعة.
وأشاد الائتلاف السوري "المعارض"، بقرارات الجامعة العربية، وقال في بيان صدر الخميس، "إن قرار الجامعة العربية شديد الأهمية وعلامة تغيير جذرية، ويأتي لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري وتمكينه من الوصول إلى تحقيق دولة المؤسسات التعددية الديمقراطية ومجتمع الحرية والكرامة والعدالة لجميع مواطنيه".
وقال الائتلاف، عن موقف بريطانيا من تسليح المعارضة، "جاء إعلان وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون دولار لدعم الشعب السوري، كبادرة مشكورة ومؤشر قوي على التزام الحكومة البريطانية بالوقوف إلى جانب حقه في تقرير مصيره، وحصوله على حريته وخلاصه من حكم الطغيان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

27 قتيلاً الخميس والجيش السوري يقصف حمص واحتجاز دوليين قرب الجولان 27 قتيلاً الخميس والجيش السوري يقصف حمص واحتجاز دوليين قرب الجولان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia