شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يعد من أكثر قادة الاحتلال إجرامًأ في حق الشعب الفلسطيني

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

تدهور خطير للوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون
القدس المحتلة - وليد ابوسرحان

طرأ تدهور خطير، مساء الأربعاء، على الوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، الذي يرقد في مستشفى "شيبا"، حيث أكّد الأطباء أنَّه يعاني من فشل كلوي، ما سيؤدي إلى فشل تام في أعضائه الحيوية، وبالتالي وفاته خلال أقل من 24 ساعة. ووصل إلى مستشفى "شيبا"، صباح الخميس، أفراد عائلة شارون، بغية اتخاذ قرار توقيت إزالة الأجهزة الطبية عنه، وذلك ليتسنى للطاقم الطبي الإعلان رسميًا عن وفاته، بعد إقرار الأطباء بأن "الفشل الكلوي سيؤدي حتمًا إلى فشل جميع أعضائه الداخلية".
وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية خفيفة عام 2005، تبعتها أخرى في 4 كانون الثاني/ يناير 2006، أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وحين اتضح أنّه لا يستطيع أن يقف على رأس حزب "كاديما"، الذي أسّسه بعد انفصاله عن "الليكود"، في الكنيست الـ17، تلقى إيهود أولمرت رئاسة الحزب بصفته قائمًا بأعمال رئيس الوزراء.
ويبلغ شارون 85 عامًا من العمر، وهو يخضع للعلاج في مستشفى "شيبا"، منذ إصابته بالجلطة الدماغية القوية، وأجريت له، في أيلول/ سبتمبر الماضي، عملية جراحية في بطنه، وطرأ تحسن ملحوظ على صحة شارون، الذي تم نقله لفحص دماغي "MRI" في مستشفى "سوروكا"، في بئر السبع، وبعد عودته إلى مستشفى تل هشومير، أفادت مصادر طبيّة أنّه لا تحسن على وضعه الصحي.
وترفض عائلة شارون فصله عن الأجهزة الطبية، وتتمنى "معجزة طبية"، علمًا أنَّ الخبراء الطبيّين يؤكّدون أنَّه لا مجال لمثل هذه "المعجزة".
ويعتبر شارون من أكثر قادة الاحتلال إجرامًا في حق الشعب الفلسطيني، لدوره في الاجتياح الإسرائيلي على جنوب لبنان، عام 1982، وارتكابه مذبحة "صبرا وشاتيلا"، التي راح ضحيتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما قام بارتكاب مذبحة "قبية" في خريف 1953، مع وحدته العسكرية، والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين، فضلاً عن مجزرة بشعة في اللد، عام 1948، حصد خلالها أرواح 426 فلسطينيًا، بعد أن اعتقلهم داخل المساجد.
وشارك شارون بقتل وتعذيب الأسرى المصريين عام 1967، واستفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك عام 2000، وارتكاب مذبحة جنين 2002، في عملية السور الواقي، وموافقته على تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في حق الفلسطينيين، وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، اضافة إلى حصار الرئيس عرفات في مقر المقاطعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia