رئيس الحكومة التونسي يؤكد أن زمن التعاطي الأمني الصّرف ولّى وانتهى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح المشيشي أن الديمقراطية تقتضي وجوبا تشريك الجميع

رئيس الحكومة التونسي يؤكد أن زمن التعاطي الأمني الصّرف ولّى وانتهى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس الحكومة التونسي يؤكد أن زمن التعاطي الأمني الصّرف ولّى وانتهى

رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي
تونس ـ تونس اليوم

قال رئيس الحكومة هشام المشيشي إنه لم يطرح يوما أن تتعاطى الحكومة مع الحراك الإجتماعي السلمي بمقاربة أمنيّة متغطرسة، مشيرا إلى أن هذا لا يليق بتونس الديمقراطية، وبتونس المدنيّة، ولا يليق بتونس المتسامحة، و لا يتماشى مع مقاربتنا التشاركية”، مضيفا أن “زمن التعاطي الأمني الصرف ولّى وإنتهى، وأن الديمقراطية تقتضي وجوبا تشريك الجميع، ليس بمنطق الحاكم والمحكوم وإنما بمنطق التشارك في بناء الوطن وفق رؤية تنموية شاملة وأولويات يساهم في ضبطها أبناء وبنات الجهات لأنفسهم، بالتنسيق مع مختلف الهياكل المركزية والجهوية والمحليّة بالتعاون مع المنظمات الوطنية” .

واعتبر المشيشي لدى تقديمه صباح السبت خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب لبيان الحكومة حول مشروع ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي ومشروع قانون المالية لسنة 2021 ان الجميع شركاء في الوطن،ر كانت جهته وأيّا كان انتماؤه، مؤكدا أن الدولة لم ولن تخضع لا للإبتزاز ولا للمحاولات البائسة لليّ الذراع، ولكنها في المقابل لا تقبل إلاّ بالتشارك والحوار وتواجه العنف بقوة القانون، وذلك اعتبارا بأن التنمية لا تتحقق إلا في مناخ هادئ تتضافر فيه جهود الجميع بروح تشاركيّة مسؤولة في إطار منهجيّة حوكمة جديدة.

وذكر بأنه كان عرض على الولاّة خلال الاجتماع بهم الأسبوع الماضي الخطوط العريضة لبرنامج الحكومة في هذا الصدد، ومن أهمّ نقاطه تفعيل اللجان المشتركة بين السلط المركزية والسلط الجهوية والمحلية ومختلف مكونات المجتمع المدني والقوى الحية الناشطة في مختلف الجهات، داعيا ممثلي الشعب إلى الانخراط مع بقية هياكل الدولة في هذا البرنامج الوطني التشاركي “الذي يضع المواطن في قلب المنظومة التنموية ويعمل على فكّ العزلة عن الجهات وخلق فرص تعاون وتنمية مشتركة بين المركز والجهة من ناحية، وبين الجهات بين بعضها البعض من ناحية أخرى”

وقال “كلنا اليوم مسؤولون عما وصلت إليه تونس، وحتى إن لم نكن مسؤولين عن نتائج السياسات غير الموفّقة، فإنّنا مسؤولون عن تحمل تبعاتها وإصلاحها “، مشيرا الى أن البلاد تفرض اليوم الخوض في معركة مفصلية للخروج من الوضعية الحرجة التي تمر بها، وأن الشعب ينتظر أن يرى نتائجا ملموسة وإنجازات على أرض الواقع ويريد حلولا حقيقية لمشاغله.

وبين في هذا الصدد أن الدولة المسؤولة لا يمكن أن تقبل إن تكون عبئاً على مواطنيها خاصة عبر هذا العجز المزمن والمقيت في المؤسسات العمومية ، مبينا أن الحكومة ستعمل على حماية هذه المؤسسات وستقوم بالتدقيق في المؤسسات العمومية وننشر التقارير بكل شفافية وتطوير حوكمتها وسياستها في الموارد البشرية لتحافظ على الكفاءات وتطويرها.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة التونسية يعلن إقرار عدد من الإجراءات الجديدة لفائدة القضاة

الوضع الاقتصادي والاجتماعي التونسي محور لقاء المشيشي والطبوبي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التونسي يؤكد أن زمن التعاطي الأمني الصّرف ولّى وانتهى رئيس الحكومة التونسي يؤكد أن زمن التعاطي الأمني الصّرف ولّى وانتهى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia