دعوات جديدة للتظاهر في تونس بسبب أزمة التعديل الوزاري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعوات جديدة للتظاهر في تونس بسبب أزمة "التعديل الوزاري"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوات جديدة للتظاهر في تونس بسبب أزمة "التعديل الوزاري"

الحكومه التونسية
تونس -تونس اليوم

تدخل أزمة التعديل الوزاري بين رأسي السلطة التنفيذية في تونس أسبوعها الخامس الاثنين دون وجود مؤشرات على حلحلتها في ظرف اقتصادي واجتماعي دقيق، وسط دعوات جديدة للنزول إلى الشارع بعد المسيرة التي نظمتها حركة النهضة قبل أيام.فقد دعا النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كرشيد، إلى "مسيرة مليونية عمادها الشباب والمرأة في أقرب وقت لاستعادة الشرعية"، بحسب تعبيره، وذلك ردا على ما وصفه بـ "استعراض النهضة المزيف لقواتها" يوم السبت الماضي.

كما أوضح الاثنين، "أنه يدعو كل القوى الوطنية والتقدمية للنزول إلى الشارع للتأكيد على "أن البلاد ليست أسيرة الحركة الإخوانية بل هي ملك للمدنيين والوطنيين"، مشددا على "أن النهضة حشدت الآلاف لمسيرتها عن طريق الأموال لتوجه رسالة للعالم على أنها الأقوى"، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن الرئيس قيس سعيد كان علّق على مسيرة النهضة السبت، قائلا "تشاهدون اليوم كيف تهدر الأموال ثم يتحدّثون عن إفلاس البلاد"، مؤكدا "أن تونس تعاني من إفلاس سياسي وليس ماديا".وكانت حركة النهضة، دفعت السبت بالآلاف إلى الشارع، تنديدا بدعوات حل البرلمان ودفاعا عن التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي وصادق عليه مجلس النواب، غير أن سعيد اعترض عليه، ما حال دون مباشرة الوزراء الجدد مهامهم .فيما وصف مراقبون تظاهرة النهضة بأنها "استعراض للقوة سيزيد في تأجيج الخلاف القائم بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء".بينما شكك سياسيون في أن يكون جل المشاركين فيها من أنصار الحركة في ظل تراجع شعبيتها، وفق ما أكدته مختلف استطلاعات الرأي.

وفي هذا الصدد، كشفت الاثنين، نتائج استطلاع للرأي جرى خلال الفترة المتراوحة بين 22 و25 شباط ب24 محافظة، أن النهضة تأتي في المرتبة الثانية لنوايا التصويت في الانتخابات التشريعية ب20 بالمئة، فيما يواصل الحزب الدستوري تصدره لائحة التصويت بنسبة 42 بالمئة، وفق ما أعلنت مؤسسة "امرود كنسلتينغ".

يشار إلى أن الأزمة السياسية الخانقة في البلاد، تأتي وسط مخاوف متزايدة من دخول تونس مرحلة الإفلاس بعد تحفيض وكالة "موديز" الأسبوع الماضي، ترقيم إصدار العملة الأجنبية والعملة المحلية من ب2 إلى ب3 مع الإبقاء على آفاق سلبية، إلى جانب تواصل الاحتجاجات على خلفية مطالب اجتماعية واقتصادية.

قد يهمك أيضا:
عماد الحمامي يؤكد أن حركة النهضة كانت وراء تعيين الفة الحامدي مديرًا لـ"الخطوط التونسية"
الهاروني يدعو الرؤساء الثلاثة إلى الحوار والتوافق من أجل تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات جديدة للتظاهر في تونس بسبب أزمة التعديل الوزاري دعوات جديدة للتظاهر في تونس بسبب أزمة التعديل الوزاري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia