تونس -تونس اليوم
خلال اختتام المفاوضات الحكومية التونسية الألمانية اليوم الجمعة التي خصصت للنظر في التعاون التنموي الثنائي أكدت ألمانيا "أنه على ضوء التطورات السياسية في تونس ، أكدت ألمانيا عزمها على مواصلة دعم تونس في المستقبل ، لكنها في الوقت نفسه دعت إلى مزيد من الوضوح في ما يخص العملية السياسية في المستقبل. فقبل كل شيء ، هناك حاجة لخارطة طريق سياسية ملموسة لتأمين الإنجازات الديمقراطية." كما يتطلب الوضع الاقتصادي الصعب المرور و بسرعة للإصلاحات ذات الاولوية ، والتي يمكن أن تعزز ثقة المستثمرين والمانحين وتخلق آفاق اقتصادية وفرص عمل جديدة. اتفقت الهيئات المجتمعة على مواصلة تنفيذ المشاريع و التمويلات السالفة بأكثر فعالية وتركيز، فضلا عن إعادة برمجة تمويلات بقيمة 175 مليون يورو.
ووفقا لبيان نشرته صفحة السفارة الألمانية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أكدت ألمانيا عزمها على مواصلة دعم تونس في المستقبل ، لكنها في الوقت نفسه دعت إلى مزيد من الوضوح في ما يخص العملية السياسية في المستقبل لأن هناك حاجة لخارطة طريق سياسية ملموسة لتأمين الإنجازات الديمقراطية.
وأكد الوفد الألماني أن الوضع الاقتصادي الصعب يتطلب المرور و بسرعة للإصلاحات ذات الاولوية ، والتي يمكن أن تعزز ثقة المستثمرين والمانحين وتخلق آفاق اقتصادية وفرص عمل جديدة. وفيما يتعلق بالوباء الذي لا يزال يمثل خطرا ، رحب الجانبان بالنجاحات الأخيرة لحملة التطعيم التونسية وشددا على المساهمة المهمة لمبادرة COVAX الدولية حيث تلقت تونس حوالي مليوني جرعة لقاح عبر COVAX وتعد ألمانيا ثاني أكبر مانح للمبادرة ودعمت تونس بمبلغ إضافي قدره 21 مليون يورو منذ عام 2020 ، بما في ذلك عبر شراء المعدات الطبية. وسعت ألمانيا بشكل كبير في تعاونها الثنائي مع تونس في مجال التنمية منذ عام 2011 وهي تساوي حاليا ما يعادل 2 مليار يورو مخصصة لدعم جهود تونس في المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات و ذلك في إطار برنامج الشراكة الألمانية التونسية من أجل الإصلاح.
قد يهمك ايضا
الرئيس التونسي يتهم «أطرافاً بالتفكير في اغتياله»
الرئيس التونسي يعلن عن إجراءات جديدة لتجاوز الأزمة السياسية
أرسل تعليقك