عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبو مرزوق كشَف أن الكثير من المعيقات تعترض لجنة المصالحة المشكَّلة

عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب "التشريعيّ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب "التشريعيّ"

منظمة التحرير الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطينى وعدم وجود مجلس تشريعي، فيما أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" د.موسى أبو مرزوق أن لجنة المصالحة لم تتوافق بعدُ على مهمتها التي ستذهب بها إلى قطاع غزة، وأعلن أبو مرزوق عن تشكيل الوفد خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله الأسبوع الماضي للبحث مع حركة "حماس" حسم ملف المصالحة الوطنية.
وتكوَّن الوفد من مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية  جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس أن "الحديث من قِبل قيادات حركة فتح المتكرر أن لجنة المصالحة تقتصر مهمتها على التفاهم لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أي لم يعد أحد منهم يتحدث عن تطبيق ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في القاهرة والدوحة".
وأشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه لا يقتصر على تشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات، لأنها تشمل أيضًا ملفات المنظمة، والحريات، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والشق الآخر والمتمثل في لجنة المنظمة، باعتبارها الإطار القيادي الموقت للمنظمة مهامها السياسية والهيكلية.
وأوضح أبو مرزوق "يعتبر البعض أن أي حديث خارج إطار الانتخابات، وتشكيل الحكومة، معناه أن حماس غير جاهز للمصالحة، خاصة إذا كان الحديث عن المنظمة، والاعتقال السياسي (الحريات)".
وبيّن "أحسَب أن من يريد تجزئة ما تم الاتفاق عليه وينتقي ما يروق له ليمضيَ فيه ويدع الباقي هو الذي لا يريد للمصالحة أن تنجح، وإن مضت المصالحة تجاوزاً على مقاسه، فهو لا يريد لها أن تستمر طويلاً، وتجربة اتفاق مكة ما زالت ماثلة للعيان".
ونبّه أبو مرزوق إلى أن لم يكن معيق استمرار جهود المصالحة "أساسًا مدة بقاء الحكومة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر لأننا وافقنا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الأخ أبو مازن على فترة الأشهر الثلاثة، مع شرط أن تُسوَّى كل البنود التي تم التوقيع عليها".
وأوضح "ومن ثم كان السير المتزامن لتطبيق كل الملفات، وتم وضع جدول زمني لتحقيق ذلك، لكن حصلت ظروف أخرى داخلية وخارجية أعاقت المسيرة وغيرت في الحسابات".
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي إلى مراجعة مسيرة المصالحة، واستئناف عجلتها من حيث توقفت بعيدًا عن أي حسابات أخرى.
وأعلن "أعترف بأن هناك الكثير من المعيقات لكن إرادة المصالحة يجب أن تتغلب".
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطينى وعدم وجود مجلس تشريعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia