برنامج راصد يدعو الى تعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب الأردني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من أجل معالجة الإزدواجية في العضوية ما بين الكتل البرلمانية والملتقيات الأخرى

برنامج "راصد" يدعو الى تعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب الأردني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برنامج "راصد" يدعو الى تعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب الأردني

مجلس النواب الأردني
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أعلن البرنامج الأردني لمراقبة أداء المجالس المنتخبة "راصد"، أن التجمعات والملتقيات داخل مجلس النواب الأردني بحاجة الى شرعية قانونية لوجودها ,و نصوص تشريعية جديدة في النظام الداخلي لمجلس النواب من أجل معالجة الإزدواجية في العضوية ما بين الكتل البرلمانية و الملتقيات والتجمعات البرلمانية الأخرى. وبين "راصد" في تقرير له "السبت" ، أن  وجود النواب في التكتلات والملتقيات يؤثر على قوة الكتل البرلمانية، وبالتالي يتوجب على المجلس معالجة هذه المشكلة في تعديلات النظام الداخلي لمجلس النواب الذي يناقش الآن في اللجنة القانونية، وعلى النظام الداخلي حسم الخلاف حول الشرعية القانونية لتلك الملتقيات والتحالفات والإئتلافات البرلمانية التي تتشكل على هامش وجود الكتل البرلمانية، وعلى النظام الداخلي في تعديلاته الجديدة المقبلة توضيح ما إذا كان سيسمح لأعضاء تلك الملتقيات والإئتلافات البقاء في الكتل البرلمانية، أم لا.
 واعتبر  "راصد" أن  أبرز ما شهده مجلس النواب  خلال الأسبوع الماضي , يتمثل بتصويته على إعادة عضوية النائب قصي الدميسي الذي تم تجميد عضويته في العاشر من شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي إثر حادثة إطلاق النار الشهيرة داخل المجلس من قبل النائب السابق طلال الشريف.
وأشار "راصد" إلى خطوة المجلس السريعة في اعتماده مبدأ التصويت بالثلثين أو التصويت بطريقة النصف زائد واحد، وقد برزت وجهات نظر في هذا الجانب مما يعني أن النظام الداخلي في مجلس النواب لم يعالج مثل هذه القضايا، ولذلك رأى "راصد" أن المجلس معني تماما بإضافة مادة إلى المشروع المعدل للنظام الداخلي الذي تتم مناقشته الآن في اللجنة القانونية لتنظيم مثل تلك الحالات بالرغم من قلتها.
ولفت إلى أن الاسبوع ذاته شهد الإعلان عن تكتل نيابي جديد باسم" الملتقى الوطني النيابي ويضم في عضويته 20 نائبا من خلفيات عسكرية، لافتاَ أن هذا الملتقى الجديد إضافة إلى المبادرة النيابية التي تضم في عضويتها 29 نائبا، ثم ملتقى البرلمانيات الأردنيات ستجعل جميعها من الصعب على الكتل البرلمانية القائمة حاليا الإستمرار في عملها وفي وجودها.
وأشار راصد أنه تم تسجيل اقتراح بقانون في أعمال الأسبوع الثاني والعشرين قدمه 10 نواب لتعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 9 لسنة 1961، ولوحظ في صياغة افتراح القانون بأنه استند إلى منظومة حقوق الإنسان الدولية فيما يتعلق باحتجاز المتهمين وحقوقهم بما في ذلك منحهم حق التعويض عن فترات التوقيف بعد ثبوت براءتهم، وحقهم بالحصول على تعويضات بعد ثبوت براءتهم في حال تم تعريضهم للتعذيب، مؤكداً أن هذا النوع من الصياغات القانونية التي تستند الى الشرعة الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان تطورا إيجابيا في غاية الأهمية ويتوجب على مجلس النواب النظر إلى مثل هذه الجهود في صياغة القوانين ومقترحاتها بجدية كاملة والأخذ بها وتعميمها لأن من شأن ذلك أن ينعكس وبالضرورة على "أنسنة" القوانين والتشريعات الأردنية وسيساهم إلى حد بعيد في تقدم الأردن على صعيد الخارطة العالمية في إشاعة حقوق الإنسان وتطبيقها في التشريعات النافذة.
ولفت راصد أن الأمانة العامة لمجلس النواب لم تقم بنشر أسماء النواب الذين حضروا جلسة الأحد الصباحية أو الذين تغيبوا عنها بعذر او بدون عذر، إلا أن المجلس قام عقب جلسة يوم الأربعاء بنشر أسماء النواب ممن حضر أو غاب، ويرى راصد أن على المجلس الإلتزام بما درج عليه بنشر أسماء النواب الحضور والغياب عقب كل جلسة حتى لا يكون هناك إنتقائية وتقصير في هذا الجانب بالذات.
وشهد الأسبوع الثاني والعشرين من أعمال المجلس في دورته العادية الأولى التي شارفت على الإنتهاء دستوريا "تنتهي الدورة دستوريا في الثالث من شهر أيار مايو المقبل" عقد ائتلاف مبادرة النيابية مؤتمرا صحفيا أعلنت فيه عن خططها وبرامجها المستقبلية، مؤكدة بأنها ستتحول في قابلات الأيام إلى كتلة برلمانية خلال الفترة الفاصلة ما بين الدورة العادية الأولى الحالية وبين الدورة العادية الثانية.
وتم تسجيل اقتراح بقانون في أعمال الأسبوع الثاني والعشرين قدمه 10 نواب لتعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 9 لسنة 1961 .
ولوحظ في صياغة افتراح القانون بأنه استند إلى منظومة حقوق الإنسان الدولية فيما يتعلق باحتجاز المتهمين وحقوقهم بما في ذلك منحهم حق التعويض عن فترات التوقيف بعد ثبوت براءتهم، وحقهم بالحصول على تعويضات بعد ثبوت براءتهم في حال تم تعريضهم للتعذيب.
إن "راصد" يرى في هذا النوع من الصياغات القانونية التي تستند الى الشرعة الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان تطورا إيجابيا في غاية الأهمية ويتوجب على مجلس النواب النظر إلى مثل هذه الجهود في صياغة القوانين ومقترحاتها بجدية كاملة والأخذ بها وتعميمها لأن من شأن ذلك أن ينعكس وبالضرورة على "أنسنة" القوانين والتشريعات الأردنية وسيساهم إلى حد بعيد في تقدم الأردن على صعيد الخارطة العالمية في إشاعة حقوق الإنسان وتطبيقها في التشريعات النافذة.
لقد لاحظ مركز"راصد" أن الأمانة العامة لمجلس النواب لم تقم بنشر أسماء النواب الذين حضروا جلسة الأحد الصباحية أو الذين تغيبوا عنها بعذر او بدون عذر، إلا أن المجلس قام عقب جلسة يوم الأربعاء بنشر أسماء النواب ممن حضر أو غاب، ويرى راصد أن على المجلس الإلتزام بما درج عليه بنشر أسماء النواب الحضور والغياب عقب كل جلسة حتى لا يكون هناك إنتقائية وتقصير في هذا الجانب بالذات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج راصد يدعو الى تعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب الأردني برنامج راصد يدعو الى تعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب الأردني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia