استياء في الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين في التبادل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يشهدها أهالي المناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماه في سورية

استياء في الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين في "التبادل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استياء في الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين في "التبادل"

رفض عملية تبادل لأربعة ضباط من الطائفة العلوية
دمشق - جورج الشامي

تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماه، يقطنها غالبية من الطائفة العلوية، استياءً شديداً، من قيام الحكومة السورية، بعمليات تبادل مختطفين، إيرانيين أو لبنانيين، مقابل الإفراج عن معتقلين ومعتقلات في سجونه، بينما رفض في حالات كثيرة، عمليات تبادل مختطفين مدنيين من أبناء الطائفة العلوية، مقابل الإفراج عن معتقلين من معتقلاته وسجونه، وأيضاً رفض عمليات تبادل أسرى من القوات الحكومية وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية له من أبناء الطائفة العلوية، مقابل الإفراج عن معتقلين، وآخرها رفضه عملية تبادل، لأربعة من صف الضباط، من أبناء الطائفة العلوية، من محافظتي حمص واللاذقية، والذين أسروا في الـ 29 من شهر آذار/مارس من العام الماضي، من محطة الكم في ريف دير الزور الشرقي، وكانوا ناشدوا المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالتدخّل في عملية مبادلتهم بمعتقلين لدى النظام السوري.
وبناء على هذه المناشدة، قام المرصد السوري بالتواصل مع منظمات إنسانية، لها علاقات مع النظام السوري، وتضمنت الإفراج عن مئتي معتقل لدى النظام السوري، بناء على طلب الجهة التي تأسر العناصر الأربعة، مقابل الإفراج عن هؤلاء الأسرى إلا أن النظام رفض، ورد على الكتيبة قائلاً: " أعدموهم، لسنا بحاجة لهم "كذلك قامت الكتيبة المقاتلة التي أسرت العناصر الأربعة، بخفض عدد المعتقلين إلى 50 معتقلاً مقابل الأسرى الأربعة ورفض  النظام ايضا عملية  التبادل.
وكان المرصد السوري قام مرات عدّة بجهود إنسانية مماثلة، بالتواصل مع منظمات إنسانية، إلا أن هذه الجهود بعضها نجحت وبعضها باءت بالفشل، نتيجة تعنّت النظام السوري، حتى أن بعض أهالي الأسرى، قالوا للمرصد حرفياً "على ما يبدو أن حزب الله والإيرانيين، هم أهم من أبنائنا لدى النظام" في إشارة إلى الإفراج من قبل الحكومة عن معتقلين، مقابل الأسرى الإيرانيين واللبنانيين.
ونشر المرصد السّوريّ لحقوق الإنسان قبل أيام الشريط المصوّر لمناشدة صف الضباط،، ليخلي مسؤوليته الأخلاقية من هذا الأمر.
http://www.youtube.com/watch?v=kg8gnNMEUpg&feature=youtu.be
ويأتي هذا الاستياء بعد نجاح صفقة تبادل الراهبات الـ 13، السوريات واللبنانيات، مقابل الإفراج عن أكثر من 150 معتقلة من سجون ومعتقلات النظام السوري، واللواتي من المفترض أنه تسلمهن الآن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، راعي صفقة التبادل بالتعاون مع ضابط في المخابرات القطرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رحّب بـ"عملية الإفراج عن الراهبات المحتجزات، والعملية المقرر من خلالها الإفراج عن معتقلات في سجون الحكومة السوري"، مطالبًا بـ"الإفراج عن المختطفين كافة لدى الأطراف كلها، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون ومعتقلات الحكومة السورية، والذين يُقدَّر عددهم بأكثر من 100 ألف، والإفراج عن المعتقلين كافة في معتقلات "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وعلى رأسهم، داعية السلام وصديق الشعب السوري، الأب باولو دالوليو، والناشط الحقوقي البارز، عبدالله الخليل، إذا ما كانا على قيد الحياة، إضافةً إلى الإفراج عن المعتقلين في سجون ومعتقلات "الكتائب المقاتلة"، و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة، و"جبهة النصرة".
وطالب المرصد، الأطراف كافة بـ"التوقف عن عمليات الاختطاف التي تعتبر بمثابة جريمة حرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء في الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين في التبادل استياء في الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين في التبادل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia