مفاوضات تجري مع الجامعة لإعطاء المقعد السوري في قمة الكويت إلى المعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المالح يدعوالدول الحليفة لدعم "الجيش الحر" بسلاح نوعي لتغيير الميزان العسكري

مفاوضات تجري مع الجامعة لإعطاء المقعد السوري في قمة الكويت إلى المعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مفاوضات تجري مع الجامعة لإعطاء المقعد السوري في قمة الكويت إلى المعارضة

السعي لإعطاء المقعد السوري في قمة الكويت الى المعارضة
بيروت ـ رياض شومان

حظيت المعارضة السورية في الساعات الماضية بجرعة دعم قوية مع اعلان المجلس الوطني السوري المعارض بعد اجتماعات في اسطنبول استمرت يومين، قراره بالعودة الى صفوف الائتلاف الوطني بعدما كان غادره قبل نحو شهرين على اثر الخلاف حول قرار المشاركة في مفاوضات جنيف2 مع الحكم السوري. ومع هذا التطور السياسي الجديد يستعد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لخوض معركة ديبلوماسية تبدو محسومة سلفاً لمصلحته في الايام المقبلة مع النظام السوري وساحتها ستكون هذه المرة جامعة الدول العربية والمقعد السوري الخالي فيها منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وكشفت أوساط الائتلاف أن نقاشاً يجري مع الجامعة وأمينها العام نبيل العربي من أجل اعطاء المقعد للائتلاف السوري المعارض، وذلك تمهيداً لمشاركته رسمياً في القمة العربية في دورتها الرابعة والعشرين المنتظرة في الكويت في 25 آذار/مارس الجاري و26 منه، وأن معظم دول الجامعة لا تعارض هذا الأمر. وتتوقع أوساط الائتلاف أن يحسم الموقف خلال لقاء وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة في 5 آذار/مارس الجاري و6 منه.
وعلم أن الائتلاف السوري يرشح المعارض هيثم المالح مندوباً في القمة العربية. وتحدثت أوساط في اسطنبول عن تلقي أعضاء الهيئة رسائل الكترونية من قيادة الائتلاف تدعوهم للتصويت للمالح في حال اتخاذ المجلس الوزاري العربي قراراً بذلك.
وسط ذلك أكدت مصادر في باريس أن لا موعد قريباً لجولة مفاوضات جديدة في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة، مشيرة الى ان هذه المفاوضات وصلت الى طريق مسدود بسبب الخلافات الكبيرة بين الوفدين حول اولوية المواضيع و الحلول المقترجة. وفي انتظار ما سينتج من اللقاء المتوقع منتصف آذار الجاري بين الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون وعرض الابرهيمي تقريره امام مجلس الأمن، يستعد الطرفان السوريان عسكرياً لتحسين المواقع كل في منطقة يعتقد أنه قادر على الحسم فيها، فالنظام يحضر لمعركة فاصلة في القلمون، فيما تستمر تحضيرات المعارضة العسكرية في الجنوب السوري (الحدود مع الاردن). وأبلغت اوساط الائتلاف السوري أن اقامة منطقة آمنة في الجنوب "تؤدي الى توسيع حركة الجيش السوري الحر باتت ضرورة" بعد تعنت النظام في جنيف وإصراره على قطع الطريق على أي تقدم في المفاوضات.
ومع تأكيد هذه الأوساط أن اتصالات مكثفة تجري مع "الدول الحليفة" لاقناعها بتزويد "الجيش السوري الحر" سلاحاً مضاداً للطيران لانه"من دونه لن تنجح أي هجمات في تعديل موازين القوى"، صرح المعارض السوري برهان غليون بأن "الميدان هو الفصل" وأن "على الدول الحليفة والصديقة أن تقتنع بتقديم دعم عسكري للجيش الحر قادر على تعديل موازين القوى وخصوصاً من خلال تزويده سلاحاً متطوراً وفرض منطقة حظر جوي".
ورأى "أن العودة الى المفاوضات باتت صعبة في المرحلة الحالية، خصوصاً أن الروس ابلغونا خلال مفاوضات جنيف أن لا مجال للحديث عن تشكيل الهيئة الانتقالية". ولاحظ أن الموقف الروسي المصر على بقاء نظام الاسد قبل أحداث اوكرانيا سيزداد اصراراً بعد هذه الأحداث، مشيراً الى أن "الروس يراهنون اليوم على تقدم قوات النظام في الميدان وعلى قدرته على الحسم العسكري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات تجري مع الجامعة لإعطاء المقعد السوري في قمة الكويت إلى المعارضة مفاوضات تجري مع الجامعة لإعطاء المقعد السوري في قمة الكويت إلى المعارضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia