الاحتلال يكثفُ نشاطه على حدود القطاع ويُحمل حماس مسؤولية إطلاق الصواريّخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بينما تُجري حكومّة غزة اتصالات دوليّة لإلزام "اسرائيّل" باتفاق التهدئة

الاحتلال يكثفُ نشاطه على حدود القطاع ويُحمل "حماس" مسؤولية إطلاق الصواريّخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال يكثفُ نشاطه على حدود القطاع ويُحمل "حماس" مسؤولية إطلاق الصواريّخ

الاحتلال يكثفُ نشاطه على حدود القطاع
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب قالت مصادر عسكرية "إسرائيلية" إن "الجيش يكثف نشاطه على طول الحدود الجنوبية، تجاه غزة، لمنع حفر أنفاق لاستخدامها في تنفيذ عمليات مسلحة أو زرع متفجرات تستهدف دوريات الجيش"، فيما أضافت "إن عدم تنفيذ حركة "حماس" الاعتقالات او نشر قوات لها في المناطق التي تطلق منها الصواريخ، يجعلها المسؤولة عن أي صاروخ يطلق على اسرائيل"، بينما قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين "إن هناك اتصالات مع الجهات كافة مع الوسيط المصري أو الاتحاد الأوروبي بشكل غير مباشرة لوضعه في صورة ما يقوم به الاحتلال من قصف دائم وإنهاء لاتفاقية التهدئة".
وفي أعقاب استمرار سقوط صواريخ من غزة على بلدات الجنوب "الاسرائيلية"، خلال فترات زمنية قصيرة، نقل عن تقرير لأجهزة الامن "الإسرائيلية" تحميل حركة "حماس"، المسؤولية، على رغم تأكيد "إسرائيل" أن الحركة لا تتدخل في إطلاق الصواريخ وبأنها تريد الهدوء.
 وذكرت مصادر أمنية "إسرائيلية" ان "عدم تنفيذ حركة "حماس" الاعتقالات او نشر قوات لها في المناطق التي تطلق منها الصواريخ، يجعلها المسؤولة عن أي صاروخ يطلق على اسرائيل".
ونقل عن المصادر الامنية "الاسرائيلية" "اذا كانت حماس تريد الحفاظ على تفاهمات "عامود السحاب" فانه يتحتم عليها اثبات ذلك من خلال فض الهدوء. وحل مشاكل الفلسطينيين الداخلية لوحدهم".
ويأتي التقرير "الإسرائيلي" في اعقاب المعطيات التي أشارت إلى أنه أطلق خلال 2013، 63 صاروخاً و11 قذيفة هاون، فيما شهد الشهر الماضي تحولاً، حيث أطلق في كانون الثاني قرابة 20 صاروخاً، تم اسقاط خمسة منها بواسطة منظومة "القبة الفولاذية"، وانفجرت البقية في مناطق مفتوحة.
ووصف خبراء إطلاق الصواريخ من غزة بـ"الطقوس التي تميز التصعيد الهادئ". وبموجب التحقيقات "الإسرائيلية" يتبين أن إطلاق الصواريخ أواخر 2013 ومطلع 2014، صدرت عن التنظيمات الني تعتبر نفسها سلفية، والتي تريد العودة إلى أيام الخلافة الاسلامية الكبرى.
وبموجب التقرير "الإسرائيلي" فان غالبية هؤلاء يتواجدون في سيناء، وهناك عدة مئات منهم في قطاع غزة، ويمثلون عشرات التنظيمات الصغيرة.
ويرى "الإسرائيليون" أن أكبر ضربة بالنسبة لحماس في غزة هي قيام الجيش المصري في إطار محاربته للسلفيين بتجفيف أنفاق حماس التي تتيح تحركات المقاتلين، وتهريب الأسلحة والبضائع من سيناء إلى غزة، والعكس بالعكس.
إذ شكلت، بحسب "الإسرائيليين"، ضربة اقتصادية وعسكرية، مدعين أن حركة حماس لا تستطيع، منذ عملية "عامود السحاب"  استئناف تهريب الصواريخ من ليبيا أو إيران عبر سيناء، وبانها تعتمد الآن على قدرة الانتاج المحلية فقط (التي باتت تشمل الصواريخ التي تصل إلى تل أبيب، وتطوير الطائرات من دون طيار).
ولفت "الاسرائيليون" إلى أن الوضع في قطاع غزة حالياً، يعتبر ديناميكياً، اذ بات الانتماء الى التنظيم ضعيفاً، ففي بعض الأحيان ينتقل النشاطات من تنظيم إلى آخر مع صواريخ القسام.
وفي القطاع ذاته، هناك حالة غليان بسبب النشاط المتواصل لقوات الجيش "الإسرائيلي" بهدف منع زرع العبوات الناسفة وحفر الأنفاق على طول السياج المحيط به.
فهذه النشاطات، وفق "إسرائيل"، تشكل مصدراً للاحتكاك غير المتناهي، اذ لا يعمل السلفيون لوحدهم، فالمنظمات الأخرى، كلجان المقاومة الشعبية أو الجهاد الإسلامي في فلسطين معنية بإطلاق الصواريخ بين الحين والآخر على "إسرائيل".
من جهته قال الناطق باسم الحكومة المقالة في غزة إيهاب الغصين إن حكومته تجري اتصالات غير مباشرة مع الوسيط المصري والاتحاد الأوروبي؛ لوضعهم بصورة الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة الذي أبرم في أكتوبر/ تشرين ثاني 2012.
وقال الغصين "إن هناك اتصالات مع كافة الجهات- مع الوسيط المصري أو الاتحاد الأوروبي بشكل غير مباشرة لوضعه في صورة ما يقوم به الاحتلال من قصف دائم وإنهاء لاتفاقية التهدئة".
وأضاف الناطق باسم الحكومة المقالة:" لابد للاتحاد الأوروبي وغيره من المؤسسات أن يكونوا موضوعيين ومتوازنين وأن ينظروا للأمور بموضوعية؛ لان الاحتلال هو الذي يقصف ويقتل"، داعيا إياهم الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته ضد الفلسطينيين.
وأردف قائلا:" إذا استمر الاحتلال بانتهاكاته نتوقع أن تحدث تطورات جديدة وقد يكون هناك انتهاء للاتفاقية مع تأكيدنا أن الفصائل الفلسطينية ترى أن الهدوء مصلحة مؤقتة إلى حين الإعداد والاستعداد للمعركة المقبلة".
ورأى الغصين أن الاحتلال يحاول فرض سياسة جديدة في غزة بالقصف المستمر دون أن تكون هناك ردود، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يلتزم ببنود اتفاق التهدئة ولم يقم بفتح المعابر ورفع الحصار.
وأكد أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بفرض سياسة جديدة وإنها تقوم بتقييم الموقف والقرار المناسب "مع تأكيدنا أننا نتابع مع الوسيط المصري ونضعه في صورة الانتهاكات" على حد قوله.
يشار إلى أن تصريحات الغصين جاءت تعقيبا على تصريحات روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام قبل يومين الذي أعرب عن قلقله إزاء تآكل التهدئة في غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يكثفُ نشاطه على حدود القطاع ويُحمل حماس مسؤولية إطلاق الصواريّخ الاحتلال يكثفُ نشاطه على حدود القطاع ويُحمل حماس مسؤولية إطلاق الصواريّخ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia