محادثات مهمَّة يجريها السيسي وفهمي في موسكو ستكون لها انعكاسات قريبة على العلاقات الثنائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبد العاطي يوضح أن مصر مع سياسة تنويع البدائل والخيارات وليس استبدال شريك بآخر

محادثات مهمَّة يجريها السيسي وفهمي في موسكو ستكون لها انعكاسات قريبة على العلاقات الثنائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محادثات مهمَّة يجريها السيسي وفهمي في موسكو ستكون لها انعكاسات قريبة على العلاقات الثنائية

وزيرا الدفاع والخارجية المصريان مغادران إلى موسكو
موسكو - رياض أحمد

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، أن المباحثات التي سيجريها وزيرا الدفاع والخارجية المصريان المشير عبد الفتاح السيسي و نبيل فهمي في موسكو اليوم الخميس،  تتضمن قضايا الاقتصاد والبنية التحتية والتعاون العسكري والأمني والأزمة السورية. وقال السفير عبد العاطي، في تصريحات صحافية نشرت اليوم: إن كل الملفات التي سبق مناقشتها في اللقاء بين الجانبين في القاهرة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ستجري متابعتها في اللقاء المرتقب في موسكو.
وأوضح أن الملفات تتضمن كل العلاقات الثنائية وتطويرها وكذلك العلاقات الاقتصادية والبنية التحتية والتعاون العسكري والتعاون الأمني بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، ومنها مواضيع الأمن الإقليمي والأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة النووية والأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وعما إذا كانت هناك مرتكزات معينة وجديدة سيجري التطرق إليها، مثل الأزمة السورية أو مكافحة الإرهاب، أوضح عبد العاطي قائلا: "اللقاء بين الجانبين يأتي في إطار التواصل المستمر، وهناك مواضيع تتعلق بمشكلة الإرهاب، إضافة إلى منع الانتشار النووي، حيث توجد مبادرة مصرية بهذا الخصوص". وردا على بعض التفسيرات التي تذهب إلى القول إن توجه مصر إلى روسيا يأتي على حساب علاقاتها مع الغرب خاصة الولايات المتحدة الأميركية، أجاب السفير عبد العاطي قائلا إن "هذا كلام غير صحيح على الإطلاق"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المصري سبق وقال مرارا وتكرارا إن "مصر مع سياسة تنويع البدائل ومع سياسة تعدد الخيارات، حتى يكون هناك شركاء جدد، وليس استبدال شريك بشريك آخر". وأضاف: أن الهدف هو إضافة شركاء جدد، مع الولايات المتحدة ومع الاتحاد الأوروبي ومع دول غربية، قائلا إن بلاده تضيف شركاء جددا مثل روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية. وشدد على أن البوصلة الوحيدة التي تحكم تحرك بلاده في علاقاتها بالخارج هي المصلحة الوطنية.
وكان وزير الدفاع قائد الجيش المصري المشير عبد الفتاح السيسي، وصل ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الى العاصمة الروسية موسكو، الاربعاء. وفي ظهور نادر بـ"الملابس المدنية" وربطة العنق الملونة، تقدم السيسي، ناحية مخرج صالة المطار الصغير في منطقة ألماظة شرق القاهرة، ليستقل بعد ذلك الطائرة مع الوزير فهمي، متوجهين في زيارة لافتة إلى موسكو.
وتعليقا على الزيارة  قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، إن السيسي وفهمي بدآ أمس زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، وإنهما سيجريان خلالها مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين في إطار اجتماعات 2+2، لبحث مجمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، وإن ذلك يأتي أيضا ردا على الزيارة التاريخية لوزيري الدفاع سيرغي شويغو، والخارجية سيرغي لافروف، الروسيين، للقاهرة يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013.
يذكر أن القاهرة الاتفاقية الثنائية مع موسكو تحت صيغة "2+2" منذ نوفمبر الماضي، كأول اتفاقية من نوعها توقعها موسكو مع دولة عربية أو من دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك تقديرا لدورها ومكانتها، وفقا للسفير عبد العاطي.
وتوجد اتفاقات ثنائية من هذا النوع بين روسيا وعدة دول أخرى منها الصين واليابان والولايات المتحدة نفسها. وتعني صيغة 2+2 عقد لقاءات رباعية دورية بين وزيري الدفاع ووزيري الخارجية في مصر وروسيا. ومن المزمع أن يعقد اللقاء الرباعي اليوم الخميس في دار الضيافة التابعة للخارجية الروسية، يعقبه مؤتمر صحافي مشترك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات مهمَّة يجريها السيسي وفهمي في موسكو ستكون لها انعكاسات قريبة على العلاقات الثنائية محادثات مهمَّة يجريها السيسي وفهمي في موسكو ستكون لها انعكاسات قريبة على العلاقات الثنائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia