الجزائر ـ سميرة عوام
أجهضت قوّات الأمن المشتركة للجيش الشعبي الوطني الجزائري أخطر عملية "إرهابية" هجومية، كانت ستنفذها مجموعة من 10 أفراد، تسلّلوا، مساء الأحد، من الأراضي التونسية، عبر الحدود الجبلية المتاخمة لولايتي الطارف، وعنابة، شرق البلاد.
وأوضحت قوّت الأمن أنَّ العاصر "الإرهابيّة" كانت تسعى إلى تنفيذ عمليات انتحارية، عقب
وصولهم إلى محافظة الهناشير، هربًا من الحصار الأمني، الذي فرضه الأمن التونسي، لاسيما في منطقتي الكاف وجبال الشعابني.
وتحركت عناصر الجيش و"الباتريوت" الجزائري، إثر معلومات تلقتها الجهة العسكرية، تفيد بأنّه تمّ القبض على رعية تونسي، اعترف بتسلل مجموعة متطرفة، إلى جبال الطارف الجزائرية، بغية تفجير مراكز عسكرية.
وأعدّت القوّات، على أساس المعلومات التي أفاد بها المتهم سالف الذكر، خطة محكمة بغية إحباط أيّ هجوم، وعقب اشتباكات بين القوات المشتركة، والجماعات المسلحة، اضطرت المجموعة "الإرهابية" إلى التراجع نحو الحدود التونسية، بعد تضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم.
يذكر أنّ عملية تمشيط الجبال ممتدة منذ يومين، عبر حدود تونس، وقد مست كل النقاط "السوداء"، التي شهدت توغلاً كبيرًا للجماعات "الإرهابية"، أخيرًا، لاسيما عقب الثورة التونسية.
أرسل تعليقك