حماس تُطالب فتح بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعت إلى احترام الإجماع الوطني ورفضت دعوة عباس لنتنياهو

"حماس" تُطالب "فتح" بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تُطالب "فتح" بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي

الانسحاب فورًا من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي
غزة ـ محمد حبيب

طالبت حركة "حماس"، "فتح" بـ"الانسحاب فورًا من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل المعلومات الخطيرة التي يجري تسريبها عن خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وما يمكن أن تسببه من تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية". ودعت حماس في بيان لها، وصل "العرب اليوم" نسخة عنه, إلى "وقف حالة التفرد "الفتحاوي" في القرار" , مطالبة بـ"احترام الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لهذه المفاوضات".
وكشفت بعض التسريبات، أن "الخطة قائمة على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل، دولة يهودية، وإقامة عاصمة لفلسطين في جزء من القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين، وفق رؤية الرئيس الأميركي السابق، بيل كلنتون، وبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرة إسرائيل، واستئجار المستوطنات الباقية، وسيطرة إسرائيل على المعابر والأجواء، ووجود قوات رباعية "أميركية-إسرائيلية-أردنية-فلسطينية" على الحدود، وحقها في المطاردة داخل الدولة الفلسطينية".
وفي سياق متصل، استهجن، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، دعوة رئيس السلطة محمود عباس لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمام المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأضاف بحر في بيان صحافي، السبت، أن "دعوة عباس لنتنياهو مرفوضة وطنيًّا وقانونيًّا وأخلاقيًّا، وتشكل خرقًا لحالة الإجماع الوطني الفلسطيني الرافضة لأي مواقف سياسية تنتقص من حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وتستفز مشاعر أبناء شعبنا، الذين يكابدون القهر والألم والمعاناة على يد سلطات الاحتلال، وتتجاهل جرائم القمع والاغتيال والعدوان ومخططات التهويد والاستيطان العنصرية التي تستهدف تصفية قضيتنا وإلغاء وجود شعبنا وطمس مقدراته الوطنية".
وأبدى بحر، "استغرابه من الدعوة، في الوقت الذي يمنع فيه رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، من دخول مقر المجلس في رام الله لمزاولة واجباته ومهامه البرلمانية"، داعيًا عباس إلى "مراجعة وطنية وأخلاقية تعيد الاعتبار للمجلس التشريعي المعطل في الضفة الغربية، ولرئيس المجلس عزيز دويك، وللنواب الممنوعين من الدخول إلى مقر المجلس في الضفة، وتمهد الطريق أمام استعادة المجلس التشريعي لدوره المحوري في دعم عملية المصالحة، والتوافق الوطني، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس سليمة".
وأشار إلى أن "الرئيس عباس يفتقد الصلاحية القانونية والدستورية لدعوة نتنياهو إلى المجلس التشريعي، لأن المجلس التشريعي سيد قراره حسب القانون الأساسي الفلسطيني، ولاسيما المادة (51)، ولا ولاية لرئيس السلطة عليه"، معتبرًا أن "تلك الدعوة أشبه ما تكون بالصياح في الهواء أو بالكلام المرسل غير المنضبط الذي يفتقر إلى المسؤولية الوطنية".
ودعا بحر، الرئيس عباس إلى "الاعتذار للشعب الفلسطيني عن تلك التصريحات التي تضر بجهود تحقيق المصالحة الوطنية، وعدم التفريط في الحقوق والثوابت الوطنية، واتخاذ قرارات جريئة ومواقف شجاعة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر ومخططاته التوسعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُطالب فتح بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي حماس تُطالب فتح بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia