بغداد- نجلاء الطائي
أكد مصدر مطلع في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في بعض مناطق العاصمة بغداد ونشرت قوات من (سوات)، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بتسلل عناصر من تنظيم (داعش) بحجة انهم نازحون من محافظة الانبار.و إتخذت قوات الجيش العراقي و الپيشمرگة تحوطات واجراءات، مشددة
على خلفيةمعلومات امنية تفيد بتسلل مجاميع "داعش" الى مناطق شمال ديالى، فيما حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الحكومة العراقية على ضرورة معالجة المطالب المشروعة للأقليات في العراق كافة عن طريق الحوار.
وكشف سفير العراق لدى كوريا الجنوبية ،عن نيّة العراق تقوية العلاقات مع كوريا الجنوبية في مجال اعادة الاعمار ليس عن طريق العلاقات الاقتصادية فقط بل عن طرق اخرى كالثقافة والتعليم والمجال الامني
وقال المصدر ، إن "قوات خاصة (سوات) انتشرت بشكل مكثف منذ، اليوم الخميس، في مناطق الدورة، جنوبي بغداد، والعامرية والغزالية والعدل وحي الجامعة، غربي بغداد، بعد معلومات استخبارية تفيد بدخول عناصر من تنظيم (داعش) إلى تلك المناطق بحجة انهم نازحون من محافظة الانبار"، مبينا أن "المعلومات المتوفرة تؤكد أن العناصر التي تسللت تستعد لتنفيذ هجمات مسلحة في تلك المناطق".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الامنية اتخذت إجراءات مشددة عند نقاط تفتيش في تلك المناطق فضلا عن نصب نقاط تفتيش متنقلة لاحباط مخططات التي يسعى تنظيم (داعش) لتنفيذها".
من جهة ثانية حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الحكومة العراقية على ضرورة معالجة المطالب المشروعة للأقليات في العراق كافة عن طريق الحوار.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها أوباما مع رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، الذي يقوم بزيارة لواشنطن برفقة وفد برلماني عراقي.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، إطلع "العرب اليوم "عليه ، فقد شدد أوباما والنجيفي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق.
كما أكدا على الحاجة لإجراءات سياسية وأمنية من أجل مواجهة الإرهاب في العراق حيث تشهد البلاد منذ عام تصاعدا في أعمال العنف.
وفي هذا السياق، ناقش أوباما ونائبه جو بايدين مع الوفد العراقي الجهود لدمج قوات العشائر رسميا في الوحدات الأمنية، وذلك انسجاما مع تعهدات الحكومة العراقية.
وعبر أوباما وبايدن عن دعم الولايات المتحدة القوي للتعاون المستمر بين زعماء العشائر والحكومة العراقية في مواجهة تنظيم القاعدة.
من جانب آخر ،أكدت مصادر امنية في ديالى، الخميس، ان قوات الجيش العراقي وقوات الپيشمرگة ضمن المناطق المتنازع عليها اتخذت تحوطات واجراءات، مشددة على خلفية معلومات امنية تفيد بتسلل مجاميع "داعش" الى مناطق شمال ديالى.
وقال مصدر امني في خانقين، ان قوات الجيش والپيشمرگة المتواجدة في مناطق نفط خانة واطراف قره تبه اتخذت اجراءات وتحوطات امنية مشددة لمواجهة مسلحين يحاولون التسلل الى "المناطق المختلطة" المتنازع عليها في ديالى.
واكد المصدر ان المناطق الخاضعة لادارة مشتركة من قبل الجيش والپيشمرگة في نفط خانة شهدت تعزيزات امنية محكمة لمواجهة متسللي "داعش" القادمين عبرالمناطق الحدودية مع كركوك.
وبين ان الاجراءات والتحوطات تنفذ ضمن اطرالاتفاق المبرم بين الپيشمرگة والدفاع الاتحادية حول آلية الادارة الامنية للمناطق المشتركة في ديالى ومحافظات اخرى، مشيرا الى ان سيطرات مشتركة من الجانبين في نفط خانة ومناطق اخرى من توابع خانقين تتولى ملف الامن "بشكل جيد".
وفي قره تبه التي تتواجد قوات الپيشمرگة في ثلاث قرى حدودية منها مع كركوك شهدت هي الاخرى تحوطات في ظل التهديدات الامنية والاوضاع التي تشهدها محافظتا الانبار ونينوى ومساعي التنظيمات المرتبطة بـ"داعش" لاختراق المناطق والقصبات المتنازع عليها شمال ديالى.
وفي السعدية افاد مدير ناحيتها احمد الزرگوشي ، بان قوات الجيش تحكم مسك الارض بصورة مطلقة ولا وجود لاي تهديدات لتنظيمات "داعش"، مشيرا الى ان القوات الامنية تنفذ خططا "محكمة" وعمليات متواصلة للقضاء على تنظيمات داعش وعدم السماح لها بالتواجد في قصبات وقرى الناحية عبر تلال حمرين.
وبين الزرگوشي ان قوات الپيشمرگة لا تتواجد في السعدية وجلولاء وانسحبت منها منذ عام 2008 بعد عمليات بشائر الخير الامنية وتتولى قوات الجيش ملف الامن في الناحيتين.
و كشف ، السفير العراقي في كوريا الجنوبية خليل الموسوي، اليوم الخميس، عن نيّة العراق تقوية العلاقات مع كوريا الجنوبية في مجال اعادة الاعمار ليس عن طريق العلاقات الاقتصادية فقط بل عن طرق اخرى كالثقافة والتعليم والمجال الامني.وأضاف أن العراق وقع قبل شهر عقداً مع الجانب الكوري لشراء طائرات حربية هجومية.وطالب الموسوي الحكومة الكورية الاسراع في تقديم الدعم وتسليم الطائرات للعراق لانه يمر بمرحلة صعبة وفي حاجة ماسة لها لانها قد تسهم في تغيير خارطة العنف في العراق، مشيراً الى أن العراق اختار كوريا الجنوبية بالتحديد لان اسعارها اقل بكثير من غيرها بالاضافة الى التكنلوجيا الكبيرة والتطور في تلك الطائرات
أرسل تعليقك