القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعتقل أقر بانتمائه للدولة الإسلامية في العراق وسورية

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أثبتت تحريات القضاء الإسباني، أن المعتقل من أصل مغربي "عبد الواحد صادق محمد"، كان يستعد لتنفيد عمليات إرهابية داخل التراب الإسباني. وقد أقر المهتم بأنه عضو في الدولة الإسلامية في العراق وسورية، وقد تلقى تدريبًا عسكريًا، وشارك في القتال الدائر في سورية. حيث استنتجت المحكمة عبر عدد من الدلائل وجود مؤشرات لدى الجهادييّن المقيمين في إسبانيا باعتزامهم ارتكاب أعمال إرهابية في البلد.
وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية قد اعتقلت مؤخرًا، داخل مطار "ملقة" في إسبانيا، عبد الواحد صاق، بعد نزوله مباشرة من طائرة قادمة من اسطنبول، وهو أحد أبرز المتهمين بالدعوة والمشاركة في "الجهاد المقدس" في سورية، لأزيد من ثمانية أشهر، ومن الموالين لدولة الخلافة الإسلامية، المصنفة ضمن المنظمة الإرهابية في العراق وبلاد الشام، والمرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتعتقد السلطات الإسبانية أن الإسلاميين الإسبان ومعظمهم من أصول مغربي، الذين قرروا الذهاب إلى سورية للانضمام إلى الجماعات الجهادية التي تقاتل ضد القوات الموالية لبشار الأسد في ازدياد مستمر.
وكان المعتقل جزءا من شبكة إسبانية مغربية تعمل على إرسال الجهاديين إلى سورية، وتم تفكيكها جزئيًا من طرف السلطات الإسبانية يوم 21 يونيو الماضي في مدينة سبتة، وانتهت بسجن عشرة من الجهاديين إلا أن تفكييك الشبكة لم يمنع من الحد من حركة هجرة المغاربة من إسبانيا للقتال في الأراضي السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة القضاء الإسبانيّ يثبت تورط المغربيّ صادق في التخطيط لعمليات إرهابيّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia