الأمن يتصدى لمحاولة إخوانيّة تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدت "الإفتاء" معاقبة المُعطلين للعمليّة وتطبيق حكم الحرابة عليهم

الأمن يتصدى لمحاولة "إخوانيّة" تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمن يتصدى لمحاولة "إخوانيّة" تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة

تواجد أمني مكثف امام اللجان الانتخابية
القاهرة – أكرم علي/محمدالدوي

القاهرة – أكرم علي/محمدالدوي سعى عددٌ من أنصار جماعة "الإخوان" (الإرهابية قانونيًا) تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور في مناطق عدة في محافظتي القاهرة والجيزة، صباح الثلاثاء، فيما أكّد مصدر أمني أنه جاري إرسال تعزيزات أمنية مكثفة من طرف الجيش والشرطة، إلى تلك اللجان، بغية ضبط المتهمين، وتمكين المواطنين من الدخول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم .
وأكّد شهود عيان، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "عددًا من أنصار الإخوان نظموا وقفة أمام لجنة المعهد الديني الأزهري في منطقة ناهيا، في الجيزة، رفعين لافتات تطالب بعدم الاعتراف بمشروع الدستور المُعدل".
وأوضح شهود العيان أنَّ "قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع على الوقفة، والأعيرة النارية في الهواء، بغية فضها، والسيطرة على الموقف الأمني، وتأمين العملية الانتخابية".
وأشعل شباب "ألتراس نهضاوي"، المؤيدين لجماعة "الإخوان"، الألعاب النارية أمام مدرسة السادات، في أوسيم، حيث منعوا المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، و ذلك عقب إغلاقهم أبواب اللجان.
ومن جانبه، أكَّد مصدر أمني، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "قوّات الشرطة نسّقت مع قوات الجيش، وأحبطت محاولات الإخوان لتعطيل عملية الاستفتاء في المنطقة"، مشيرًا إلى أنه "تمّ تسهيل وصول المواطنين إلى لجان التصويت في منطقة ناهيا، بعد فض الوقفة الاحتجاجية"، لافتًا إلى أنَّ "جميع لجان الاستفتاء على الدستور في حراسة الشرطة والجيش، وهناك تعليمات بالتعامل بكل حسم مع الخارجين عن القانون".
وفي سياق ذي صلة، أكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ "الإدلاء بالصوت في الاستفتاء هو نوع من الشهادة"، مشدّدة على أنه "لا يجوز منع الشاهد من الإدلاء بشهادته لما فيه إضرار بالشاهد، وقد يكون فيه إضرار بالمشهود له أو عليه، وفي حال الاستفتاء فإن محاولة منع المواطن من الإدلاء برأيه فيه إضرار بالمجتمع كله".
وأوضحت الدار، في أحدث فتاويها بشأن رأي الدين في من يخطط لمنع المواطنين من الوصول إلى المقار الانتخابية، لإهدار أصواتهم، ومن يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء أنّ من "يقترف التحريض والتخريب، بغية إفساد عملية الاستفتاء، آثم، لأنه يساعد على كتم الشهادة".
وأشارت الدار، في بيان لها، إلى أنَّ "الجرم في حق المخرب والمفسد يزيد، لأنه يحارب استقرار المجتمع وسلامة أرواح أبنائه وأموالهم، فإن أصرّ على ذلك اندرج تحت حكم الحرابة، التي بيّن الله تعالى جرم مرتكبيها وجزاءهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يتصدى لمحاولة إخوانيّة تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة الأمن يتصدى لمحاولة إخوانيّة تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia