مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان ضمن أولويات محادثات هولاند والملك عبد الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اللبنانيُّون يعلقون آمالاً كبيرة على لقاء القمَّة الفرنسيَّة السعوديَّة في الرياض

مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان ضمن أولويات محادثات هولاند والملك عبد الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان ضمن أولويات محادثات هولاند والملك عبد الله

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
بيروت ـ رياض شومان

 يعلق اللبنانيون آمالاً كبيرة على  زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد للمملكة العربية السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، آملين أن يسفر هذا اللقاء عن مخرج لأزمة سياسية تعصف ببلدهم الذي يبقى بلا حكومة منذ 9 أشهر ويستعد لاستقبل استقحاق الانتخابات الرئاسية اعتباراً من 25 آذار المقبل، وسط أجواء مخيفة أشاعتها عودة مسلسل اغتيال قيادات قوى 14 آذار باغتيال الدكتور الشهيد الوزير السابق ومستشار الرئيس سعد الحريري رئيس تيار "المستقبل".
وتقول مصادر سياسية لبنانية مطلعة، صحيح ان لقاء قمة الرياض المرتقب بين هولاند و الملك عبد الله ، سيناقش ملفات مهمة تتعلق بالوضعين السوري و الايراني، الا أن الملف اللبناني  سيكون جزءا مهماً من ملفات عدّة سيطرحها الرئيس الفرنسي والملك السعودي، لكنّ المهمّ في الإجتماع هو أن الدولتين تهتمان بلبنان وباستقراره وتسعيان للبقاء كقوتين سياسيتين فاعلتين فيه".
وتشير المصادر إلى أن " استقرار لبنان هو القاسم المشترك بين الدولتين، وفي حين تتريث المملكة حاليا في البتّ بمصير الإستحقاقين الرئاسي والحكومي، فإن فرنسا تبدو مستعجلة لإيجاد حل سريع لهما قبل 25 آذار/مارس المقبل، لأنها تعتبر أن الفراغ في سدة الرئاسة الاولى في لبنان سيؤدي إلى كوارث محتملة أمنيا وسياسيا ودستوريا، في ظل الفلتان الحاصل على جميع المستويات".
ورغم الأحاديث الصحافية والتحاليل التي تشي برغبة سعودية - فرنسية بالتمديد للرئيس ميشال سليمان، تبقى غير مؤكدة في القنوات الدبلوماسية التي تدرك جيدا رفض قوى 8 آذار التام وفي طليعتها "حزب الله"، لفكرة التمديد ولو المؤقت لسليمان وقد أُبلغ الأخير بذلك بشكل مباشر وصريح، في ضوء مواقفه الأخيرة من الحزب و سوريا واتفاق الطائف.
وفي الوقت "المستقطع" قبيل هذا الاستحقاق يجتهد المرشحون المحتملون من الموارنة لتسويق أنفسهم للإستحقاق كما هي العادة، بحيث يجري التداول في اسماء محتملة لرئاسة الجمهورية المقبلة وأبرزها  النائب سليمان فرنجية القريب جدا من النظام السوري، وجان عبيد المحامي والصحفي السابق وأحد أهم المختصين إبان الحرب الأهلية بالعلاقة مع سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين الجميل رئيس حزب الكتائب ورئيس الجمهورية السابق، فضلا عن رياض سلامة حاكم مصرف لبنان وأحد أهم العقول المصرفية في البلد وهو على مسافة واحدة من الأطراف السياسية ما يشكل نقطة قوة إضافية لديه. وبطرس حرب النائب حاليا والوزير السابق والمحامي المعروف باتزانه وقربه من قوى 14 آذار، وسمير جعجع قائد "القوات اللبنانية" صاحب الإرث الحربي الثقيل ما يجعله غير مقبول للرئاسة وخصوصا من فريق 8 آذار و"حزب الله"، والعماد ميشال عون الذي نسج علاقات سياسية مع "حزب الله" من دون أن يحظى بتأييد حقيقي منه للرئاسة. وأخيرا القائد الحالي للجيش اللبناني العماد جان قهوجي وهو رجل يحظى باحترام الجميع لكنّه مشغول بإطفاء الحرائق الأمنية المندلعة هنا وهنالك في أرجاء لبنان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان ضمن أولويات محادثات هولاند والملك عبد الله مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان ضمن أولويات محادثات هولاند والملك عبد الله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia