ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدو أنَّ المجزرة كانت بعيدة عن معلولا واستهدفت نازحين من النبك

ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـ"تزييف الحقائق"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـ"تزييف الحقائق"

"المرصد السوري" يثير اللغط بشأن المصادر الذي يستقي منها معلوماته
دمشق - جورج الشامي

أثار "المرصد السوري"، ومديره، اللغط بشأن المصادر الذي يستقي منها معلوماته، لاسيما أنَّ حديثه عن كمين نصبه الجيش السوري لمقاتلين إسلاميين في جبال القلمون، شمال العاصمة دمشق، الجمعة، أسفر عن سقوط ما يصل إلى 60 قتيلاً، موضحًا أنَّ الهجوم وقع بين مدينة معلولا، ذات الغالبية المسيحية، وبلدة يبرود. يأتي هذا فيما أكّدت أكثر من صفحة ثورية من يبرود أنَّ المجزرة حدثت في حق نازحين من النبك، حيث سخر الناشط والإعلامي تيم القلموني مما نقله المرصد السوري عن المجزرة، من أنَّ "القتلى فيها مسلحون، أو تابعون لجبهة النصرة"، مؤكدًا أنَّ "المجزرة وقعت قرب قرية القصر، وهي بعيدة تمامًا عن معلولا، التي تعمد المرصد ذكرها، لاستخدامها كورقة طائفية، لاسيما أنَّ سكان معلولا من المسيحيين".

وباسم ثوار ونشطاء مدينة يبرود، طالب القلموني مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأنَّ "يلتزم بأدبيات الثورة، وإلا فليكفنا شره"، كما دعاه إلى أن "يطلع المعنيين على هوية النشطاء، الذين استقى منهم معلوماته بشأن ما وصفه كمينًا نصب لمسلحين ومقاتلين من جبهة النصرة، وإلا فإن عبدالرحمن لديه مصادره واتصالاته مع مخابرات النظام".
وروى القلموني معلوماته عن المجزرة، موضحًا أنَّ "نازحين من مدينة النبك، وكذلك مدينة القصير، كانوا قد نزحوا من قبل إلى النبك، وقد دفعت مجازر النظام وتضييقه هؤلاء للخروج من النبك، خشية تعرضهم للقتل، كما حصل للعشرات من قبلهم، وعند توجههم إلى مدينة يبرود المجاورة للفرار، تعرضوا لكمين، بدأ مع انفجار ألغام عدة، تبعه إطلاق نار الرشاشات والمدفيعة عليهم".
وتابع القلموني أنَّه "سارع الأهالي في الجوار لإنقاذ النازحين الجرحى، وبلغت الحصيلة الأولية ما بين 40 و50 جريحًا، بينهم نساء، وأكثر من 30 شهيدًا، لم يتم التمكن من سحب جثثهم، لأن قوات النظام حرصت على قصف كل من يقترب من الجثث، حتى إنها استخدمت الطيران لتوسيع دائرة قصفها لاحقًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia