الإبراهيمي يطالب بالإفراج عن أربع ناشطين سوريين بينهم رزان زيتونة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تبرأت تشكيلات "الحر" في ريف دمشق من اختطافهم

الإبراهيمي يطالب بالإفراج عن أربع ناشطين سوريين بينهم رزان زيتونة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإبراهيمي يطالب بالإفراج عن أربع ناشطين سوريين بينهم رزان زيتونة

الناشطة السورية رزان زيتونة
دمشق - جورج الشامي

طالب الموفد الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بالإفراج عن أربعة ناشطين سوريين بارزين، بينهم رزان زيتونة، والذين خطفهم مجهولون في وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر الجاري، قرب دمشق. ودان الإبراهيمي خطف رزان زيتونة وثلاثة من زملائها، وذلك خلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر عن دور النساء في الأزمة السورية ، يقام في جنيف، بتنظيم من فرنسا وكندا والمملكة المتحدة والنرويج.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت، في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، عن أن مجهولين خطفوا زيتونة، والناشطين وائل حمادة وسميرة الخليل وناظم الحمادي، بعدما اقتحموا "مركز توثيق الانتهاكات في سورية"، في منطقة دوما شمال شرقي دمشق، والواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وكان الناشط الإعلامي في لجان التنسيق فارس محمد قد أكّد في حينه، في تصريح إلى وكالة "فرانس برس"، أنه "لا معلومات عن الجهة الخاطفة"، مرجحًا أن تكون "إحدى المجموعات المسلحة الموجودة في دوما".
وأكّد الإبراهيمي، الجمعة، أنه "علينا جميعًا أن نطالب بإطلاق سراحها"، في إشارة إلى زيتونة، موضحًا أنه "كان من المفترض أن تشارك في المؤتمر".
وانتقد الإبراهيمي اعتقال المسؤول في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي رجاء الناصر، الذي اعتقل في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في دمشق.
وأشار إلى أن "هذه القضية مسألة خطرة"، موضحًا أنه "في البداية قيل لنا أنه أوقف عن طريق الخطأ، وأنه سيتم الإفراج عنه قريبًا، والآن يقول لنا المسؤولون السوريون أنهم لا يعرفون مكانه".
وشجب الإبراهيمي كذلك اعتقال أحد الأعضاء البارزين في المعارضة، من دون أن يسمه، في إشارة إلى رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق عبد العزيز الخير، الذي خطف، مع شخصين آخرين، لدى عودته إلى دمشق من مؤتمر في الصين في أيلول/سبتمبر الماضي.
ومن جهة أخرى، أعلن الإبراهيمي عن تنظيم مؤتمر موسع في 12 و13 كانون الثاني/يناير المقبل في جنيف، عن دور النزاع وحل الأزمة السورية، المستمرة منذ 33 شهرًا.
ولفت إلى أنه "سندعو إلى أن تتبوأ النساء السوريات مناصب ريادية، على أثر اجتماع الجمعة، والمؤتمر المقرر في 12 و13 كانون الثاني/يناير، ونأمل في أن يكون للنساء وجود مقنع مؤثر وحقيقي، سنرى معهن كيف يمكن إسماع صوتهن في شكل أفضل، والاستماع إليهن في المفاوضات".
وقدمت مجموعة من النساء السوريات،خلال المؤتمر الجمعة، شهادات عن فظاعات النزاع الدامي، الذي أودى بحياة أكثر من 126 ألف شخص.
وأوضحت المسؤولة عن رابطة السيدات السوريات نوال يازجي أن "شابات يعرضن للزواج بغية توفير الحماية لهن، أو في أحيان أخرى لأن عائلاتهن باتت غير قادرة على توفير لقمة العيش"، راجية "وضع حد لهذا الجنون".
وضمن السياق نفسه، أعلنت تشكيلات وفصائل في الجيش "الحر"، وتشكيلات إسلامية عاملة في منطقة دوما في ريف دمشق، عن تبرُأها من حوادث اختطاف الدكتور أحمد البقاعي، واختطاف الناشطة رزان زيتونة ورفاقها، ومقتل أبو عبد الرحمن الخطيب.
وأبدت تلك الفصائل في بيان لها استعدادها للتعاون في البحث، مشيرة إلى أن "هذه الوثيقة حـُجّة على كل الموقعين عليها، وفي حال ثـَبت عَدم صحة أي توقيع، ستكون المحاسبة أكبر، ويبقى البحث جارياً، حتى عند التشكيلات الموقعة".
والتشكيلات التي وقعت على البيان هي جبهة النصرة، والدولة الإسلامية في العراق والشام، وجيش الإسلام، ولواء شهداء دوما، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – كتائب شباب الهدى، ولواء أسود الغوطة، وفيلق الرحمن، وكتائب السيف الأموي، وكتائب أسود الله، وكتائب ثوار الغوطة الشرقية، ومدير أمن المنطقة، وقوى الأمن العام، وقوى أمن الثورة، والشرطة العسكرية، وضابط أمن الغوطة الشرقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يطالب بالإفراج عن أربع ناشطين سوريين بينهم رزان زيتونة الإبراهيمي يطالب بالإفراج عن أربع ناشطين سوريين بينهم رزان زيتونة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia