الرَّئيس هادي كشف مخطط اغتياله بالتَّعاون بين قيادات عسكرية والقاعدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حملة اعتقالات في صفوف الجيش اليمني بعد هجوم مبنى وزارة الدِّفاع

الرَّئيس هادي كشف مخطط اغتياله بالتَّعاون بين قيادات عسكرية و"القاعدة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرَّئيس هادي كشف مخطط اغتياله بالتَّعاون بين قيادات عسكرية و"القاعدة"

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - عبدالعزيز المعرس

أكَّدتْ مصادر مُطَّلعة لـ"العرب اليوم"، أن "عددًا من العسكريين اليمنيين اعتقلوا للاشتباه في علاقتهم بالهجوم، الذي استهدف مُجمَّع وزارة الدفاع في العاصمة اليمنية، صنعاء، صباح الخميس الماضي"، موضحة أن "قيادات عسكرية بارزة في الجيش اليمني، خططت لاغتيال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وتنفيذ انقلاب عسكري عليه، من خلال القيام بمهاجمة مُجمَّع وزارة الدفاع في عمل يشبه بطابعه الأعمال الإرهابية لتنظيم "القاعدة"، بحيث لا يلفت الأنظار إلى أنه انقلاب عسكري".
وأضافت المصادر، أن "أغلب العسكريين الذين تم اعتقالهم هم من المجندين الذين انضموا حديثًا إلى الجيش، والذين صدرت توجيهات رئاسية بتجنيدهم بناءً على طلب قائد ما كان يُعرف بالفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، والذي يشغل حاليًا، منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع".
وأوضحت المصادر، أن "الرئيس هادي لديه معلومات مُسبقة بأن هناك مخططًا يعده مجموعة من العسكريين بالتحالف مع تنظيم "القاعدة" لاغتياله، والسيطرة على الحكم، لكنه يجهل مكانه".
وقالت المصادر، أن "خطة اغتيال الرئيس هادي، وضعت على أن يتم تنفيذها في حفل تخرج الدفعات العسكرية، الذي حضره الرئيس في ميدان السبعين، غير أن الخطة فشلت، نتيجة صعوبة اختراق الإجراءات الأمنية التي اتخذها الرئيس في حماية مكان الحفل، تحسبًا لتنفيذ الاغتيال الذي كان الرئيس على علم به".
وأشارت المصادر إلى أن "هادي غادر مكان الحفل إلى دار الرئاسة، وفي المساء انتقل بموكب رمزي "وهمي" إلى مُجمَّع وزارة الدفاع، ولم يعد إلى منزله، الأمر الذي استغرب منه المخططون لعمليات اغتياله، فاعتقدوا أن الرئيس هادي تعرض لمشاكل صحية، وتم إخضاعه من قبل الأطباء في مستشفى مجمع الدفاع، فهاجمت المجاميع الإرهابية مستشفى المجمع مباشرة، وقتلوا كل من كان فيه، متوهمين أن يكون الرئيس هادي يتواجد بينهم في إحدى غرف المستشفى".
وأوضحت، أن "قائدًا عسكريًّا كبيرًا يتبوأ منصبًا عسكريًّا رفيعًا بالقرب من الرئيس هادي، كان أثناء الهجوم على وزارة الدفاع، يعقد اجتماعًا بقيادات عسكرية، بعضها تجهل أمر الانقلاب في مقر القيادة العسكرية العليا، في شارع القيادة المؤدي إلى الحصبة، شمال التحرير- وزارة الدفاع سابقًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرَّئيس هادي كشف مخطط اغتياله بالتَّعاون بين قيادات عسكرية والقاعدة الرَّئيس هادي كشف مخطط اغتياله بالتَّعاون بين قيادات عسكرية والقاعدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia