الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرنسا تدعو إلى استئناف "الحوار الوطنيّ" وتؤكد دعم المسار الديمقراطيّ

الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال "قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال "قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ"

الرئيس التونسي يجري مشاورات مع زعيم حزب النهضة الحاكم راشد الغنوشي
تونس ـ أزهار الجربوعي

توجّه الرئيس التونسيّ محمد المنصف المرزوقي، الجمعة، إلى باريس، للمشاركة في أعمال قمة "الأمن والسِلم في أفريقيا"، التي تنعقد تحت إشراف الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند، بحضور أكثر من 50 من زعماء القارة السمراء، فيما دعت باريس إلى استئناف الحوار الوطنيّ في تونس، مُجدّدة دعمها للانتقال الديمقراطي في البلاد.

الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال "قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ"
ويناقش القادة والزعماء الأفارقة المشاركون في القمة، ملفات الأمن والسلم في أفريقيا، والشراكة والتنمية الاقتصادية في القارة، إلى جانب تأثيرات التغيّرات المناخيّة على الفضاء الأفريقيّ.
وتشهد القمة حضور 50 من قادة ورؤساء الحكومات في الدول الأفريقية، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة مفوضيّة الاتحاد الأفريقيّ نكوزانا دلاميني زوما، ورئيس المجلس الأوروبيّ هارمان فان رومبيي، ورئيس المفوضيّة الأوروبيّة خوزى مانويل باروزو، إلى جانب حضور ممثلين عن صندوق النقد الدوليّ والبنك العالمي ومنظمات إقليميّة من أفريقيا.
وأكدت وزارة الخارجية التونسيّة، أن "مشاركة تونس في هذه القمة يأتي في إطار تأكيدها على أهمية المساهمة الفاعلة في رفع التحديات الجديدة والمُلحّة التي تواجه القارة الأفريقية، في ظل ظرف إقليميّ ودوليّ مُتقلّب ودقيق، وفي مقدّمتها تحقيق الأمن والسلم واستنباط آليات وصيغ متطوّرة ومتضامنة لتطويق ظواهر الإرهاب والجريمة المنظمة والتطرّف ومعالجتها والتصدي لها، والحدّ من تأثيراتها السلبية على الدول الأفريقية، حتى تتفرغ شعوب القارة لجهود التنمية والإعمار وتستكمل أفريقيا مشوار التكامل والاندماج الإقليميّ والمحليّ، بدعم من شركائها في الجوار القريب والبعيد، وفي مقدّمتهم فرنسا".
ودعت باريس الفرقاء السياسيين في تونس إلى استئناف الحوار الوطنيّ في أقرب وقت، مُشدّدة على ضرورة تطبيق خارطة الطريق، الذي وضعها الرباعيّ الراعي للحوار المتكون من مُنظمّات مدنيّة ونقابيّة (اتحاد العمال، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان)، فيما أعربت عن أملها بإيجاد توافق وتكوين حكومة تونسيّة جديدة في أقرب الآجال، مطالبة الأحزاب بالتحلي بروح المسؤولية، كما جدّدت فرنسا دعمها للانتقال الديمقراطيّ في تونس، والانتهاء من الدستور وتحديد موعد الانتخابات.
وقد أنهى الرئيس التونسي، قبل مغادرته إلى العاصمة الفرنسية، جولة أولى من المشاورات السياسيّة مع قادة الأحزاب، للبحث في سبل التوافق بشأن رئيس الحكومة الجديد، حيث تم التأكيد على أن تاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر الذي حدّده الرباعيّ، سيكون الموعد النهائيّ لحسم شخصية رئيس الحكومة ومصير الحكومة.
وشدد المرزوقي خلال هذه المحادثات، على ضرورة تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة، ووضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات كافة، داعيًا الجميع إلى البحث عن توافقات جدية، تُمكّن من اختيار رئيس الحكومة المقبلة وبلوغ الانتخابات في أقرب الآجال، لتحقيق الاستقرار في شتى المجالات، وتنشيط الدورة الاقتصاديّة التي تأثرت بالوضع السياسيّ الراهن.
وأكد رئيس حركة "النهضة" الإسلاميّة الحاكمة راشد الغنوشي، أنه تناول مع رئيس الجمهورية الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، مشيرًا إلى إدراج جملة من التوجهات الجديدة للخروج من الأزمة الراهنة .
وأفاد رئيس الهيئة السياسية لـ"الحزب الجمهوريّ" أحمد نجيب الشابي، أنه بحث مع المرزوقي، في السبل المُمكنة لإيجاد مخرج للوضع الراهن الذي تمر به البلاد، خصوصًا بعد فشل الجولة الثانية من المفاوضات، بشأن الشخصية المستقلة التي ستترأس الحكومة المقبلة، مؤكدًا أنه "تم الاتفاق على أن يكون 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، هو آخر أجل لإيجاد حل للأزمة، كما أعلن عن ذلك الرباعي الراعي للحوار الوطني، مضيفًا "إن تعذّر ذلك، فإنه وجب حينها إيجاد حل عاجل للأمر، لأن تونس لا تتحمل حالة الفراغ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ الرئيس التونسيّ إلى باريس للمشاركة في أعمال قمة الأمن والسِلم الأفريقيّ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia