دبلوماسيون مصريون يعتبرون تصريحات الرَّئيس السُّوداني عن سد النَّهضة أغراضها سياسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكَّدوا أنَّه يسعى إلى الحفاظ على الدَّعم الأثيوبي لحُكمه وإثارة تحفظات مصر

دبلوماسيون مصريون يعتبرون تصريحات الرَّئيس السُّوداني عن سد "النَّهضة" أغراضها سياسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دبلوماسيون مصريون يعتبرون تصريحات الرَّئيس السُّوداني عن سد "النَّهضة" أغراضها سياسية

دبلوماسيون مصريون ينتقدون تصريحات الرئيس السوداني
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكَّد دبلوماسيون مصريون، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن "تصريحات الرئيس السوداني، عمر البشير، بشأن امتداح سد "النهضة"، تصريحات سياسية، تهدف إلى الحصول على الدعم العسكري الأثيوبي، وإثارة تحفظات القادة المصريين في الحكومة المؤقتة، لقربه من جماعة "الإخوان المسلمين".وأوضحتْ عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ، إجلال رأفت، أن "الرئيس السوداني عمر البشير، لا يُدرك خطورة سد "النهضة"، وتأثيره على الشعب السوداني، وإنما ينظر إلى الحفاظ على حُكمه، الذي يتعرض لتظاهرات شديدة ورافضة له".
وأشارت رأفت، إلى أن "الرئيس البشير يُدرك انحيازه إلى أثيوبيا وأوغندا وكينيا، ويسعى إلى الحفاظ على التحالف مع تلك الدول، مقابل أي شيء، للحفاظ على حُكمه، حتى ولو على حساب شعبه".
وأكدت إجلال رأفت، أن "التصريحات الرسمية المصرية، لم تذكر إطلاقًا موافقتها على سد "النهضة"، ولكنها أكدت على التنمية المشتركة دون الإضرار بمصالحها، على عكس ما ذكره الرئيس السوداني".
وأكد السفير المصري في السودان الأسبق، محمد عفيفي، أن "تصريحات البشير، هي نسخة طبق الأصل من التصريحات الأثيوبية، وذلك لرغبة البشير في الحفاظ على حُكمه، والأوضاع في منطقة أبيي، التي يوجد بها أكثر من 4000 جندي أثيوبي، والتي تتصدى للقبائل الرافضة للبشير".
وأوضح السفير عفيفي، أن "البشير يسعى أيضًا إلى إرضاء أميركا وأوروبا، التي تساهم بشكل كبير في بناء سد "النهضة"، دون النظر لمصلحة بلاده/ وجارتها مصر، وما سيحلق بالبلدين من أضرار بسبب بناء السد".
وشدَّد عفيفي، على أن "تصريحات البشير ترجع لقربه من جماعة "الإخوان"، وسعيه إلى الحفاظ على حُكمه دون النظر إلى مصلحة البلاد، مثلما كانت جماعة "الإخوان" تعمل في الحكم في مصر".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوداني، عمر البشير، امتدح سد "النهضة" الإثيوبي، وقال، إنه "سيحمل الفائدة لكل المنطقة، وتعهد بالتعاون مع أثيوبيا ومصر لاستكمال المشروع الذي لقي معارضة القاهرة، بسبب مخاوف من التأثير على حصتها من مياه النيل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون مصريون يعتبرون تصريحات الرَّئيس السُّوداني عن سد النَّهضة أغراضها سياسية دبلوماسيون مصريون يعتبرون تصريحات الرَّئيس السُّوداني عن سد النَّهضة أغراضها سياسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia