الجبهة الشعبية تؤكّد بدء انسحاب المقاتلين من مخيم اليرموك في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تمت تسوية أوضاع عناصر "حماس" بشكل فردي وليس كتنظيم

"الجبهة الشعبية" تؤكّد بدء انسحاب المقاتلين من مخيم اليرموك في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجبهة الشعبية" تؤكّد بدء انسحاب المقاتلين من مخيم اليرموك في سورية

البدء بتنفيذ انسحاب المسلحين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية
رام الله - وليد أبوسرحان

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، الثلاثاء، عن البدء بتنفيذ انسحاب المسلحين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأنها اتفقت مع لجنة المصالحة الخاصة بالمخيم على إدخال وفد فني وهندسي من الجبهة، واللجنة الأمنية، للكشف عن الألغام والمتفجرات، وتثبيت الحواجز على الفور في المخيم ، ووضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى ما بعد ساحة الريجة.
وأوضحت الجبهة، في بيان لها، عقب اجتماع عقدته مساء الليلة الماضية مع لجنة مصالحة مخيم اليرموك، أنها "اتفقت في هذا الاجتماع على خطوتين هامتين، بحيث يتم تنفيذ الخطوة الثانية بعد إنجاز الخطوة الأولى" .
وبيّنت أن "الخطوة الأولى تتضمن دخول وفد فني وهندسي من الجبهة الشعبية القيادة العامة، واللجنة الأمنية المشكلة، للكشف عن الألغام والمتفجرات, وتثبيت الحواجز على الفور، ثم وضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى ما بعد ساحة الريجة".
وأضافت الجبهة أنه "سيتم  تشكيل لجنة أهلية، بالتوافق، وتزويدها بقوة شرطية، وتتولى مع لجنة الفعاليات الشعبية والتنظيمية العمل على إخلاء المنازل، العائدة لأبناء المخيم من العائلات النازحة، التي جاءت من خارج المخيم، وإعادة هذه البيوت لأصحابها، والأمر نفسه ينطبق علي المحال التجارية".
وأكّدت الجبهة أنه "سيتم، الثلاثاء، حصر أسماء من يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعه، بحيث تنظم قائمة بأسماء هؤلاء، وحصر نوعية الأسلحة، وأرقامها، التي يمتلكونها، ورفعها إلى الجهات المختصة".
وكشفت الجبهة عن أنه "جرى التعامل مع المسلحين المحسوبين على حركة حماس، والعناصر التابعة لها، بشكل فردي، وليس كتنظيم، وتسوية أوضاعهم علي هذا الأساس".
وأردفت الجبهة أن  "الخطوة الثانية هي إدخال أدوية ولقاحات وحليب أطفال".
وختمت الجبهة الشعبية القيادة العامة بيانها بالقول "نؤكد لشعبنا وأهلنا في مخيم اليرموك أن الأمور تسير لغاية الآن بشكل جيد، ودون عقبات تذكر".
يذكر أن مخيم اليرموك يعيش منذ أكثر من 130 يومًا تحت الحصار الخانق من طرف الجيش النظامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة – العامة)، والذي أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال والمحروقات فيه، كما نجم عنه موت العديد من أبناء المخيم، وشلل في قطاع الخدمات الأساسية كافة، من ماء وكهرباء واتصالات.
وحسب إفادة أحد أبناء المخيم فإنه، ورغم الحديث عن المبادرة الأخيرة، إلا أنه لا يعول كثيراً عليها، ويعزو سبب تشاؤمه ذلك إلى أنه "لو كانت تلك الأطراف لديها النية الصادقة لتنفيذ بنود الاتفاق لسارعت على الفور إلى إدخال المواد الغذائية والخبز، لتسد بها رمق أهل المخيم، الذين يتضورون جوعاً"، وأضاف "لقد شهدنا مبادرات كثيرة، لكنها بقيت حبراً على ورق، وذهبت أدراج الرياح، بسبب عدم وجود ضمانات حقيقية لها من الطرفين".
وأصدرت الهيئات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في مخيم اليرموك بياناً، أعلنت فيه عن دعمها لأية مبادرة تتضمن عودة جميع الأهالي النازحين إلى مخيمات اللجوء، والحفاظ على من تبقى من الأهالي الصامدين في مخيم اليرموك، وحماية الجرحى المدنيين وضمان سلامتهم، والإفراج عن المعتقلين ممن لم يثبت تورطهم بالدماء.
وشدّدت المؤسسات على ضرورة التنسيق والعمل المشترك لتحقيق المصالحة العامة، كونها جزء أساسي من المساعي المبذولة لحل مشكلة مخيم اليرموك، وأن ما قامت به خلال الفترة الماضية في مخيم اليرموك وخارجه كان لدعم صمود أهلنا والتخفيف من معاناتهم، في ضوء غياب أصحاب الاختصاص والمعنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية تؤكّد بدء انسحاب المقاتلين من مخيم اليرموك في سورية الجبهة الشعبية تؤكّد بدء انسحاب المقاتلين من مخيم اليرموك في سورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia