مصادر سيادية لـ العرب اليوم ترصد تحركات أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت أسرار تكوين الجماعة التي تبنت غالبية العمليات الإرهابية الأخيرة

مصادر سيادية لـ "العرب اليوم" ترصد تحركات أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصادر سيادية لـ "العرب اليوم" ترصد تحركات أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس"

عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي كشفت مصادر سيادية عن رصد تحركات عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تبنَّت العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة في القاهرة وسيناء، وتعمل في الوقت الراهن على محاصرة أنشطتها للقبض على المسؤولين عنها في أقرب وقت. وأكدت المصادر في تصريحات لـ "العرب اليوم" أن جهاز الأمن الوطني يعمل في الوقت الراهن على رصد تحركات أعضاء وعناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" للايقاع بها في أقرب وقت بعد الاعتراف بتورطها في الأحداث الإرهابية الأخيرة.
وكشفت المصادر عن أسرار هذه الجماعة التي شغلت الرأي العام وتصدرت الساحة الإعلامية بتبنيها العمليات الإرهابية في القاهرة وسيناء كافة.
وأفصحت المصادر عن أسرار هذه الجماعة التي تتمركز في شبه جزيرة سيناء، وبدأت تشكيلها عقب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وكان أول ظهور لها على الساحة الإعلامية بتبنيها تفجير خط غاز العريش المتجه إلى إسرائيل في شباط/فبراير  2011 بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجماعة نشأت من أعضاء جماعة التوحيد والجهاد في سيناء وهي المسؤولة عن تفجيرات شرم الشيخ وطابا في العقد الماضي، ويتزعمها كل من (شادي المنيعي وكمال علام)، بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ارتبطوا ببعض الجهادين الذين تسللوا إلى داخل سيناء عبر الأنفاق، وأعلنوا تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس التي تسعى لتحرير بيت المقدس من الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تحول نشاطها لتفنيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي وأسمتها بعمليات "غزوة الثأر لمسلمي مصر"، انتقاما لما حدث مع الرئيس المعزول.
وأكدت المصادر أن جماعة أنصار بيت المقدس بدأت في زيادة عملياتها الإرهابية وآخرها مقتل ضابط الأمن الوطني محمد مبروك بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وعزل الرئيس محمد مرسي، وتكرس عملياتها ضد ضباط وجنود الجيش والشرطة، انتقاما منهم حسب رؤيتهم الخاصة.
وشددت المصادر السيادية التي رفضت الكشف عن هويتها لحساسية المنصب، أن الجماعة سوف تسقط قريبا، ويتم اثبات تبنيها العمليات الإرهابية أثناء التحقيق مع أعضائها والتصدي للعمليات الإرهابية التي تسعى لتنفيذها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر سيادية لـ العرب اليوم ترصد تحركات أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس مصادر سيادية لـ العرب اليوم ترصد تحركات أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia