صنعاء - عبدالعزيز المعرس
أوضح ناطق دماج الرسمي، سرور الوادعي، الأحد، أن "لجنة الوساطة الرئاسية استطاعت التوصل إلى اتفاق مبني على أربع نقاط أولية، يلتزم بها الطرفان، وبالفعل بدآ في تنفيذها منذ صباح اليوم، وتلخصت في؛ إيقاف إطلاق النار, ونشر مراقبين في المواقع المطلة على دماج, وفتح الطرقات، وإجلاء الجرحى عبر لجنة الصليب الأحمر
الدولية".
وكشفت مصادر قبلية لـ"العرب اليوم"، أن "مسلحين يتبعون أولاد الأحمر والسلفيين، لا يزالون يقطعون طريق (صنعاء-صعدة)، في منطقة حاشد، التابعة لمحافظة عمران، والتي شهدت الشهر الماضي مواجهات طائفية شرسة بين أتباع أولاد الأحمر، ومواليين للحوثيين، ولم تتوقف إلا بعد تدخل لجنة رئاسية قبلية كبيرة".
وحمَّل مدير عام منطقة عذر، صالح الوروري، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، "السلفيين وأولاد الأحمر مسئولية اندلاع حرب طائفية في المحافظة وخارجها"، مؤكدًا أن "المسلحين التابعين للسلفيين وأولاد الأحمر خرقوا اتفاق اللجنة الرئاسية، وعاودوا التمركز في المواقع التي تم تسليمها للجنة من قِبل الطرفين، وهو ما يعيد الأوضاع إلى ما كانت علية قبل أيام"، متهمًا إياهم بـ"محاولة نقل المعركة من منطقة دماج في صعدة إلى محافظات أخرى مثل: عمران وحجة وغيرهما".
وأضاف الوروي، أنهم "قطعوا الطرق، ومنعوا دخول المشتقات النفطية، والمواد الغذائية، وأنهم يقومون بنهب ممتلكات المواطنين"، مشيرًا إلى أنهم "قاموا باحتجاز عدد من أبناء منطقة عذر، بعد أن اعتدوا عليهم جسديًّا".
وشهدت منطقة حرض، التابعة لمحافظة حجة، اشتباكات متقطعة، بين قبائل النصرة الموالية للسلفيين ، والحوثيين، حيث أكد قيادي سلفي، أن "الحوثيين قطعوا الطريق أمام عدد من المشايخ في المنطقة، وسقط منهم 6 جرحى، في ما توعد الحوثيون بالرد".
وكشف نجل محافظ حجة، وليد علي القيسي، تفاصيل مكالمة هاتفية بين والده المحافظ، ووزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، والتي أكد فيها أن وزير الدفاع أبدى عدم استعداده دخول حرب سابعة في صعدة، موجهًا محافظ حجة بالتواصل مع الجنرال علي محسن الأحمر، بالنسبة لرفع النقاط التابعة للسلفيين في منطقة حرض".
أرسل تعليقك