الحكومة السوريَّة تَعقِد صفقة مع حوثيِّي اليمن لبيع طنّ من الموادّ السامّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روسيا ستنقل أسلحة كيميائيَّة من دمشق بقيمة 40 مليار دولار

الحكومة السوريَّة تَعقِد صفقة مع حوثيِّي اليمن لبيع طنّ من الموادّ السامّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة السوريَّة تَعقِد صفقة مع حوثيِّي اليمن لبيع طنّ من الموادّ السامّة

المواد السامة الكيميائية السوريَّة
دمشق - جورج الشامي

كشف المسؤول السابق لفرع الكيمياء في الفرقة الخامسة في الجيش السوري العميد الركن زاهر الساكت عن إبرام مجموعة من المسؤولين في جيش حكومة دمشق لصفقة مع الحوثيين في اليمن، من أجل بيع طن من المواد السامة الكيميائية، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية،  فيما سيتم نقل مخزون ضخم من السلاح الكيميائي إلى روسيا، وأن تكلفة هذا المخزون تقدر بحوالي 40 مليار دولار. وأشار الساكت إلى أن الكمية ما زالت في سورية، وأن قيمة الصفقة بلغت مليار دولار، موضحًا في السياق ذاته أن ما قامت به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية هو فك بعض القطع التي تبطل عمل هذه الأجهزة، مؤكداً أن المخزون الكيميائي يمكن تصنيفه إلى أقسام عدة؛ هي رؤوس الصواريخ الباليستية المعبأة، إضافة إلى القذائف الباليستية، والقسم الثاني يشمل المواد الأولية غير المصنعة، والحبوب "المعقدة" التي تساهم في عملية التفاعل، بينما يشمل القسم الأخير المواد السامة المخزنة في حاضنات خاصة.
وأبان الساكت أن المقترح الأميركي يقضي بأن تتم عملية حرق المواد الكيميائية السامة بطرق معيَّنة، تحتاج إلى تكلفة كبيرة ووقت أطول، وهو ما اعتبره الساكت يصب في إطالة أمد الحكومة، ويمنحها الفرصة للمزيد من القتل والتدمير.
وأكَّدَ الساكت أن مصادر مطلعة أوضحت أنه سيتم نقل مخزون ضخم من السلاح الكيميائي إلى روسيا، وأن تكلفة هذا المخزون تقدر بحوالي 40 مليار دولار، وهو ما يعادل المبلغ الذي كان ديناً على الحكومة السورية نظير أسلحة استوردها من روسيا، لأن هذه المواد السامة من الممكن إعادة استخدامها في مجالات أخرى، ومن الممكن أن تبيعها روسيا لبعض الدول النامية.
وأعلن الساكت "السفن العشر الضخمة التي برر الروس قدومها إلى ساحل البحر المتوسط سابقاً من أجل نقل الرعايا الروس، كانت قادمة لنقل هذه الأسلحة وحمل المواد السامة المعبأة لنقلها خارج سورية، مبيناً أن الحكومة دفعت أكثر من 3 أضعاف موازنة سورية قيمة لهذا السلاح.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن منشآت إنتاج الأسلحة لدى حكومة دمشق أصبحت غير قابلة للاستعمال.
وأوضحت المنظمة في بيان "البعثة الدولية في سورية أنجزت عملياتها، وجعلت المنشآت السورية لإنتاج وتجميع الأسلحة غير قابلة للاستعمال".
وزار الخبراء 21 من أصل 23 موقعاً معلناً من قِبل سورية، و39 من 41 منشأة في هذه المواقع، وتجنَّبوا الموقعين المتبقيين "لأسباب أمنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السوريَّة تَعقِد صفقة مع حوثيِّي اليمن لبيع طنّ من الموادّ السامّة الحكومة السوريَّة تَعقِد صفقة مع حوثيِّي اليمن لبيع طنّ من الموادّ السامّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia