الأسد أبلغ الإبراهيمي  أي حلٍّ للأزمة يجب ان يحظى بقبول السوريين ووقف تسليح الارهابيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرص انعقاد "جنيف2 " الشهر المقبل ضاعت بسبب موقف الرئيس السوري المتصلب

الأسد أبلغ الإبراهيمي : أي حلٍّ للأزمة يجب ان يحظى بقبول السوريين ووقف تسليح "الارهابيين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسد أبلغ الإبراهيمي : أي حلٍّ للأزمة يجب ان يحظى بقبول السوريين ووقف تسليح "الارهابيين"

لقاء المسؤول الاممي الاخضر الابراهيمي مع الرئيس السوري بشار الاسد
دمشق - رياض أحمد

أبلغ الرئيس السوري بشار الاسد ، الموفد الأممي الخاص الاخضر الابرهيمي الاربعاء، أن "اي حل يتم التوصل اليه للازمة السورية يجب ان يحظى بقبول السوريين"، كما أبلغه بأن أي حل لا يمكن أن ينجح إلاّ إذا أوقفت دول خارجية دعمها لمن وصفهم بـ"الإرهابيين"، في إشارة إلى فصائل المعارضة السورية، معتبراً أن "هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه".
وبهذا الموقف المتصلب والتعجيزي للرئيس السوري، سيكمل الابراهيمي جولته في المنطقة ، فيزور بيروت اليوم الخميس للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين و الاستماع الى رأيهم، علماً ان لبنان يتعامل مع الازمة السورية ضمن سياسة النأي بالنفس, وبذلك تكون قد ظهرت بوضوح فشل مهمة الابراهيمي في العمل على تحديد موعد لمؤتمر جنيف2 بسبب التعقيدات الكبيرة بشأنه ما دفع مسؤولين عربا وأجانب، الى التلميح بأن القوى الدولية لن تتمكن كما يبدو من تحقيق هدفها بعقد مؤتمر السلام السوري الشهر المقبل، نتيجة ظهور خلافات بين موسكو وواشنطن حول تمثيل المعارضة فيه، وبالتالي رفض المعارض المشاركة في جنيف2 ما لم تحصل على ضمانات بانهاء حكم الاسد.
وكانت وكالة "سانا" السورية نقلت عن الابراهيمي أن "الجهود المبذولة من اجل عقد مؤتمر جنيف تتركز حول توفير السبل أمام السوريين أنفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سوريا".
وذكرت قناة "الميادين" التي تبث من لبنان أن الإبراهيمي أكد خلال اللقاء مع الأسد "أهمية تحديد موعد لعقد جنيف 2، وانه يمكن لعقد المؤتمر أن يكشف كل الأوراق ويضعف عرقلة الخارج" للحل. وأضافت "لقد حمل الإبراهيمي انطباعاً بأن الموقف الدولي، ولا سيما الأميركي، أكثر تقدماً نحو الحل السياسي، وانه لم يخف جوانب سلبية عن دور إقليمي سلبي ومعرقل للحل السياسي ومؤتمر جنيف 2".
وسط ذلك نفت المتحدثة باسم المبعوث الدولي خولة مطر، لوكالة "فرانس برس"، ما نقل من كلام عن الإبراهيمي وفيه انه انتقد "الدور السعودي المعرقل للتسوية السياسية"، فأكدت أن الإبراهيمي "يقدر دور المملكة في إعطاء دفع لعملية السلام» في سوريا والمنطقة، و«يأمل مشاركتها في مؤتمر جنيف 2، مضيفة انه "لا يكنّ للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين إلا كل التقدير والاحترام، وما نقل عن لسانه حول الدور السعودي غير صحيح".
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون أميركيون وروس في جنيف الأسبوع المقبل، للتحضير لمؤتمر السلام السوري، وقال مسؤول إن أحد أبرز نقاط الخلاف يتعلق بالدور الذي يمكن أن يلعبه الائتلاف الوطني السوري.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أننا "لن نسمح لقطار جنيف أن يخرج عن سكته، والأطراف التي تدعو لتدخل عسكري وتنحية الرئيس بشار الأسد، تساهم، شاءت أم أبت، في إنشاء دولة متطرفة في سوريا، ستشكل خطراً هائلاً على المنطقة". وأكد لافروف أن "وثيقة جنيف كانت حتى آخر لحظة معترفاً بها لدى جميع الأطراف من دون استثناء كأساس وحيد للتسوية، والآن حينما بدأت مبادرة الدعوة لمؤتمر جنيف تتحول إلى مبادرة قابلة للتطبيق راح المهللون لها شفهياً في السابق يكشفون عن وجوههم الحقيقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد أبلغ الإبراهيمي  أي حلٍّ للأزمة يجب ان يحظى بقبول السوريين ووقف تسليح الارهابيين الأسد أبلغ الإبراهيمي  أي حلٍّ للأزمة يجب ان يحظى بقبول السوريين ووقف تسليح الارهابيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia