الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصفالإخوان بالإرهابيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد في حديث تلفزيوني أنَّ صموده في الحكم كان بفضل إيران و"حزب الله"

الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصف"الإخوان" بالإرهابيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصف"الإخوان" بالإرهابيين

الرئيس السوري بشار الأسد
بيروت - رياض شومان

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه قد يفكر في الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2014، واعترف بأن صموده حتى الآن كان بفضل دعم إيران و"حزب الله" اللبناني،  لافتاً إلى أن لا موعد محدداً لانعقاد مؤتمر جنيف- 2 ، ولا عوامل بعد تساعد على انعقاده. وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية القريبة من النظام السوري وإيران أن موضوع الترشح للرئاسة "يستند هذا الجواب إلى نقطتين، الأولى هي الرغبة الشخصية والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الأولى والمتعلقة بشخصي أنا لا أرى مانعا من الترشح للانتخابات المقبلة. أما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية فمن المبكر الآن أن نتحدث عن هذه النقطة، لا يمكن أن نبحث فيها إلا في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية".
وعن إمكان انعقاد مؤتمر جنيف -2 في 23 تشرين الثاني/نوفمبر و24 منه، قال "لا، رسميا لا يوجد أي موعد حتى هذه اللحظة. ولا توجد عوامل تساعد على انعقاده الآن إذا أردنا أن ينجح.. أسئلة كثيرة مطروحة عن المؤتمر، ما هي هيكلية المؤتمر؟".
وهاجم بشدة عددا من الدول التي اتهمها بالتورط في دعم الإرهاب في سورية وذكر على وجه الخصوص الولايات المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، فضلا عن "الإخوان المسلمين" الذين وصفهم بأنهم "مجموعة إرهابية وهم يسيرون من إرهاب إلى إرهاب اشد".
ورفض إجراء حوار مع السعودية معتبرا "إذا كان عليك أن تفاوض أو تبحث مع طرف فلتبحث مع مدير العملية أو قائد العملية (في إشارة إلى الولايات المتحدة) ولا تتفاوض مع منفذين، السعودية هي دولة تنفذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة".
ودعا الممثل الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سورية الأخضر الإبرهيمي إلى التزام مهمته وقال "هو مكلف مهمة وساطة. الوسيط يجب أن يكون حياديا في الوسط. لا يقوم بمهام المكلف بها من قبل دول أخرى وإنما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الأرض. هذه هي مهمة الإبرهيمي". وأضاف "في الزيارة الثالثة تحدث أو ربما حاول أن يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2014 وهذا الكلام كان في نهاية 2012 وطبعا كان الجواب واضحا أن هذا الموضوع سوري غير قابل للنقاش مع أي شخص غير سوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصفالإخوان بالإرهابيين الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصفالإخوان بالإرهابيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia