حزب العدالة والتنمية ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وصفها بالمخيبة للآمال واعتمد فيها على "ترضية الخواطر"

حزب "العدالة والتنمية" ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب "العدالة والتنمية" ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات

حكومة بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

انتقد عدد من أعضاء حزب "العدالة والتنمية" الحاكم هندسة الحكومة المغربية الجديدة، وبعض الأسماء التي تم تعيينها على رأس بعض الوزارات، وقالوا أن منطق النفوذ والعائلات تَحَكمَ في تشكيلة الحكومة الجديدة، التي استمر مخاضها حوالي 3 أشهر، ووجهوا انتقادات صريحة لبنكيران، مؤكدين أنه قدم العديد من التنازلات. واحتكر الوزراء التكنوقراط (غير منتمين سياسيًا) 9 حقائب وزارية، من أصل 38 حقيبة، فيما احتفظ حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بـ 11 حقيبة وزارية، إضافة إلى رئاسة الحكومة، وتولى حزب "التجمع الوطني للأحرار" 8 حقائب وزارية، وحزب "الحركة الشعبية" 6 حقائب وزارية، فيما ارتفعت حصة حزب "التقدم والاشتراكية" إلى 5 حقائب وزارية عوضًا عن 4.
ووصف القيادي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي الحكومة الجديدة بـ"المخيبة للآمال، رغم شهور من الانتظار"، وأضاف متسائلاً "هل انتظرنا 3 أشهر لنخرج بحكومة تكنوقراط وأبناء العائلات والنافدين"، مؤكدًا أن "النسخة الثانية من الحكومة اعتمد فيها على ترضية الخواطر"، مشددًا على أن "الحكومة الجديدة استقطبت أسماء تفتقر إلى النزاهة والكفاءة".
من جانبه، صرح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لدى تنصيب العاهل المغربي للحكومة الجديدة، قائلاً أن "استقبال الملك للحكومة الجديدة تجديد لثقة جلالته في هذه الحكومة"، مؤكدًا أن "التعديل الذي شهدته الحكومة يأتي بغية مضاعفة الجهود، والرفع من سرعة الأداء، وتحقيق انسجام حكومي أكبر"، مشيرًا إلى أن "جميع الوزراء والوزيرات في هذه الحكومة مستبشرون، وعازمون على مواصلة الجهود، لمزيد من الخير للبلاد".
وأكد الناطق الرسمي لحزب "الاستقلال" المنسحب من الحكومة عادل بنحمزة، في تصريحات صحافية، أن "هذه الحكومة لا تقيم أي اعتبار للزمن وليست لها رؤية"، لافتًا إلى أنها "أدخلت البلاد في انتظارية، معتقدة أنها معفية من تقديم حصيلة عملها، وتستغل فراغات الدستور، وهي الفراغات القاتلة على مستوى الفصل 47 من الدستور"، مشيرًا إلى أن "الحكومة أنتجت ممارسات غير منتجة، وأضاعت على البلاد عامين من العمر السياسي"، موضحًا أن "فشل حكومة بنكيران الأولى يعود إلى انفراد رئيس الحكومة في اتخاذ القرارات، في حين كان عليه أن يلجأ إلى انتخابات سابقة لأوانها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات حزب العدالة والتنمية ينتقدون بنكيران ويعتبرون أنه قدم تنازلات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia