مقديشو ـ عبدالستار حسن
أعلنت القوات الأميركية الخاصة، مسؤوليتها عن غارتين إحداهما في الصومال والأخرى في ليبيا، مستهدفة اثنين من القادة الإسلاميين المشتبه بقيامهما بعمليات "إرهابية"، فيما أكدت أنها ألقت القبض على القيادي في تنظيم "القاعدة" أبو أنس الليبي. وأكد مسؤول أميركي، أن قوات أميركية خاصة، ألقت القبض على المتهم بتدبير عمليات المتجر التجاري في نيروبي خلال الشهر الماضي، وهو قيادي في حركة "الشباب" الإسلامية، التي أعلنت ولاءها
إلى تنظيم "القاعدة"، فجر الإثنين، وأنه لم يُصب أي عسكري أميركي خلال الهجوم.
وأشار المسؤول نفسه، إلى أن هذه الغارة هي الثانية التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية على الأراضي الصومالية منذ أيلول/سبتمبر في العام 2009م، حيث قتلت وقتها القيادي في تنظيم "القاعدة" صالح علي صالح النبهان.
وتأتي الغارة الأميركية، بعد أسبوعين من الهجوم الانتحاري الذي تبنّته حركة "الشباب"، والذي استهدف مركز "ويست غيت" التجاري في نيروبي، وأسفر عن مقتل 67 شخصًا وإصابة مئات آخرين بجروح.
وكانت حركة "الشباب" الصومالية قد توعّدت سابقًا، بتنفيذ هجمات انتقامية ضد الدول المجاورة، والدول المساعدة للحكومة الصومالية، في حال عدم توقف هذه الدول مساعداتها لحكومة مقديشو.
أرسل تعليقك