وزارة الخارجية المصرية تؤكد أن زيارة آشتون ركّزت على تقوية العلاقات الثنائية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفت تدخّل "الأوروبي" في الشأن الداخلي ودعت أنقرة إلى احترام إرادة الشعب

وزارة الخارجية المصرية تؤكد أن زيارة آشتون ركّزت على تقوية العلاقات الثنائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة الخارجية المصرية تؤكد أن زيارة آشتون ركّزت على تقوية العلاقات الثنائية

ممثلة الشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، أن زيارة ممثلة الشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إلى القاهرة، كانت للاستماع فقط من مختلف القوى السياسية، وليس للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وأضاف عبدالعاطي، في تصريحات صحافية، أن آشتون خلال لقاءاتها، ركزت على العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأن موقفها منذ البداية كان مع إرادة الشعب المصري، وهو أمر يُحسب لها، فلم تُشر مطلقًا إلى مصطلح "انقلاب عسكري"، وأن لقاءاتها مع قيادات جماعة "الإخوان" كان يُرتبها مكتب الاتحاد الأوروبي، وأن العلاقة بين مصر والأطراف الدولية تقوم على الندّية والمشاركة الكاملة، وليست علاقة مانح ومتلقٍ، مؤكدًا أن علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي جيدة، وأنه أكبر شريك تجاري لمصر.
وبشأن بيان الرئيس التونسي وما تضمنه عن مصر، أوضح السفير عبدالعاطي، أن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أمر بإصدار بيان يُعبر عن الاستياء من تلك التصريحات، عقب البيان بدقائق قليلة، وبعدها تم استدعاء السفير المصري من تونس وهي أولى درجات التعامل الدبلوماسي، فيما علل سبب خروج مثل تلك التصريحات من الجانب التونسي في ما يخص ثورة 30 حزيران/يونيو، بأنه يرجع إلى "جهل وعدم الإلمام بحقيقة الواقع المصري"، مشددًا رفضه الكامل لمثل هذه التصريحات.
وعن الأزمة المصرية التركية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، "إنه لابد من احترام تركيا لإرادة الشعب المصري، حتى يتم إعادة السفير المصري إلى أنقرة مرة أخرى، وأن اللقاء الأخير الذي جمع نبيل فهمي مع نظيره الأميركي جون كيري، ساده الوضوح وامتاز بالمصارحة والمكاشفة، وأن هذا الاجتماع أثّر على كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأمم المتحدة بشأن مصر"، مشيرًا إلى أن فهمي أجرى اتصالاً هاتفيًا، فجر يوم إلقاء الخطاب، وكرر على مسامع كيري حقيقة الموقف المصري الرسمي والشعبي.
وفي ما يتعلق بملف سد "النهضة" الإثيوبي، أكد عبدالعاطي، أن "لقاءً جمع بين وزيري خارجية مصر وإثيوبيا قام على المصارحة، وركز على أن مصر ليست ضد التنمية في الدول الأفريقية عمومًا، وإثيوبيا خصوصًا، لكن من دون الإضرار بمصالح مصر وأمنها المائي، وأن مصر لا تُعارض دول المصبّ في الاستفادة من مواردها، لكن دون الإضرار بموارد مصر المائية، وأن عملية البناء متوقفة الآن في السد بسبب موسم الأمطار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية المصرية تؤكد أن زيارة آشتون ركّزت على تقوية العلاقات الثنائية وزارة الخارجية المصرية تؤكد أن زيارة آشتون ركّزت على تقوية العلاقات الثنائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia