القبانجي  يدعو من النجف الأشرف الحكومة لتسليم ملف الأمن إلى قوات بدر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إمام وخطيب جمعة الفلوجة يمنح السياسيين فرصة ويطالب باستقالة المالكي

القبانجي يدعو من النجف الأشرف الحكومة لتسليم ملف الأمن إلى قوات "بدر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القبانجي  يدعو من النجف الأشرف الحكومة لتسليم ملف الأمن إلى قوات "بدر"

إمام وخطيب الجمعة في النجف الأشرف صدر الدين القبانجي
بغداد - نجلاء الطائي

جدد إمام وخطيب الجمعة في النجف الأشرف صدر الدين القبانجي، الجمعة، دعوته إلى تسليم الملف الأمني إلى منظمة "بدر"، مؤكدًا أنها ليست دعوة لإدارة البلاد عبر الميليشيات، بل من قبل العناصر الكفوءة، وفي حين عد تفجيرات مدينة الصدر والأعظمية بأنها محاولات لجر البلاد إلى حرب طائفية جديدة، أشاد بنجاح انتخابات كردستان. ومن جانبه، أكد خطيب وإمام جمعة الفلوجة علي البصري، الجمعة، أن المعتصمين في العراق لايثقون بالساسة والحكومة، فيما منح فرصة للسياسيين العراقيين، بعد توقيعهم وثيقة الشرف، لتنفيذ مطالب المعتصمين، داعيًا ساحات الاعتصام إلى عدم الالتفات إلى تهديدات رئيس الوزراء نوري المالكي، مطالبًا الأخير بتقديم استقالته، والاعتذار إلى المعتصمين، والشيعة، بسبب تهجمه عليهم.
وقال البصري، خلال خطبة صلاة الجمعة، التي أطلق عليها اسم "الوفاء أم بحر الدماء"، أن "المعتصمين في العراق لا يثقون بالساسة والحكومة، التي لم تنفذ مطالبهم، منذ أكثر من تسعة أشهر، لكننا، وبعد إعلان وثيقة الشرف، سنعطيهم فرصة، رغم أننا لدينا أمل ضعيف من صدق نواياهم"، داعيًا جميع ساحات الاعتصام إلى "الصبر والثبات، وعدم الالتفات إلى اتهامات المالكي ضدهم، كونكم أهل حق، ونحن لا ننكر دور شيوخ العشائر من دعم ومساندة مطالبنا، وسوف نواصل السير خلف علمائنا وفقهائنا، ونرفض أية محاولة للتسقيط ضدهم، ونلتزم بفتاوى علماء أهل السنة والجماعة"، وأضاف "إننا نوجه للمالكي نصيحة عليه تنفيذها، وهي تقديم استقالته واعتزال السياسة، كونه شخص لا يستطيع إدارة البلاد، بسبب استمراره في اتهام المعتصمين، ومن يقف على منصات الاعتصام، وتوجيه التهديدات لهم عبر وسائل الإعلام، ولكننا سنصمد، حتى تحقيق المطالب والحقوق"، متسائلاً "لماذا المالكي لا يهدد المليشيات، ممن يستهدفون أهل السنة، وهو يهدد ببحر من الدماء ضد الأبرياء، لماذا لم يوجه المالكي بمحاسبة القتلة، الذين هجروا أهل السنة في البصرة وديالى وحزام بغداد، لكننا نرد على المالكي وحكومته، من ساحة اعتصام الفلوجة، أحد، أحد".
وأشار البصري إلى أن "المالكي اتهم المعتصمين بأنهم يتهمون ويتهجمون على الشيعة"، وتابع مخاطبًا المالكي "هل وصل الحال بك إلى التفرقة بين أبناء الشعب بعد الإفلاس السياسي، يا رئيس الوزراء، نحن لسنا دعاة طائفية، ونطالبك بتقديم الاعتذار المباشر والعاجل للمعتصمين والشيعة على حد سواء".
وفي النجف الأشرف قال القبانجي، خلال خطبة صلاة الجمعة، التي أقيمت في الحسينية الفاطمية في محافظة النجف، أن "استهداف مجالس عزاء أهالي مدينة الصدر فاجعة وكارثة، وما استهدافهم إلا لحبهم أهل البيت، وبعدها حدثت جريمة اعتداء أخرى في الأعظمية، ونقدم تعازينا لأهالي مدينة الصدر والأعظمية لفاجعتهم، وهي محاولات لجر البلاد إلى حرب طائفية جديدة".
وأضاف القبانجي أنها "ليست غلطة أمنية بل مشكلة أمنية"، موضحًا أن "أحد عوامل الأزمة هي المشاكل السياسية، وأحد عوامل الأزمة هي الأجندات الخارجية"، مؤكدًا أن "هناك اختراقًا في أجهزتنا الأمنية، ونحن اليوم في حاجة إلى إعادة النظر في إدارة الملف الأمني"، مجددًا الدعوة لتسليم الملف الأمني إلى البدريين، وإلى قيادة بدر، معتبرًا أنها "ليست دعوة إلى إدارة البلاد عبر الميليشيات، وإنما إدارة الملف الأمني من قبل العناصر الكفوءة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة أعلنت أنها مستعدة للاستجابة لمطالب أهالي الأنبار المشروعة، وهناك مطالب غير مشروعة، والمطلوب من أهالي الأنبار أن يأخذوا استحقاقاتهم المشروعة، وأن يحذروا من المندسين بينهم، الذين يريدون الانقلاب على التجربة العراقية"، مُبينًا أن "الإصرار على أن تبقى الأزمة دون حل، ليس في مصلحة الجميع، والدعوة إلى تشكيل إقليم سني قضية دستورية، ونحن نتبناها، لكن ليس على أساس طائفي، ومع ذلك على الدولة أن تدرسه إذا كان هذا هو الحل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبانجي  يدعو من النجف الأشرف الحكومة لتسليم ملف الأمن إلى قوات بدر القبانجي  يدعو من النجف الأشرف الحكومة لتسليم ملف الأمن إلى قوات بدر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia