كتائب القسام جيشنا قوي والمقاومة بخير والاستعداد مستمر للمعركة الفاصلة لتحرير القدس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبرت عروضها العسكرية في قطاع غزة بحضور هنية رسالة تحذير لإسرائيل

"كتائب القسام": جيشنا قوي والمقاومة بخير والاستعداد مستمر للمعركة الفاصلة لتحرير القدس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كتائب القسام": جيشنا قوي والمقاومة بخير والاستعداد مستمر للمعركة الفاصلة لتحرير القدس

كتائب القسام في قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكدت "كتائب الشهيد عزالدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها "ستقطع الألسنة المتطاولة على المقاومة، كما في معركة حجارة السجيل"، وذلك في عرض عسكري كبير، السبت، غرب مدينة غزة، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية. وقالت الكتائب، خلال العرض، إن "المقاومة ستقطع الأيادي التي تنازلت عن المسجد الأقصى، وحقوق اللاجئين"، محذرة الشعب الفلسطيني من "التعامل مع الأيدي الآثمة التي تشدد الحصار على غزة، لاجتثاث المقاومة".
وطمأنت الكتائب، الشعب الفلسطيني، قائلة "تيقنوا أن المقاومة مازلت بخير، رغم كيد الكائدين، وخيانة المارقين"، موجهة رسالة للعدو، مفادها أن "القسام أصبح اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه في حجارة السجيل، ومعركة الفرقان".
وأوضحت أن "القسام مستمرة في مرحلة الإعداد والتطوير، استعدادًا للمعركة الفاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ لتحرير القدس".
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، التحية للجنود المشاركين في العرض، خلال مروره بسيارة "جيب" خاصة من بين الجنود، ملوحًا بيديه لهم، ومرددًا شعارات النصر والتمكين، وجال خلال العرض المئات من عناصر القسام شوارع وميادين مخيم الشاطئ، وحي النصر.
واصطف المواطنون على جوانب الطرقات، وعلى النوافذ، والشرفات، وعلامات الترحيب والالتفاف، باديةً على وجوههم، وهتافاتهم تعلو دعمًا للمقاومة وتأييدها، وانتشر المئات من مسلحي "القسام" في حي الشاطئ، غرب المدينة، سيرًا على الأقدام، وفي مركبات محمولة، حاملين معهم أنواعًا مختلفة من الأسلحة، في مشهد يُشير إلى استعدادهم لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل على القطاع.
ورفع المسلحون الرايات الفلسطينية، ورايات حركة "حماس"، في مشهد مهيب للمواطنين الذين التفوا حول المقاومة تأكيدًا على دعمهم لهم.
كما نظمت "كتائب الشهيد عزالدين القسام" عرضًا عسكريًّا لعناصرها، أمس الجمعة، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة عروض للكتائب في مناطق مختلفة في القطاع.
كما نشر "القسام" المئات من عناصره في مسيرة عسكرية جابت الشوارع الشرقية لمدينة غزة، وسط تأييد شعبي بدعم المقاومة.
وقالت الكتائب، إنها "عبارة عن رسالة للاحتلال الإسرائيلي، تحذره من مغبة القيام بأية حماقة جديدة في حق الفلسطينيين".
وقال المتحدث باسم "القسام"، أبوعبيدة، في تغريده له عبر "تويتر"، إن "الأولى بكل الجيوش العربية أن تستعرض قوتها ضد العدو المشترك".
يذكر أن "كتائب الشهيد عزالدين القسام"، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي تعمل في فلسطين، وتنسب كتائب "القسام" إلى عزالدين القسام، وهو سوري الأصل، قُتل على أيدي القوات الإنكليزية في أحراش يعبد، قرب جنين في العام 1935.
وأبرز مؤسسيها، هم: الشيخ صلاح شحادة، وعماد عقل، ومحمود المبحوح، في قطاع غزة، والمهندس يحيى عياش في الضفة الغربية في العام 1984، وتأسست تحت اسم "اللجنة العسكرية الإخوانية"، وفي العام 1987، تم تغيير اسمها إلى "المجاهدون الفلسطينيون"، وفي العام 1992، تم تغيير اسمها إلى "كتائب الشهيد عز الدين القسام".
ويقدر عدد عناصرها بعشرات الآلاف في قطاع غزة، وبضعة آلاف في الضفة الغربية، ويعتبر محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، وتتبع الكتائب نظام الأقاليم؛ فكل إقليم له قائد مسؤول عنه، ويتابع شؤونه، ثم ترفع للشخصيات الأكبر رتبة، أمثال أحمد الجعبري، والذي اغتيل في الاعتداءات الأخيرة على غزة في العام 2012، والرائد سعد.
أما القائدان الرئيسيان، فهما: أحمد ياسين، والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي -رحمهما الله- واللذان قـُتلا على يد القوات الإسرائيلية في العام 2004، وفي حزيران/يونيو 2007، واستولت "كتائب القسام" على قطاع غزة، وطردت منه حركة "فتح"، مما أدى إلى قطع العلاقات بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وتتميز "كتائب القسام" باستخدامها المتكرر لعمليات ضد الصهاينة والجنود الإسرائيليين، وأوقفت هذه العمليات ضد إسرائيل قبل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لدخولها العمل السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب القسام جيشنا قوي والمقاومة بخير والاستعداد مستمر للمعركة الفاصلة لتحرير القدس كتائب القسام جيشنا قوي والمقاومة بخير والاستعداد مستمر للمعركة الفاصلة لتحرير القدس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia